فوائد الصبار: من التاريخ القديم إلى الاستخدامات الحديثة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الصبار يعتبر من بين النباتات الأكثر انتشارًا في العالم، ويحمل في نبتته العديد من الخصائص المفيدة للبشرة والجسم، وفقًا لموقع "medical news today".
يتميز الصبار بأوراق مثلثة طويلة وسميكة، حيث تتكون الطبقة الخارجية السميكة من القشرة، والطبقة الوسطى من مادة صفراء، وفي المنتصف مادة تشبه الجل، الذي يمكن وضعه مباشرة على الجلد.
ويتميز نمو الصبار بالسهولة نسبيًا.
استخدامات الصبار عبر التاريخالمصريون القدماء كانوا أول من استخدموا الصبار، حيث وردت ذكراه في بردية إبيرس، وهي واحدة من أقدم الوثائق الطبية المعروفة. وكتب المصريون القدماء عن استخدامهم لنبتة الصبار وأطلقوا عليها اسم "نبات الخلود".
الاستخدامات الحديثة للصبار1. علاج الأسنان واللثة: أظهرت دراسة نشرتها مجلة طب الأسنان العام أن جل الصبار فعال في مكافحة التسوس، ويمكن أن يكون مثل معجون الأسنان في هذا الصدد. كما أنه يساعد في مكافحة البكتيريا المسببة للتجويف الفموي.
2. علاج الإمساك: وافقت الهيئة التنظيمية الألمانية للأعشاب على استخدام الصبار لعلاج الإمساك، حيث تحددت الجرعات الموصى بها بين 50-200 ملليجرام في شكل كبسولة أو سائل.
3. علاج جروح الحروق: أظهرت تجربة أطباء التجميل فعالية جل الصبار في علاج الحروق من الدرجة الثانية، حيث تعافى المرضى بشكل أسرع ممن استخدموا كريمًا آخر.
4. حماية الشعر من التساقط: يعمل الصبار على تنشيط الدورة الدموية وحماية الشعر وفروة الرأس من التساقط، كما أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الدكتور حامد عبد الله، استشاري الجلدية، إلى أن الصبار يمكن استخدامه كعامل مساعد في علاج الحروق، حيث يقتل البكتيريا ويمنع انتشارها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصبار فوائد الصبار
إقرأ أيضاً:
5 أضرار صحية للإفراط في تناول العنب
أميرة خالد
كشف تقرير حديث نشره موقع “هيلثي” الطبي عن مجموعة من الأضرار الصحية المحتملة للإفراط في تناول العنب، رغم فوائده المعروفة كمصدر غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.
وأشار التقرير إلى أن تناول العنب بكميات معتدلة مفيد للصحة، إلا أن الإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات، أبرزها:
اولاً زيادة الوزن: يحتوي العنب على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، مما قد يؤدي إلى زيادة في السعرات الحرارية وبالتالي زيادة الوزن، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة دون توازن غذائي.
ثانيا : ارتفاع مستوى السكر في الدم: بسبب غناه بالسكر الطبيعي، قد يتسبب العنب في رفع مستويات الجلوكوز في الدم، ما يجعله خيارًا غير مثالي لمرضى السكري عند تناوله بإفراط.
ثالثا : مشاكل في الأسنان: تُعد حموضة العنب عاملاً مضرًا بصحة الأسنان، حيث يمكن أن تُضعف مينا الأسنان وتزيد من خطر التسوس مع مرور الوقت.
رابعاً : الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه العنب، تشمل أعراضها الحكة، الطفح الجلدي، التورم، وقد تصل في بعض الحالات إلى صعوبة في التنفس، مما يتطلب استشارة طبية فورية.
خامساً : مشكلات كلوية: يحتوي العنب على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم والماء، وقد يُشكل تناوله بكثرة عبئًا على الكلى، خاصة لدى المصابين بأمراض كلوية مزمنة أو من يعانون من ضعف في وظائف الكلى.