مقتل 4 أفراد من عائلة واحدة في باكستان بهجوم طائرة مسيرة قرب الحدود الأفغانية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت الشرطة الباكستانية أن صاروخا أطلقته طائرة مسيرة أصاب منزلا شمال غربي باكستان على الحدود الأفغانية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص بينهم أطفال.
إقرأ المزيدوقال قائد الشرطة المحلية هداية الله، إن الهجوم وقع في وزيرستان الجنوبية بإقليم خيبر بختونخوا، فجر الثلاثاء، وأن الصاروخ الذي أطلقته طائرة مسيرة أصاب منزلا في معقل سابق لحركة "طالبان" الباكستانية في شمال غربي البلاد.
وأضاف أنه "لم يتضح على الفور من أطلق الصارخ وأن ضباطا يحققون في الحادث".
وطرد الجيش الباكستاني "متمردي طالبان باكستان" من المنطقة قبل سنوات، لكنهم أعادوا تجميع صفوفهم هناك.
والذين قتلوا في الحادث مدنيون وليس لهم صلات بالحركة، ووضع قرويون جثثهم على طريق بالقرب من معسكر للجيش واحتجوا على القتل، مطالبين بمعلومات عن المسؤول عن الحادث.
و"طالبان" باكستان هي جماعة منفصلة عن "طالبان" الأفغانية، لكنها حليف لها.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شرطة طائرة بدون طيار طالبان افغانستان طالبان باكستان
إقرأ أيضاً:
في بيان… عائلة آل عاصي تعلق على مقتل ناديا على يد زوجها!
صدر عن عائلة آل عاصي، البيان التالي: "تأسف عائلة آل عاصي بعمق للحادثة الفاجعة التي ارتكبها محمّد عاصي بحقّ زوجته المرحومة ناديا شلهوب، وتدين بأشدّ العبارات هذه الجريمة النكراء التي لا تمتّ بصلة إلى قيم العائلة ولا إلى أخلاقها. وتتقدم العائلة بأحرّ التعازي إلى أولاد الفقيدة وعائلتها وعموم آل شلهوب، سائلين الله أن يتغمّدها برحمته الواسعة".تابع البيان: "تودّ العائلة، احترامًا للحقيقة وللرأي العام، توضيح بعض الملابسات المرتبطة بهذه المأساة. فقد كان القاتل يعاني منذ سنوات من اضطرابات اقتصادية وصحية ونفسية عميقة، وحاول أبناؤه مرارًا عرضَه على مختصين لمعالجة وضعه، إلّا أنّه كان يرفض باستمرار. وقد عانت زوجته وأولاده طويلًا من تصرفاته التي ازدادت سوءًا في السنتين الأخيرتين، ما دفع بهم إلى الابتعاد عنه خوفًا من تفاقم الأذى، علمًا أنّ أبناءه جميعهم متزوجون ولديهم عائلات".
أضاف البيان: "انعزل القاتل وشعر بالخسارة والوحدة، فانقلب ذلك إلى رغبة انتقامية دفعته إلى بثّ افتراءات واتهامات عبر وسائل التواصل، لا تمتّ للحقيقة بأي صلة. وتشهد العائلة والأقارب والجيران وكل من عرف المرحومة ناديا شلهوب بعفّتها ونزاهتها وبراءتها من كل ما نُسب إليها زورًا".
أكمل البيان: "ورغم تماديه، آثرت العائلة الصمت لئلّا تساهم في تضخيم الأكاذيب أو إشعال الفتنة، مكتفية بالثقة بوعي الناس ومنطقهم. وقد حاول كثيرون من داخل العائلة وخارجها التدخل لردعه عن سلوكه، لكنه رفض جميع المبادرات، بل أقدم قبل أشهر على حرق منزله في الجنوب لإيذاء أسرته نفسيًا، كما هدّد أبناءه بالقتل ما دفعهم إلى تقديم دعاوى بحقّه، غير أنّ السلطات لم تتمكن من توقيفه قبل وقوع الجريمة".
ختم البيان: "تؤكّد عائلة آل عاصي أنّ ما ارتكبه القاتل إنما يعبّر عن نفسه وحده، ولو كان على قيد الحياة لكانت العائلة أول المطالبين بمحاسبته وإنزال أشد العقوبات به. واليوم، بات الأمر بين يدي العدل الإلهي. ختامًا، ترفض العائلة كل الافتراءات والتأويلات التي انتشرت على وسائل التواصل، وتُهيب بالجميع تحرّي الحقيقة وعدم الانجرار خلف الشائعات. كما تدعو إلى استخلاص العِبر من هذه المأساة المؤلمة، والعمل على ترميم ما تتركه مثل هذه الحوادث في مجتمعنا، حمايةً للأسَر ومنعًا لتكرار المآسي". مواضيع ذات صلة بو عاصي: حزب اللا يصرّ على "لا" للشراكة و "لا" للدولة Lebanon 24 بو عاصي: حزب اللا يصرّ على "لا" للشراكة و "لا" للدولة