حماس تصدر بيانا عقب تسريبات عن علاقتها بالتخطيط لأعمال تخريبية في الأردن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استهجنت حركة حماس اليوم الاربعاء 15 مايو 2024 ، تسريبات إعلامية عن علاقتها بتخطيط مزعوم لتنفيذ أعمال تخريبية في الأردن.
وقالت الحركة في بيان صحفي: "تستهجن حماس التسريبات الإعلامية التي تشير إلى علاقة الحركة بأعمال وُصِفت بأنها تخريبية تم التخطيط لتنفيذها في الأردن".
وتابعت: "تؤكد حماس أنه لا علاقة لها بأي أعمال تستهدف الأردن، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وسياسة الحركة ثابتة وواضحة في حصر مواجهتها مع الاحتلال الصهيوني الغاشم".
ونقلا عمَن قالت إنهما مصدرين أردنيين مطلعين، قالت وكالة "رويترز" في وقت سابق الأربعاء إن عمان أحبطت "أعمالا تخريبية" أعدتها كل من إيران و"حماس" وعناصر بجماعة الإخوان المسلمين الأردنية.
وحتى الساعة 13: 00 "ت.غ"، لم يتوفر تعقيب رسمي من عمان أو طهران أو جماعة الإخوان المسلمين الأردنية بشأن ما نقلته "رويترز".
ودعت الحكومة الأردنية حماس أواخر مارس/ آذار الماضي، إلى التوقف عما وصفته بـ"التحريض على الدولة"، بعد دعوات وجهها قائد كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، ومسؤول مكتبها السياسي بالخارج خالد مشعل، إلى الشعب الأردني باستمرار التظاهر من أجل غزة .
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد الأردن، الذي يرتبط جغرافيا وديموغرافيا مع فلسطين، احتجاجات شعبية ودعوات متصاعدة لإلغاء اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل في 1994.
ورسميا، سحبت المملكة سفيرها من تل أبيب ورفضت عودة السفير الإسرائيلي إلى عمان، وتوجه بوتيرة شبه يومية انتقادات حادة للاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ومقدساته. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الموساد يخترق العمق الإيراني: تسريبات تكشف بنية نووية وصاروخية ضخمة تفوق التقديرات"
وبحسب الصحيفة، فإن جهاز الموساد، بالتعاون مع أجهزة استخبارات عسكرية أخرى، تمكّن على مدى سنوات من التسلل إلى مواقع استراتيجية في طهران وأصفهان ونطنز وفوردو وغيرها، حيث جمع معلومات دقيقة حول قدرات إيران التقنية ومواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي، المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
وأظهرت الوثائق المسرّبة، التي شاركتها إسرائيل مع حلفائها الغربيين، أن البرنامج الإيراني تجاوز مرحلة البحث النظري، وبدأ منذ نهاية 2024 تطوير أنظمة متقدمة للانفجار والإشعاع، ما يشير إلى إمكانية تصنيع سلاح نووي خلال أسابيع فقط.
كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية مواقع إنتاج للصواريخ الباليستية، كانت تهدف إلى تصنيع نحو 1000 صاروخ سنويًا، في إطار مساعٍ لبناء ترسانة تصل إلى 8000 صاروخ.
وتضمنت الأهداف مصانع ألياف الكربون في "رشت"، ومواقع أخرى مدنية وعسكرية.
الوثائق تشير أيضًا إلى أن عملية الاختراق شملت المقرات التابعة للحرس الثوري ومراكز بحثية متقدمة، وأن بعض المواقع أنشأتها منظمة "سبند" بقيادة العالم النووي محسن فخري زاده، الذي قُتل عام 2020 في عملية يُعتقد أنها إسرائيلية.
هذا التسلل العميق، الذي يرجع تاريخه إلى عام 2010، مكّن إسرائيل من تنفيذ عمليات دقيقة استهدفت البنية التحتية النووية والصاروخية الإيرانية، في ظل تصعيد متبادل أدى إلى تدمير مواقع حيوية في نطنز وأصفهان وفوردو، وسط تقديرات بأن بعض منشآت التخصيب لا تزال قادرة على استئناف العمل.