إلى 68 عاماً... اقتراحان لرفع سن التقاعد في اللبنانية والسلك الديبلوماسي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تقدمت كتلة "تحالف التغيير" باقتراحي قانون لرفع سن التقاعد لافراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية واعضاء السلك الديبلوماسي إلى 68 عاماً.
كما وقع النائب وضاح الصادق باسم الكتلة مع زملائه في لجنة الشباب والرياضة على اقتراح قانون يتيح استثمار المنشآت الرياضية والشبابية العائدة ملكيتها إلى الدولة والبلديات.
وأكدت الكتلة أن "رفع سن تقاعد الديبلوماسين يؤمن مصلحة الدولة اللبنانية في تحقيق الإستفادة القصوى من خبراتهم وشبكات علاقاتهم التراكمية عبر السنين، ويضمن وجود هذه الخبرات ملء المراكز العليا في وزارة الخارجية التي تحتاج إلى مواصفات معينة لا تتوفر إلا بالدبلوماسيين أصحاب الخبرة".
واشارت "من جهة أخرى، الى ان رفع سن تقاعد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية يعزز قدرتها على المنافسة الأكاديمية مع الجامعات الخاصة، بوجود الأساتذة التي تنامت خبراتهم في التعليم والبحث العلمي مع التقدم في السن، وقد تكون الجامعة اللبنانية الاستثناء الوحيد للتقاعد المبكر في العالم".
واعتبرت ان هذين الاقتراحين "هما في سياق مقاربة شاملة لدى الكتلة لرفع سن التقاعد عموماً للموظفين في القطاعين العام والخاص، لتكون سياسة عامة للدولة اللبنانية، والتي يجري إعدادها لطرحها على المجلس النيابي فور إنجازها". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الريسوني: دخلت مرحلة التقاعد المهني.. لكن معارك الدين والثقافة لا تعرف التقاعد
أعلن الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن دخوله في مرحلة التقاعد المهني النهائي، بعد مسيرة حافلة امتدت لعقود في مجالات التعليم والدعوة والبحث العلمي، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن العمل الفكري والثقافي والدعوي “لا يعرف التقاعد”، بل سيستمر فيه ما بقي له من عمر وصحة، وفق تعبيره.
وفي تصريحات له بالرباط، قال الريسوني: "الحمد لله على تيسيره هذا الرجوع وهذا الاستقرار إن شاء الله بالمغرب، بعد رحلات طويلة عبر عدة دول وجامعات خلال العشرين سنة الماضية. الآن، دخلت في تقاعد نهائي، ولكنه تقاعد وظيفي ومهني فقط، أما العمل العلمي والدعوي والالتزام داخل الحركة، فهذه أمور لا تتقاعد".
من "المحبرة إلى المقبرة"
أكد العالم المغربي البارز أن التزامه تجاه العلم والدعوة سيظل مستمراً، مشيراً إلى أن هناك مشاريع علمية يعمل عليها بشكل شخصي، إلى جانب مبادرات مشتركة مع الحركة الإسلامية ومركز المقاصد للدراسات والبحوث، مضيفاً: "هذه هي الأمور التي يقال فيها: من المهد إلى اللحد، ومع المحبرة إلى المقبرة".
واعتبر الريسوني أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة مساهمة فكرية في “المعارك الثقافية” التي تخوضها المجتمعات الإسلامية، قائلاً: "هناك معارك ثقافية حامية الوطيس، وهناك هجوم شرس يستهدف تغيير المجتمع واقتلاع جذور التكوين الإسلامي والوجود الإسلامي".
وشدد على أن هذه المعارك لم تعد مستترة كما في الماضي، بل أصبحت "مصرّحًا بها"، موضحًا: "هناك إرادة قوية للهجوم على الثقافة الإسلامية، وعلى العقيدة الإسلامية، وعلى النموذج الإسلامي للحياة. وهذا ما سأحاول أن أنهمك فيه ما تبقى من الصحة والعمر، وبالله التوفيق".
وتأتي تصريحات الريسوني بعد عودته للاستقرار في المغرب، إثر أكثر من عشرين عامًا من التنقل والعمل الأكاديمي والدعوي في عدد من الدول والمؤسسات العلمية، بينها السعودية وقطر وماليزيا وتركيا. وقد شغل خلال هذه السنوات مناصب بارزة، أبرزها رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بين عامي 2018 و2022، خلفًا للعلامة الشيخ يوسف القرضاوي.
يُعرف الريسوني بكونه أحد أبرز منظّري الفكر المقاصدي المعاصر، وقد أثارت مواقفه الفكرية والسياسية جدلًا واسعًا في الساحة المغربية والعربية، خاصة في ما يتعلق بمواقفه من قضايا التطبيع والهوية الإسلامية والحريات.