بوابة الوفد:
2025-07-31@04:51:25 GMT

الكونفيدرالية.. والإدارة المحترفة

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

رغم حالة القلق بين جماهير نادى الزمالك بعد خسارة فريق الكرة أمام نهضة بركان المغربى بملعبه، إلا أن الحظوظ كبيرة فى التعويض والفوز بالكونفيدرالية، ليس فقط لأن هدفا «نظيفا» يحقق البطولة.

قلق البعض ليس فى الخسارة بهدفين مقابل هدف ذهابًا، والفرق الكبيرة التى تملك قاعدة جماهيرية كبيرة لاتمثل لها أزمة، والهدف «المطلوب» يأتى فى جزء من الثانية، لكن القلق فى الأداء والحلول، لدرجة أن البعض تندر على مستوى مباراة نهائية بهذا المستوى، وقال دورة الترقى أقوى من الكونفيدرالية!

والتحدى فى تلافى أخطاء المباراة الأولى خاصة الدفاع والوسط وحراسة المرمى « محمد عواد»، والحاجة لهدف مبكر فى مرمى البركان يمثل ضغطًا أيضا على اللاعبين وسط حضور جماهيرى كبير متوقع، خاصة أن الفريق المغربى يلعب أفضل خارج ملعبه مع تحرره من ضغط جماهيره واللعب بأريحية باستاد القاهرة مع وجود حوالى 50 ألف متفرج يؤازرون الزمالك، وفِرق شمال أفريقيا عموما لا تشكل لها الجماهير فى ملاعب المنافسين ضغوطًا، بل تعتبرها حافزا لها بحكم الخبرة والتمرس، وهذا لا يعنى أن الزحف الجماهيرى الأبيض لن يكون حافزا للاعبى الزمالك فى الفوز الكبير وحصد البطولة.

جوميز يواجه مشاكل عدة قبل المواجهة الحاسمة لغياب مفاتيح لعب مهمة أحوج ما يكون لها فى هذا التوقيت، بسبب عدم القيد الأفريقى مثل ناصر ماهر وعبدالله السعيد «قائدان داخل الملعب» ويملكان الحلول.

والفرق المغربية عمومًا ومنها نهضة بركان -رغم أن لاعبيه متوسطو المستوى فنيا ومتميزون دفاعيا- خارج الديار- يتفوقون فى غلق المنطقة الخلفية، والمرتدات والتحول دفاعا وهجوما والعكس، وهو ما سوف يكشف عن ثغرات دفاعية فى الزمالك مع الإفراط هجوميا بحثا عن تعويض.

الدعم النفسى للاعبين مهم فى الساعات الأخيرة، وعدم استعجال الفوز، واللاعبون فى تحدِ لأن الفوز بالكونفيدرالية سينقل الفريق نقلة كبيرة نفسية وفنية مع عودة الغائبين.

> حسام حسن مدرب المنتخب اعترف متأخرا بعدم وجود لاعب فى الدورى المصرى يستحق الانضمام للمنتخب، ربما لأنه لم يكن يقود المنتخب رغم أصواتنا تعالت طوال السنوات الماضية، وأهمس فى أذنيه: سوف تتأهل لكأس العالم فى ظل تأهل 9 منتخبات أفريقية ومجموعة مصر المتواضعة، وبوركينا فاسو صحيح لاعبيها صغار السن وأكثر سرعة ولياقة ومهارة أحيانا، لكننا بالخبرة والروح قادرون على التأهل لمونديال 2026.

ولو تأهلت ستخرج من الدور الأول حتى لو ضمت مجموعتنا- وهذا لن يحدث- دولًا من التصنيف الثالث والرابع عالميًا مثل أمريكا وكندا والسنغال وسويسرا وكولومبيا، لأننا تأخرنا كثيرا وسبقتنا دولًا كثيرة لغياب الإدارة المحترفة، وتدخُل أيدٍ خفية فى اختيار إدارات كرة القدم لأسباب لا نعرفها حتى الآن..!

هل رأيت اتحادا أو رابطة تنظم مسابقة ولا تعقد اجتماعا أو مؤتمرا بين الموسمين لوضع توصيات- قابلة للتنفيذ لتطوير المسابقات، هل رأيت فى الدنيا دورى لا تعرف معالمه ولا بدايته أو نهايته وتأجيلاته متعددة، ومشاكله متكررة، ومستواه باهت وانفض من حوله الجميع.. نحن فى حاجة لإدارة محترفة لا تتدخل فيها المصالح والمعارف والنجومية والعلاقات..!

