مستويات الأسعار في إسرائيل ترتفع بأكثر من المتوقع
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
زادت مستويات الأسعار في إسرائيل خلال الشهر الماضي 2.8% على أساس سنوي مقارنة مع 2.7% مسجّلة في مارس/آذار وفق الأرقام الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء.
وأشارت البيانات التي نقلت صحيفة غلوبس الاقتصادية المتخصصة جانبا منها إلى أن مؤشر أسعار المستهلك الإسرائيلي (التضخم) ارتفع 0.8% في أبريل/نيسان، وهو أعلى من توقعات الاقتصاديين البالغة 0.
وزاد مؤشر أسعار النقل 3.4% في أبريل/نيسان، كما صعد مؤشر أسعار الملابس 2.3%، وارتفعت أسعار الثقافة والترفيه 1.6%، وأسعار صيانة المساكن 0.3%، وأسعار المواد الغذائية 0.3%.
في المقابل تراجعت أسعار الفواكه والخضروات الطازجة 1.3% والأثاث والمعدات المنزلية 0.5%.
التصنيف الائتمانييشار إلى أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني أبقت، خلال الشهر الجاري، تصنيفها الائتماني السلبي لاقتصاد إسرائيل، كما أبقت على التصنيف عند درجة "إيه 2" (A2)، وهو ما رأت أنه يعكس بصورة مناسبة المخاطر الجيوسياسية المتزايدة التي تواجهها الدولة.
وتفترض موديز في السيناريو الأساسي ضمن توقعاتها استمرار الحرب على قطاع غزة، مع التداعيات من مواجهات مع إيران ومن وصفتهم بـ"وكلائها"، وحزب الله في لبنان.
وتعكس النظرة السلبية رأي الشركة بوجود خطر كبير للتصعيد وتطور صراع عسكري مباشر مع إيران أو حزب الله.
وحذرت الوكالة من أن تفاقم الأوضاع وتوسع الحرب من شأنهما أن يؤديا إلى خفض سريع لتصنيف إسرائيل، مشيرة إلى أن التوقعات السلبية تعكس حقيقة أن تأثير التوترات بين إسرائيل وأطراف ثالثة قد يظهر بمرور الوقت.
وتتوقع موديز أن يستمر ضعف المالية العامة لإسرائيل بسبب الحرب، رغم التدابير التي اتخذتها الحكومة لاحتواء التكاليف، مرجّحة أن الدين الحكومي سيكون أعلى بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي في الأمد المتوسط عما كان متوقعا في العام الماضي.
وأوضحت الوكالة أن عواقب الصراع في غزة على الوضع الائتماني لإسرائيل ستتكشف على مدى فترة من الزمن، وربما تتجاوز فترة القتال الفعلي، وقد يكون التأثير السلبي على مؤسسات البلاد والمالية العامة أكثر خطورة من التقديرات الحالية للوكالة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحذير أمني أمريكي يوقع الصدمة.. أسعار النفط ترتفع فوق 69 دولاراً فجأة!
سجلت أسعار النفط قفزة حادة تجاوزت 4% الأربعاء، وسط تصاعد التوترات الأمنية في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف من اتساع نطاق التصعيد، بعد تقارير عن إجلاء أمريكيين من عدة دول خليجية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.90 دولار أو بنسبة 4.34% لتسجل 69.77 دولاراً للبرميل عند التسوية، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من أبريل الماضي، في حين صعد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.17 دولار أو 4.88% ليغلق عند 68.15 دولاراً، مسجلاً أعلى تسوية له منذ الثاني من أبريل.
الارتفاع الحاد في الأسعار جاء متزامناً مع إعلان وزارة الخارجية الأمريكية إصدار أمر بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين في السفارة الأمريكية ببغداد، استناداً إلى مراجعة أمنية حديثة و”حرصاً على سلامة الأميركيين في الداخل والخارج”، بحسب البيان.
كما منحت الخارجية الأمريكية الإذن بالمغادرة الطوعية للموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم في كل من البحرين والكويت، وسط مؤشرات على تقييم أمني جديد يشير إلى مخاطر محتملة في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أعلن بيان للقيادة المركزية الأمريكية أن وزير الدفاع بيت هيغسيث فوض بالمغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين من مواقع أمريكية في المنطقة، موضحاً أن القيادة تتابع تطورات “التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط” عن كثب.
وتأتي هذه التحركات في وقت تترقب فيه المنطقة تطورات حساسة على صعيد الملف الإيراني، وسط تحذيرات متبادلة وتصريحات عالية النبرة بين واشنطن وطهران، ما دفع الأسواق العالمية إلى تسعير مزيد من المخاطر الجيوسياسية في أسعار الطاقة.