"الغشيان": قرار القيادة تعزيز لعمل منظمات العمل الخيري وتحوُّل في مسيرة عطاء القطاع غير الربحي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تقدَّم الأمين العام ومنسوبو جمعية البر بالرياض بالشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله-؛ بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء الصادر أمس الأول، المتضمن توجيه الهيئة العامة لعقارات الدولة بتخصيص عقارات الدولة لمصلحة القطاع غير الربحي وفق ضوابط يعتمدها مجلس إدارة الهيئة.
وأكد الدكتور ثامر بن غشيان، الأمين العام، أن هذا القرار والدعم السخي الذي يحظى به القطاع غير الربحي من ولاة الأمر، بمتابعة مباشرة من سمو ولي العهد -حفظه الله-، وتعاون الجهات كافة ذات العلاقة، تعزيزٌ لعمل منظمات العمل الخيري، وتحوُّل في مسيرة عطاء القطاع غير الربحي، وتنمية واستدامة الموارد التي تصب في تقديم خدمات نوعية ومميزة للمستفيدين من خدمات مؤسسات القطاع غير الربحي والمنظمات الأهلية، وتنفيذ مشاريعها وبرامجها وفق معايير الجودة، بما يحقق الحوكمة، والعمل المؤسسي الدقيق والمنظم، وبمخرجات إيجابية وفعالة للمستفيدين، ومواكبة رؤية سمو ولي العهد 2030م في تحقيق مسارات التنمية كافة للعمل الخيري والإنساني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العمل الخيري القطاع غیر الربحی
إقرأ أيضاً:
تحذير من اضطرابات القيادة مع تغيير التوقيت الشتوي اليوم.. اظبط ساعتك
يستعد الملايين في تمام الثانية عشر منتصف الليلة، لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، مع تغيير التوقيت الشتوي اليوم في مصر، مع تحذيرات من الاضطرابات التي تصاحب بدء العمل بالتوقيت الشتوي، سواء على مستوى القيادة أو النوم أو بعض التكيف على التوقيت الجديد.
تحذير من مخاطر القيادة مع بدء تغيير العمل بالتوقيت الشتوي اليومموقع «pitane» أكد أن الشعور بحلول الظلام مبكرا الذي يرتبط بتأخير الساعة وتغيير التوقيت الشتوي اليوم، يتسبب في تقليل الرؤية على الطريق، خاصة خلال أوقات الذروة والزحام، لأن سائقي السيارات والمشاة يكونون أقل وضوحًا في الشفق والظلام، بحسب التقرير.
وبحسب خبراء السلامة على الطرق، فإن اليوم الأول بعد تغيير التوقيت يتسبب في اضطراب لدى مستخدمي الطرق من في إيقاعهم الحيوي، ما قد يسبب التعب، وخاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين لديهم نمط نوم ثابت، وفقا لما ورد في التقرير.
وأضاف التقرير: «يؤدي هذا التعب إلى تباطؤ أوقات رد الفعل وانخفاض اليقظة، وهي عوامل بالغة الأهمية عند قيادة المركبات».
ووجه التقرير نصيحة مع اليوم الأول بعد تغيير التوقيت الشتوي، وبدء العمل به: «يتعين على الناس التكيف مع الظروف الجديدة، وخاصة في الظلام وبداية الطقس السيئ مع حلول الشتاء، يلزم توخي الحذر الشديد، من خلال استخدام الإضاءة الإضافية والقيادة بسرعة أقل».
التكيف اليوم على تغيير التوقيت الشتوي قد يؤثر على النوم في الأيام الأولى أيضا لتأخير الساعة، لذا قدمت شيلبي هاريس، أخصائية علم النفس السريري، بعض الطرق لمساعدة عقلك وجسدك على التكيف مع تغير التوقيت.
نصائح لنوم أفضل مع تغيير التوقيت الشتوي اليومويستعرض «الوطن» النصائح التي قدمتها الخبيرة لنوم أفضل مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي في السطور التالية:
(1) اذهب إلى السرير في وقت متأخر:
إذا كنت ترغب في ضبط نومك ونوم أطفالك توصي هاريس بالذهاب إلى الفراش متأخرا قليلا عن الموعد المحدد لك
(2) دع أشعة الشمس تدخل:
احصل على أكبر قدر ممكن من ضوء النهار في الصباح وخلال النهار للمساعدة في تسهيل التكيف، حيث ساعد التعرض للضوء في الصباح وبعد الظهر مع غروب الشمس في وقت مبكر على ضبط إيقاعك اليومي بشكل أفضل، كما يبقيك أكثر نشاطًا في فترة ما بعد الظهر.
(3) قم بتجديد روتينك:
حاول تعديل وجباتك وممارسة التمارين الرياضية والأنشطة بعد 15 إلى 20 دقيقة أيضًا عند ضبط وقت النوم.
موعد التوقيت الشتوي وتأخير الساعةومن المقرر أن يبدأ العمل بـ التوقيت الشتوي في مصر اليوم الخميس 31 أكتوبر، وهو آخر خميس من الشهر، وذلك ضمن نظام التوقيت المعتمد الذي يعود إلى القانون رقم 24 لسنة 2023، والذي ينص على تطبيق التوقيت الشتوي بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة.
وعند حلول الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، سيقوم الملايين بـ تأخير الساعة 60 دقيقة إلى الخلف، لتصبح الحادية عشر مساءً.