الأردن.. 5 وفيات من عائلة واحدة نتيجة تسرب غاز مدفأة
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
شهدت محافظة الزرقاء حادثًا مأساويًا أسفر عن وفاة خمسة أشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية، إثر تسرب غاز من مدفأة في منزلهم بمنطقة الهاشمية في الأردن.
وأوضحت مديرية الأمن العام أن الضحايا هم أم وأطفالها، تتراوح أعمارهم بين 11 و14 سنة، وقد تعرضوا لضيق حاد في التنفس قبل وفاتهم، فيما قامت فرق الإسعاف في مديرية دفاع مدني الزرقاء بإخلاء الجثث إلى مستشفى الزرقاء الحكومي.
وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام على خطورة الحوادث الناتجة عن سوء استخدام وسائل التدفئة، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية. وشدد على ضرورة فحص خراطيم الغاز بشكل دوري واستبدال مانعات التسرب عند كل تغيير للأسطوانة، بالإضافة إلى تهوية المنازل باستمرار، وعدم ترك المدفأة مشتعلة أثناء النوم، لتجنب حوادث مماثلة.
يذكر أن الأردن يشهد خلال فصل الشتاء تزايدًا في حوادث الاختناق نتيجة استخدام وسائل التدفئة بشكل غير آمن، ما يجعل التوعية المستمرة والتقيد بإجراءات السلامة أمرًا حيويًا للحفاظ على الأرواح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدفأة الأردن الزرقاء الهاشمية حادث تسرب غاز
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاما
سيدني - الوكالات
بدأت أستراليا اليوم تنفيذ قانون غير مسبوق عالميًّا يقضي بحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على جميع من تقل أعمارهم عن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال من المخاطر الرقمية المتزايدة.
وبموجب هذا القانون، ألزمت السلطات الأسترالية أبرز منصات التواصل — ومنها Facebook وInstagram وTikTok وYouTube وSnapchat وX — بحذف أو تعطيل حسابات القُصّر فورًا، مع فرض غرامات قد تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي على أي منصة لا تلتزم بالمعايير الجديدة.
وتؤكد الحكومة أن قرار الحظر يهدف إلى الحد من المشكلات المرتبطة بالاستخدام المبكر للتطبيقات الرقمية، مثل الإدمان، والمحتوى الضار، والتنمر الإلكتروني، والآثار السلبية على الصحة النفسية.
في المقابل، يرى منتقدون أن مواجهة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا لا ينبغي أن تتم من خلال الحظر وحده، محذرين من إمكانية لجوء بعض الأطفال إلى منصات غير خاضعة للرقابة أو استخدام وسائل للتحايل على القيود.
ورغم الجدل، يعتبر مؤيدو القانون أن الخطوة ستشكل نموذجًا عالميًّا يمكن أن يحتذي به عدد من الدول في إطار سعيها لتعزيز الأمن الرقمي وحماية الفئات العمرية الصغيرة من التعرّض المبكر للفضاء الإلكتروني.