"موانئ" تصدر حزمة تراخيص وتصاريح جديدة لدعم القطاع
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أصدرت الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، حزمة من التراخيص والتصاريح الجديدة، التي تسهم في رفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة في الموانئ.
يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها "موانئ" لتطوير أعمال موانئ المملكة، بكفاءة وجودة عالية، وتوجهها نحو تحقيق الشفافية في التعاملات، ودعم قطاع الموانئ.
وشملت التراخيص الجديدة عددًا من الأنشطة، من أبرزها الإرشاد والمساندة والدعم البحري، والإشارات الضوئية البحرية (المساعدات الملاحية)، وأنشطة الموانئ، والإصلاح والصيانة الروتينية للسفن، وخدمات مناولة الحاويات، وخدمات التخزين بالموانئ والمناطق الجمركية أو الحرة، وأنشطة الاستشارات البحرية، وإنشاء أرصفة الموانئ والمرافق البحرية، وإصلاح وصيانة أرصفة الموانئ والمرافق البحرية، وإصلاح وصيانة الحاويات.
فيما شملت التصاريح عدة أنشطة أخرى، من أبرزها تزويد السفن بالوقود في الموانئ، وتدوير النفايات وإدارة مخلفات السفن، والاختبارات الاستدلالية لمياه الاتزان، والمسح الهيدرغرافي، ومراكز تدريب وتأهيل أعمال الموانئ.
يُذكر أن اللائحة العامة للتراخيص والتصاريح التي تم إطلاقها في عام 2024م تضمن تحقيق رضا العملاء، وتوفر مرجعية تكفل الشفافية والوضوح في إجراءات التراخيص والتصاريح، وتوحيد آليات التنفيذ، بما يتفق مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزاً لوجستياً عالمياً، ومحور ربط القارات الثلاث.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موانئ
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة
حذر تقرير أممي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة الغارات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت موانئ الحديدة.
وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي إن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال حرجاً، مع ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من صعوبة في تأمين حاجتها من الغذاء.
وأضاف وعلى الرغم من التحسن المؤقت الذي طرأ خلال شهر مارس/آذار بسبب شهر رمضان، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن يظل حرجاً، مع تدهور كبير شهدناه خلال العام الماضي.
وأكد أن أحدث بيانات رصد الأمن الغذائي التي أصدرها برنامج الأغذية العالمي، تظهر أن 57% من الأسر التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.
وأشار إلى أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء كان أعلى بنسبة 25% في مارس الماضي، كما ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) بنسبة 12 % على أساس سنوي.
وأفاد في حين يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، فإن تخفيضات التمويل غير المتوقعة تعرض قدرة برنامج الأغذية العالمي على مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة للخطر.
وطبقا للتقرير الأممي فإن البرنامج اضطر إلى وقف سحناته في مناطق سيطرة الحوثيين، مما أدى إلى تعطيل توفير المساعدات الغذائية والتغذوية.
ولفت إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة في أبريل ومايو، تسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية للموانئ. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي نتيجة انخفاض القدرة على استقبال البضائع الإنسانية والتجارية.