فتح المتاحف والمواقع الأثرية مجانا الجمعة والسبت
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أسدت وزيرة الثقافة صورية مولوجي، تعليمة إلى المؤسسات المتحفية الوطنية العمومية، ومسؤولي متاحف المواقع تحت وصاية الوزارة، بفتح المتاحف والمواقع الأثرية مجانا أمام الجمهور يومي الجمعة 17 والسبت 18 ماي 2024.
وتأتي هذه الدعوة لزيارة المتاحف، بمناسبة اختتام شهر التراث. وبالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف المصادف ل 18 ماي من كل سنة.
ويأتي ذلك إيمانًا من وزارة الثقافة الفنون بأهمية دور المتاحف في نشر الوعي الثقافي والفني. ولتمكين المواطنين من التعرف على كنوز متاحفنا. وتعزيز التواصل بينها وبين مختلف فئات المجتمع، وإتاحة الفرصة للجميع للتعرف على تراثنا الثقافي.
كما تدعو وزيرة الثقافة المواطنات والمواطنين لزيارة المتاحف خلال هذه الفترة المصادفة لعطلة نهاية الأسبوع. والاستمتاع بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تقام فيها خصوصا وأنها تتزامن وفعاليات الاحتفاء بشهر التراث.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.
ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.
اعتراف هامويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.
وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.
ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.
ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.