 

Sabry [email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تسلل الكونفيدرالية الفوز بالكونفيدرالية

إقرأ أيضاً:

مغردون يثنون على حارسة منتخب إنجلترا التي تحدت مرضها وحققت الفوز لبلادها

ولدت هانا (24 عاما) وهي تعاني من انحراف في العين أي الحول، وعملت في طفولتها على تصحيح بصرها من خلال عمليات جراحية، فتحسنت حالتها قليلا، لكنها ما زالت تفتقر إلى إدراك كامل للعمق.

ورغم أن الأطباء نصحوها بتجنب ممارسة الرياضة بشكل قاطع، إلّا أن حب هانا لكرة القدم، جعلها تلعب مهاجمة في أكاديمية ستوك سيتي للفتيات، ثم صدفة تحولت إلى حارسة مرمى بعد إصابة زميلة لها، حتى أصبحت حارسة مرمى منتخب إنجلترا.

واستمرت اللاعبة في التألق لتقود منتخب بلادها قبل أيام إلى الفوز بلقب كأس أمم أوروبا للسيدات "يورو 2025″، التي أقيمت في سويسرا، بعد تصديها لركلتي ترجيح، ليفوز منتخب بلادها على إسبانيا بعد انتهاء المباراة بالتعادل، وتصبح إنجلترا أول منتخب يفوز باللقب بركلات الترجيح في نسختين.

وتحدثت هانا عن ظروف مرضها، وقالت: "عيناي ما زالتا غير مستقيمتين تماما، ولا أستطيع تقدير المسافات. لقد جعلني ذلك أفهم سبب تكرار كسر أصابعي، أو لماذا عندما أملأ كوبا من الماء كنت أسكبه على الطاولة أو الأرض".

كما قالت لوسائل إعلام بريطانية قبل فوز بلادها "قيل لي منذ صغري إنني لا أستطيع لعب كرة القدم، وإنها ليست مهنة يُمكنني ممارستها. ولكن ها أنا ذا".

تعليقات

وعلق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على قصة اللاعبة الإنجليزية والفوز الذي حققته برغم مشكلتها الصحية.

وقد رصدت حلقة (2025/7/30) بعض التغريدات:

اعتبر أحمد أن "هانا هامبتون ليست مجرد لاعبه بل هي رمز للصمود والتحدي ولأن كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، خلدت هانا اسمها بأحرف من نور في تاريخها الطويل".

وقال أبو جاد "الحارسة هانا هامبتون لديها حوَل في العينين، بجانب مشكلة في إدراك العمق، وهو ما يعني أنها تواجه صعوبات في الحكم على المسافات، كل ذلك لم يمنعها من التألق في ضربات الجزاء أو البطولة عامة وفي مسيرتها الرياضية".

إعلان

وغرّدت زون تقول "لم تكتف فقط بتحقيق حلمها، بل أصبحت اليوم من أفضل الحارسات في العالم".

وجاء في حساب يحمل اسم الصبي "قيل لها وهي طفلة بأنها لن تلعب كرة القدم أبدا بسبب مرض خطير في العين، الآن هي أحد أسباب تأهل المنتخب الإنجليزي لنهائي اليورو".

ويذكر أن قصة هانا تصدرت عناوين الصحف العالمية، وكتب "نيويورك تايمز" الأميركية تقول "كيف ساعدت حارسة مرمى لا تملك إدراكا للعمق على الفوز ببطولة اليورو؟".

أما صحيفة "ميرور"، فعنونت مقالها بـ"هامبتون تفوز ببطولة أوروبا بعد أن قال الأطباء إنها لا تستطيع لعب كرة القدم". في حين علقت "الغارديان" بالقول "بطلة الركلات، هانا هامبتون، تتحدى مشكلة عينها".

30/7/2025-|آخر تحديث: 18:57 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • أثرياء نيويورك يحشدون قوتهم بحملة أي شخص لكن ليس ممداني لمنعه من الفوز
  • مغردون يثنون على حارسة منتخب إنجلترا التي تحدت مرضها وحققت الفوز لبلادها
  • شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
  • بايرن ميونيخ يعلن رسميا ضم لويس دياز من ليفربول
  • سعيد يخسر لعبة الترند الجديد أمام صالحة ويمنحها500 ريال.. فيديو
  • النصر السعودي يتعاقد مع البرتغالي جواو فيلكس رسميا
  • بوابة الوظائف الحكومية.. خطوات الاستعلام عن نتيجة مسابقة معلم مساعد
  • الرابطة المحترفة لكرة القدم تنضم إلى الجمعية العالمية للرابطات
  • نجم الكارتينغ الصاعد يحقق الفوز في جولات ومنافسات تحدي "روتاكس ماكس"
  • إمام عاشور يثير الجدل برسالة غامضة على إنستجرام.. ماذا يقصد؟