بوابة الوفد:
2025-10-12@14:49:09 GMT

التعليم التكنولوجى.. بوابة الثراء السريع

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

خبراء: المستقبل مرتبط بالتكنولوجيا.. وراتب العمل فى البرمجيات بآلاف الدولارات شهريا 

فرص لخريجى جميع الكليات للتدريب بوزارة الاتصالات على تخصصات فى مجال التكنولوجيا والاتصالات

تربويون: سوق العمل سيتغير خلال خمس سنوات وستختفى وظائف وستظهر أخرى 

برلمانى يطالب الحكومة بالتوقف عن إنشاء كليات غير مرتبطة بسوق العمل

 

جهود كبيرة تبذلها الدولة بكل مؤسساتها وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى للنهوض بالبلاد من كافة النواحى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لتنعكس بالإيجاب على حياة المواطن وتساعد فى رفاهيته، وحظى التعليم باهتمام كبير، وظهر ذلك جليًا من خلال إنشاء الجامعات التكنولوجية والأهلية فى السنوات القليلة الماضية، وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال افتتاحه مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، على أهمية الكليات التكنولوجية التى تجعل الخريج مطلوبا فى سوق العمل وقادرا على الحصول على راتب يبدأ من 20 ألفا وصولًا إلى 100 ألف دولار شهريًا، لافتًا إلى أن الوظائف التكنولوجية يمكن أن تدخل لمصر مليارات الدولارات، وذلك بدون الحاجة إلى إنشاء مصنع أو خلافه، وإنما تحتاج فقط إلى عقل وحاسب آلى، بخلاف الكليات النظرية التى تمنح ملايين الخريجين شهادات جامعية ولكن لا تؤهلهم إلى سوق العمل.

رسالة الرئيس

الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه رسالة لأولياء الأمور، طالبهم فيها بضرورة تعلم أبنائهم البرمجيات، قائلا: «بوصلة المصريين يجب أن تتجه لتعليم أبنائهم العمل بقطاعات الاتصالات والبرمجيات»، مضيفًا: «عايزين تدخلوا ولادكم آداب وتجارة وحقوق؟!.. وفى الآخر تزعلوا منى ومن الحكومة أنهم مش شغالين»، وواصل: «لما ولادنا يشتعلوا فى البرمجة الحديثة هتوصل مرتباتهم الشهرية لـ 20 ألف دولار ويمكن تبقى 100 ألف دولار.. ولما تشتغل وتجيب فلوس هتقدر تصرف على أسرتك وتشترى عربية.. لكن لو شغلك على قدك يبقى هتشتغل علشان تاكل بس».

وتحدث الرئيس عن جهود الدول فى دعم الوظائف التكنولوجية الحديثة التى توفر أموالا طائلة، قائلًا: «من غير ما أجيب أسماء دول.. فيه بلاد عدد سكانها بسيط جدا جدا لا يتعدى الملايين بعدد أصابع اليدين.. وبتعمل فى المستوى الثالث من الوظائف التكنولوجية الحديثة أكثر من نصف مليون شخص.. يعنى لو 700 ألف شخص شغالين فى المجال ده.. وكل واحد بيعمل 100 ألف دولار شهريًا.. يعنى 70 مليار دولار.. ده عقل.. لا عاوز مصنع ولا حاجة خالص.. ده عاوز دماغ وحاسب».

ودعا الرئيس السيسى الطلبة والشباب إلى التوجه نحو الوظائف التكنولوجية التى تدر دخلًا دولاريًا، يساعد فى الخلاص من الأزمة الاقتصادية وتحسين حياة الإنسان ورفاهيته.

بشائر التكنولوجيا

بعد حديث الرئيس السيسى، زف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نبأ سارا للشباب، معلنا أنه تم التعاقد مع 60 شركة لتوفير 65 ألف وظيفة للشباب، فى إطار توفير فرص عمل مناسبة وملائمة لجميع الشباب تناسب احتياجاتهم ومؤهلاتهم العلمية.

وأكد «طلعت» فى تصريحات متلفزة بأنه يتم توفير فرص عمل عن بعد للفتيات بالقرى من خلال الإنترنت، قائلًا: «نقوم بتدريب عقول الشباب بفكر ابتكارى وإنتاج إبداعى لتحقيق قيمة عالية».

وأشار الوزير إلى أن خريجى كليات الاتصالات يجدون فرص عمل بسهولة عقب تخرجهم، لأن السوق فى احتياج مستمر لهم، ويتم توفير فرص تدريبية كبيرة للجميع من خريجى الجامعات والكليات المختلفة من الكليات النظرية أو الأدبية أو كليات الفنون التطبيقية، مضيفًا: «نقوم بتدريب الشباب على تخصصات فى مجال التكنولوجيا والاتصالات، ولدينا خريجون من كليات مختلفة سواء نظرية أو أدبية أو فنون تطبيقية».

