يوفنتوس الطامح لإنقاذ موسمه يواجه أتالانتا المتألق محلياً وأوروبياً في نهائي كأس إيطاليا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يلتقي اليوم الأربعاء فريقا أتالانتا ويوفنتوس على استاد الأوليمبيكو في العاصمة روما، في موقعة نهائي كأس إيطاليا 2023-2024.
تأهل أتالانتا إلى المباراة النهائية على حساب فيورنتينا، بأربعة أهداف مقابل هدفين بمجموع المباراتين، بينما حجز يوفنتوس مكانه بعد الفوز على لاتسيو بنتيجة 3-2 بمجموع المباراتين.
ويخوض أتالانتا موسماً تاريخياً بوصوله إلى نهائي مسابقة أوروبية لأوّل مرة مع إمكانية تحقيق لقب الكأس المحلية للمرة الأولى أيضاً منذ لقبه الأوّل في 1963، علماً أنه عاد وبلغ النهائي أربع مرات بين 1987 و2021.
وعلى الرغم من النتائج الإيجابية التي حققها ومن بينها الفوز على ليفربول الإنجليزي في ملعب «أنفيلد» 3 - 0 ضمن ربع نهائي (يوروبا ليغ)، فإن المدرب جان بييرو غاسبريني لا يعد فريقه مرشّحاً للتغلّب على يوفنتوس، وقال: «أعتقد أن الأمر مبالغ فيه بالاعتقاد أننا مرشّحون للفوز على يوفنتوس، نحن في حالةٍ جيّدة، لكن من الصعب التوقّع في ظل خوضنا مباراة كل ثلاثة أيام».
في المقابل يحاول ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس تجنب الإقالة عبر الفوز بكأس إيطاليا، حيث بدأ الحديث عن إمكانية تغيير الجهاز الفني ليوفنتوس بعد الإخفاق في الفوز بلقب الدوري للموسم الرابع تواليا، بجانب الأداء الضعيف الذي يقدمه الفريق على الرغم من عدم المشاركة في أي مسابقة أوروبية.
وكان يوفنتوس قد اكتفى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله يوم الأحد الماضي أمام ضيفه ساليرنيتانا متذيل ترتيب الدوري.
وقال أليغري مدرب يوفنتوس والذي ينتهي عقده في صيف 2025 إن فريقه يحتاج إلى المزيد من الوقت حتى يتطور، وأشار إلى أن الفوز على أتالانتا وتحقيق لقب الكأس أمر مهم وضروري للغاية بالنسبة له.
وأضاف إن المباراة ستكون مختلفة تماما عن المواجهات التي خاضها فريقه في الأسابيع الأخيرة وأن ارتكاب أي خطأ في النهائي أمر مرفوض تماما.
وأعرب مدرب يوفنتوس عن ثقته في قدرة لاعبيه على تحقيق الفوز والتتويج بالكأس في ظل الحماس والرغبة الكبيرة لدى اللاعبين في تحقيق ذلك.
ويعد يوفنتوس الفريق الأكثر تتويجا ببطولة الكأس برصيد 14 مرة كان آخرها في عام 2021، فيما حصد اتالانتا لقب كأس ايطاليا مرة وحيدة عام 1963.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الشناوي: الدوري هذا الموسم الأصعب منذ 2019
أعرب محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي، عن سعادته الكبيرة بتتويج الفريق بلقب الدوري المصري الممتاز للمرة الـ45 في تاريخه، مشددًا على أن الموسم الحالي كان الأصعب منذ عام 2019.
تعاهد على التتويج بعد الخروج الإفريقي
وفي تصريحاته لقناة “أون تايم سبورتس”، قال الشناوي إن الفريق دخل في تحدٍ خاص بعد الخروج من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وأوضح: “منذ اللحظة التي ودعنا فيها البطولة الإفريقية، تعاهدنا كلاعبين على الفوز بجميع المباريات الست المتبقية في الدوري، واعتبرنا كل مباراة بمثابة نهائي كأس، من أجل حسم اللقب وإسعاد الجماهير”.
التحديات زادت بعد أزمة الزمالك
تطرق الشناوي إلى اللحظات الصعبة التي مر بها الفريق خلال الموسم، خاصة بعد أزمة مباراة الزمالك، والتي لم تُلعب في موعدها. وأضاف:
“بعد عودتنا للعب من جديد، تحدثت مع اللاعبين وأكدت لهم أننا سنفوز بالدوري، وكان هذا حديثًا دائمًا بيننا وبين الجهاز الفني.”
مقارنة بين موسمي 2019 و2025
ورغم أن الأهلي قد حقق العودة من بعيد في موسم 2019 أيضًا، إلا أن الشناوي يرى أن التحديات في الموسم الحالي كانت أكبر.
“في 2019 عدنا من بعيد، لكن هذا الموسم كان أكثر صعوبة لأن عدد المباريات المتبقية كان قليلاً – فقط 6 لقاءات، وكان لا بد من الفوز بجميعها دون فقدان أي نقطة.”
ختام مشرف لموسم صعب
واختتم الشناوي حديثه بتقديم الشكر لكل زملائه اللاعبين، مؤكدًا أن التتويج جاء نتيجة جهد جماعي والتزام قوي منذ اللحظة الأولى، ليكلل موسمًا صعبًا بإنجاز كبير.