بن شيلتون يطلب إجازة لـ «تميمة الحظ» في ويمبلدون!
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
لندن (أ ب)
وجه لاعب التنس الأميركي بن شيلتون نداءً علنياً لأخته للحصول على إجازة إضافية من عملها في بنك «مورجان ستانلي» الاستثماري، حتى تتمكن من البقاء في لندن، وتشجيعه خلال مشاركته في بطولة ويمبلدون ثالث بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، ونجح الأمر.
بعد تأهله لمواجهة الإيطالي لورينزو سونيجو في الدور الرابع الاثنين، تحدث شيلتون في مقابلة على أرض الملعب أمام حشد من الحضور، بما في ذلك شقيقته إيما.
وقال شيلتون المصنف العاشر، البالغ من العمر 22 عاماً، والذي وصل إلى نصف نهائي بطولتين من البطولات الأربع الكبرى «كنت ألعب بشكل جيد هذا الأسبوع، لم أكن وحدي هنا، لدي فريق رائع، والداي هنا، وأختي هنا، كانت هنا في كل مباراة لعبتها في البطولة حتى الآن، كانت بمثابة تميمة الحظ، لكنها تعود إلى العمل في الولايات المتحدة، ابتداءً من الاثنين، تعمل لدى بنك مورجان ستانلي».
وأثار هذا الإعلان بعض صيحات الاستهجان لدى المشجعين بينما غطت إيما وجهها بيديها.
وأضاف شيلتون بعد فوزه على المجري مارتون فوكسوفيتش بثلاث مجموعات متتالية في الدور الثالث «إذا كان لدى أي منكم بعض المعارف، ومنحها يومين إضافيين من الإجازة حتى تتمكن من البقاء، ونتمكن من مواصلة هذا النجاح، فسيكون ذلك رائعاً».
وبعد ساعات، نشرت إيما مقطع فيديو عبر منصة «إنستجرام» لتبادل الصور، يسألها من خلاله بن، «هل حصلت على إجازة لمدة أسبوع أم ماذا؟ حيث قفزت إيما ورفعت ذراعيها، وهي وتبتسم ابتسامة عريضة، فرد شقيقها بالقول «تحية تقدير مورجان ستانلي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أميركا إنجلترا لندن ويمبلدون بطولة ويمبلدون للتنس
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.