وزارة حقوق الإنسان تنظم فعالية بالذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يمانيون../
نظّمت وزارة حقوق الإنسان، اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة للعام 1445هـ تحت شعار “الصرخة عنوان كرامة وعز وشموخ”.
وفي الفعالية أكد وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، أن شعار الصرخة مشروع عزة وكرامة وبراءة من أعداء الله الذين يعادون الأمة وتمثل في ذات الوقت براءة من قوى الطاغوت المتمثلة في أمريكا وإسرائيل.
وأوضح أن المشروع الأمريكي الصهيوني يستهدف العالم أجمع، وإجرامهم وتوحشهم موجود على الأرض، خاصة في المنطقة العربية .. مبيناً أن الصرخة شعار كل الأحرار ضد الأنظمة الاستبدادية والاستعمارية.
وتطرّق الوزير الديلمي إلى المشروع الأمريكي الإمبريالي الاستعماري، الذي يرتكز على قتل البشر والتجريف لهويتهم الثقافية، مستشهداً بالجرائم التي مارستها أمريكا ضد الشعوب الأصلية في القارة الأمريكية، وما تمارسه في الوطن العربي والاسلامي بأشكال مختلفة.
وأكد أن الشعب اليمني يمتلك هوية وطنية وقومية وثقافية وتاريخية وسياسية، بالإضافة إلى هويته الإيمانية التي يجب التحرك من خلالها لتحقيق النصر على قوى الهيمنة والاستكبار.
وأشار إلى حجم العداوة التي تكنها أمريكا وإسرائيل على الأمة في مختلف مجالات الحياة، والتعبئة العدوانية التي يلقنوا بها أطفالهم ضد العرب والمسلمين، لافتاً إلى أن مناهضة المشروع الأمريكي الصهيوني انطلق في أمريكا وبريطانيا ومختلف دول أوروبا من خلال المظاهرات الطلابية والشعبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني.
واعتبر وزير حقوق الإنسان شعار الصرخة سلاحاً وموقفاً في مواجهة الهيمنة والاستكبار والصهيونية العالمية ومن يعيقون نهوض الأمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تنزانيا.. اختطاف وقتل دبلوماسي منشق يثير الغضب قبيل الانتخابات
كشف تقرير حصري نشره موقع أفريكا ريبورت اليوم نقلا عن مصادر عسكرية وسياسية وأمنية في تنزانيا أن السفير السابق لدى كوبا، همفري بوليبولي، توفي متأثرا بجروح خطيرة عقب اختطافه في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري من منزله، في ظل تصاعد حالات الاختفاء القسري للمنتقدين السياسيين قبيل الانتخابات الوطنية المقررة في 29 أكتوبر/تشرين الأول.
يذكر أن بوليبولي استقال من منصبه سفيرا لدى كوبا في يوليو/تموز الماضي، ومنذ ذلك الحين شن سلسلة من الانتقادات العلنية ضد حزب "شاما تشا مابيندوزي" الحاكم، متهما إياه بخرق قواعده الداخلية عبر ترشيح الرئيسة سامية صلوحو حسن، وبالانخراط في الفساد وممارسة الاختطافات بحق معارضيه.
شقيقه، غودفري بوليبولي، نشر فيديو يوثق آثار دماء في المنزل، مؤكدا أن المهاجمين اقتحموا المكان بوحشية من دون أخذ أي أجهزة إلكترونية، ما يشير إلى أن الهدف كان فقط الاختطاف الذي جاء بعد يومين من فيديو نشره الضابط تشارلز تيشا، الذي انتقد الحكومة علنا بسبب الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، ما أثار غضب الأجهزة الأمنية التي ربطت بينه وبين بوليبولي.
وقد تزامن اختفاء بوليبولي مع محاكمة زعيم المعارضة البارز تندو ليسو، الذي يواجه تهمة "الخيانة العظمى" على خلفية خطاب اعتبرته السلطات تحريضا على التمرد. وقد نفى ليسو التهم، مؤكدا أنها ذات دوافع سياسية.
تحذير من النشطاءوحذر نشطاء حقوق الإنسان من تصاعد القمع، مشيرين إلى اختطاف أكثر من 15 عضوا من حزب تشاديما خلال أسبوع واحد، وسط صمت رسمي وصفوه بـ"النفاق الوطني".
وتساءل الناشط الحقوقي تيتو ماغوتي، الذي فر من البلاد، قائلا "من هو الآمن من الاضطهاد؟"، مؤكدا أن النظام يستهدف كل من يعارضه، بغض النظر عن مكانته.
من جانبها وصفت الناشطة ماريا سارونغي اختطاف بوليبولي بأنه تجاوز للخط الأحمر، كونه مسؤولا حكوميا سابقا ومُعيّنا من قبل سامية نفسها، داعية المجتمع الدولي لمراجعة سجل حقوق الإنسان في تنزانيا.
أما المحامي جبرا كامبولي فقد أشار إلى أن حالات الاختفاء في عهد سامية أكثر قسوة من عهد الرئيس السابق جون ماغوفولي، إذ غالبا ما ينتهي الأمر بالمختفين إلى الموت أو الفقدان التام بعد نفي الشرطة مسؤوليتها.
إعلانوتحدث تقرير أفريكا ريبورت عن تصاعد الغضب الشعبي، إذ بدأ رجال الدين والمشاهير في التعبير عن رفضهم لحالات الاختفاء، ما يُعد تحولا في الثقافة السياسية داخل البلاد.
هذه الحادثة أثارت قلقا واسعا بشأن مستقبل الديمقراطية في تنزانيا، وسط دعوات متزايدة لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.