قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تقديم مشروع قانون لتجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) في الجيش للجنة وزارية، الخميس.

وقال مكتب نتانياهو، الأربعاء، إن رئيس الوزراء يسعى إلى تجاوز الانقسامات المجتمعية والسياسية وإنه يدعو جميع الأحزاب التي أيدت مشروع القانون في البرلمان السابق إلى دعمه مرة أخرى.

وتثير القضية، التي يدور بشأنها جدل شديد، حساسية بشكل خاص هذا العام وسط حرب لا أحد يعرف متى ستنتهي في غزة وأعمال قتالية مرتبطة بها على جبهات أخرى كبدت إسرائيل أسوأ الخسائر منذ عقود، ومعظمها بين المجندين الشباب غير المتدينين وجنود الاحتياط.

ويضم ائتلاف نتنياهو حزبين متدينين، يعتبران الإعفاءات عاملا أساسيا للحفاظ على جمهور الناخبين في المؤسسات الدينية.

وأثارت القضية احتجاجات من اليهود المتدينين الذين يشكلون 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 19 بالمئة بحلول عام 2035، بحسب "رويترز".

ويثير رفض الحريديم بشكل عام للخدمة في الحروب انقساما متفاقما منذ فترة طويلة في المجتمع الإسرائيلي.

يُعيد انتقاد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، لطائفة الحريديم التي يرفض أتباعها الالتحاق بصفوف الجيش الإسرائيلي خلال حربه في غزة، هذه الفئة إلى الواجهة، بينما تصر هي على البقاء بعيدا عن السياسة والأضواء نسبيا.

وقبل أسابيع، انتقد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لبيد، أعضاء هذه الطائفة، قائلا إن العديد منهم لا يعملون، وسيجدون صعوبة في التكيّف مع الحياة خارج إسرائيل.

وجاءت تصريحات لبيد، التي تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، ردا على إعلان الحاخام الأكبر لليهود السفارديم (الشرقيين)، يتسحاق يوسف، أن الحريديم سوف يغادرون إلى الخارج إذا تم تجنيدهم قسرا في الجيش.

ومعروف أن هذه الطائفة من المجتمع الإسرائيلي، ترفض التجنيد والعلمانية، وغالبا ما تنظر إلى الاندماج بالعالم العلماني باعتباره تهديدا لهويتها الدينية واستمرارية مجتمعها "مما دفع بعضهم إلى النزول إلى الشوارع ا للإعلان عن أنهم يفضلون الموت بدلا من التجنيد، في الجيش الإسرائيلي"، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في مارس الماضي.

ويقول اقتصاديون إن الإعفاء من التجنيد يحرم القوى العاملة من بعض أفراد المجتمع اليهودي المتدين دون داع، مما يفاقم عبء التأمينات الاجتماعية على دافعي الضرائب ومعظمهم من العلمانيين والطبقة المتوسطة.

كما أن الأقلية العربية التي تشكل 21 بالمئة من سكان إسرائيل معفاة إلى حد كبير من الخدمة العسكرية، التي بموجبها يتم استدعاء الشباب من الجنسين بشكل عام عند سن 18 عاما، بحيث يخدم الشباب 32 شهرا والفتيات 24 شهرا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الخليل - شهيد متأثرا باصابته برصاص الجيش الإسرائيلي

الخليل 28-7-2025 وفا- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين 28 يوليو / تموز 2025، استشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل.

وكانت قوات الاحتلال المتمركزة عند الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة الخليل "رأس الجورة" قد أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر صوب الشاب الجمل في وقت سابق من مساء اليوم، وتركته ينزف ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، ليعلن عن استشهاده لاحقا واحتجاز جثمانه.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يعقب على النداء الخاص الذي أطلقه نظيره المصري مصطفى بمؤتمر حل الدولتين: على كل الدول العمل لإيقاف الحرب بغزة مسؤول أممي: واحد من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي 54 ألف شاب من الحريديم ويفاقم أزمة داخلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
  • واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم
  • الخليل - شهيد متأثرا باصابته برصاص الجيش الإسرائيلي
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة