لماذا نعود أحيانًا إلى من كسر قلوبنا؟
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- بخطى متثاقلة ودموع تنهمر بصمت، أنهت يانز (28 عامًا) علاقتها مع جورج، بعد محاولتين فاشلتين للصلح خلال شهرين فقط. هذه المرة، كما تقول، كانت الأخيرة. ورغم شعورها بالارتياح لأنها حسمت القرار، كان قلبها مكسورًا.
قائمة المحتوياتالدماغ بعد الانفصال: احتجاج وإدمانالحنين والوحدة… دافع خفي للعودةهل تُسهّل السوشال ميديا الرجوع؟هل يساعد مدربو العلاقات؟الشفاء… رحلة طويلة لكن ممكنةتقول يانز: “كنت أفتقده كثيرًا، وتغمرني الذكريات، لذلك عدت إليه مرتين، لكن طباعنا لم تتغير.
لكن تجربة يانز ليست استثناء. دراسات عديدة كشفت أن الحنين إلى الشريك السابق بعد الانفصال ظاهرة شائعة. ففي دراسة أمريكية، أفاد نحو ثلث طلاب الجامعات بأنهم مروا بعلاقات متقطعة، تكررت فيها محاولات الانفصال والعودة. وذكر نصفهم أنهم استمروا بعلاقات حميمية حتى بعد الانفصال.
كما أظهرت دراسة نُشرت عام 2013 أن أكثر من ثلث الأزواج الذين يعيشون معًا، وخُمس المتزوجين، خاضوا تجربة الانفصال ثم العودة مرة أخرى.
الدماغ بعد الانفصال: احتجاج وإدمانتشرح عالمة الأعصاب هيلين فيشر من معهد كينسي أن الانفصال يفعّل مناطق في الدماغ تشبه تلك المرتبطة بالإدمان. أجرت فيشر دراسة على 15 شخصًا رُفضوا مؤخرًا في علاقات عاطفية، ولاحظت نشاطًا في مناطق مرتبطة بالمكافأة والخسارة والحنين والتعلق العاطفي، خاصة عندما رأوا صور شركائهم السابقين.
تقول: “الحب لا ينتهي بالرفض. بل في بعض الحالات، تزداد المشاعر عمقًا. الطرف المرفوض قد يصبح أكثر تعلقًا بالشخص الذي تركه”.
وتضيف أن هذه المشاعر تُغذى بارتفاع إفراز الدوبامين والنورإبينفرين، وهما مرتبطان بالضغط النفسي والانجذاب العاطفي، مما يُفسّر السلوكيات العاطفية المبالغ بها بعد الانفصال، مثل التوسل أو الملاحقة.
الحنين والوحدة… دافع خفي للعودةالبعض يعودون لشركائهم السابقين بدافع الحنين أو الخوف من الوحدة. وتوضح كريستين مارك، أستاذة الصحة الجنسية بجامعة كنتاكي، أن كثيرين يحنّون للجانب الإيجابي في العلاقة، حتى وإن كانت مؤذية، خوفًا من العزلة.
وتدعم دراسة حديثة هذا الطرح، إذ وجدت أن الشعور بالخوف من العزوبية يزيد من الحنين والرغبة في العودة.
هل تُسهّل السوشال ميديا الرجوع؟يرى الدكتور غيل سالتز، أستاذ الطب النفسي، أن وسائل التواصل الاجتماعي تعيق نسيان الشريك السابق، إذ تتيح مراقبة أخباره وصوره، مما يُصعّب طي صفحة العلاقة.
وتُلاحظ بيريت بروغارد، أستاذة فلسفة العواطف، أن أبناء “جيل الألفية” و”الجيل زد” أكثر عرضة لسلوكيات انفصال سلبية، مثل “الاختفاء” المفاجئ و”التعقب الرقمي”، مشيرة إلى أنهم يعانون من مستويات أعلى من القلق والاكتئاب، ويسعون باستمرار إلى القبول الاجتماعي.
هل يساعد مدربو العلاقات؟مع تزايد الحاجة إلى دعم نفسي بعد الانفصال، ظهرت موجة من “مدربي العلاقات”، يقدمون نصائح لإعادة العلاقات أو تجاوزها، بعضها يحقق ملايين المشاهدات.
لكن بروغارد تحذّر من الاعتماد على هذه النصائح العشوائية، إذ أن معظم هؤلاء المدربين يفتقرون إلى تأهيل علمي في مجالات علم النفس أو الأعصاب.
وتنصح بدلاً من ذلك باللجوء إلى مصادر موثوقة وقراءة كتب علمية حول العلاقات العاطفية والانفصال.
الشفاء… رحلة طويلة لكن ممكنةينصح خبراء بعدم التواصل مع الشريك السابق لفترة لا تقل عن 30 إلى 60 يومًا، للسماح للدماغ بالتعافي من “إدمان العلاقة”. وتشدد فيشر على أن التعافي يشبه الإقلاع عن الإدمان، ويحتاج إلى قطع كل الروابط.
ورغم الألم، تؤكد فيشر أن هناك ضوءًا في نهاية النفق: “صحيح أن القلب المكسور لا ينسى، لكنه يتعافى… وفي نهاية المطاف، ستحب من جديد”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات بعد الانفصال
إقرأ أيضاً:
تطور جديد في أزمة صلاح مع سلوت.. وكواليس جلسة ليفربول للتهدئة
إتجلترا – شهدت العلاقة المتوترة بين المصري محمد صلاح والمدرب آرني سلوت تطورا جديدا بعد اجتماع أمس الأربعاء، بحضور المدير الرياضي لنادي ليفربول ريتشارد هيوز لمحاولة تهدئة الأمور بين الطرفين.
وذكرت مصادر من حساب indykaila News الموثوق على منصة “إكس” أن الجلسة، التي وصفت بـ”السريّة والحاسمة”، انتهت دون أي اعتذار من صلاح، وهو ما يعكس استمرار التوتر ورفض اللاعب التراجع عن تصريحاته السابقة تجاه المدرب الهولندي سلوت.
هذا الموقف يزيد من تعقيد الأمور داخل الفريق ويضع الإدارة أمام تحد حقيقي في الحفاظ على الاستقرار.
ويواجه ليفربول موسما صعبا على الصعيدين المحلي والأوروبي في 2025-2026.
محليا، ودع الفريق بطولة كأس الرابطة الإنجليزية وخسر لقب درع المشجعين، بينما يحتل المركز التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 23 نقطة من 15 مباراة، بفارق 10 نقاط عن المتصدر أرسنال.
أما على الصعيد الأوروبي، فيحتل الفريق المركز الثامن في دوري أبطال أوروبا برصيد 12 نقطة بعد 6 جولات، ما يطرح تساؤلات حول قدرة الفريق على استعادة مستواه بعد تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي بقيادة سلوت.
صرح صلاح بعد مباراة ليدز يونايتد بأنه يعيش لأول مرة فترة طويلة على مقاعد البدلاء، حيث لم يشارك في المباريات الثلاث الأخيرة، مؤكدا شعوره بالغضب والإحباط.
وأضاف أن النادي لم يف بالوعود التي قدمها له عند تجديد عقده، وأنه يشعر بأنه أصبح “كبش فداء” لتحمل النتائج السيئة للفريق هذا الموسم.
وأشار الفرعون المصري إلى أن العلاقة بينه وبين سلوت تغيرت بشكل مفاجئ، رغم عدم وجود خلافات سابقة، موضحا أن مواجهة ليفربول وبرايتون يوم السبت المقبل قد تكون آخر مباراة له مع “الريدز” قبل اتخاذ قرار الرحيل في فترة الانتقالات الشتوية يناير 2026.
بعد ذلك، سيلتحق صلاح بمنتخب مصر للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025.
المصدر: “وسائل إعلام”