كما أكد أن الوزارة تهدف إلى الحفاظ على جودة البيانات ونقائها من خلال إنشاء مراكز للبيانات، حيث يتم السماح للجهة المقدمة للخدمة بإنشاء البيانات والتعديل عليها وتصحيحها وتحديثها بشكل مستمر، مشيرًا إلى أنه يتم التعاون مع وزارة العدل بشكل موسع؛ لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى عملية الميكنة، فضلا عن تطويع برامج تبنى على الذكاء الاصطناعى لتكون مساعدة للقاضى فى البحث عن القضية قبل إصدار حكم المحكمة.

واستطرد قائلًا: إنه يتم العمل على مضاعفة شبكات الاتصالات لتصل إلى 2650 كيلو لاستقرار الخدمة إلى الدول المعتمدة على مصر فى خدمات الإنترنت، قائلًا: «هنقدم خدمة متميزة فى مجال الإنترنت».

من الثانوية إلى الكلية

قدم الدكتور محمد فتح الله الخبير التربوى وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومى للامتحانات، نصائح لطلاب الثانوية العامة بالاختيار الجيد للكلية التى سيلتحقون بها وفق احتياجات سوق العمل.

وقال «فتح الله» إن العبرة ليست بالالتحاق بما يسمى كليات القمة ولكن العبرة بدراسة ما يحتاجه سوق العمل بالفعل وبما يتوافق وميول وقدرات ورغبات الطالب، موضحا أن سوق العمل بعد أربع أو خمس سنوات سيحدث به تغييرات كثيرة وستختفى وظائف وتظهر وظائف أخرى وفق التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعى.

وتوقع الخبير التربوى أن تكون هناك تغيرات فى نمط القبول فى الكليات، وأن كليات الذكاء الاصطناعى وكليات الحاسبات والكليات التكنولوجية ستحتل المرتبة العليا فى رغبات الطلاب، موضحا أن كل الأساليب التقليدية والورقية فى كل المجالات بدأت تتناقص فى مقابل كل ما هو إلكترونى.

توطين تدريس تكنولوجيا

كشف الدكتور تامر شوقى الخبير التربوى والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، عن متطلبات توطين تدريس تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها فى التعليم المصرى، وقال إن العملية تحتاج إلى تأهيل معامل الكمبيوتر بالمدارس بحيث تشمل أجهزة حديثة مع تغطيتها بشبكات إنترنت فائقة السرعة، وإتاحة الأجهزة الذكية لطلاب المدارس بأسعار مدعمة من سن مبكرة، والتوسع فى تعيين معلمين بمرتبات مجزية من خريجى كليات الحاسبات والمعلومات والهندسة وعدم الاكتفاء بخريجى كليات التربية النوعية فقط.

وطالب «شوقى» بسرعة البدء فى تدريس المقررات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى فى جميع الصفوف الدراسية حتى التخرج من الجامعة، فضلا عن تنظيم مسابقات بين المدارس فى مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى، ورعاية الطلاب المتميزين فى مجال تكنولوجيا المعلومات واكتشافهم من سن مبكرة، وإنشاء إدارة خاصة بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى تتولى اكتشاف الطلاب المتميزين وإعطاء أولوية فى التعيين بأى وظيفة لمن يمتلكون مهارات تكنولوجية فى مجالات تصنيع وابتكار البرمجيات.

كما طالب الخبير التربوى، بتوقيع اتفاقيات مع شركات البرمجة العالمية فى مصر لتتولى تدريب طلاب المدارس والجامعات على مهارات التكنولوجيا الحديثة ومنحهم شهادات فى ذلك ليكونوا مؤهلين لسوق العمل، بالإضافة إلى إدخال التعليم الرقمى فى المناهج الدراسية بما يسمح للطلاب التعامل مع التكنولوجيا عن قرب، وذلك للتغلب على مشكلات فوبيا التكنولوجيا لدى بعض الطلاب. وإتاحة الفرصة للطلاب المتميزين فى مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى سواء من طلاب المدارس أو الجامعات للسفر للخارج لدراسة علوم البرمجيات سواء على مدار ثلاثة شهور فى السنة أو فصل دراسى كامل.

تكنولوجيا بلا بطالة

وشدد الدكتور عاصم حجازى، الخبير التربوى، وأستاذ علم النفس التربوى المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، على أهمية ما أشار إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، من توجيه الطلاب لدراسة ما يتعلق بالرقمنة وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن المستقبل يرتبط ارتباطا كبيرا بمجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى.

وأضاف «حجازى»: مجالات العمل الحالية مرتبطة بالوظائف التكنولوجية ودراسة الرقمنة تزيد من دافعية الطالب ويجعل لتعلمه معنى وقيمة وتساعد فى رفاهيته، مشيرًا إلى أن دراسة المواد التكنولوجية تسهم فى القضاء على الكثير من المشكلات النفسية والتربوية التى يعانى منها المجتمع نتيجة البطالة أو امتلاك مهارات غير مطلوبة فى سوق العمل.

وتعمل الرقمنة، على تنشيط كل من منظومة التعليم ومنظومة العمل وتحقيق التوازن المطلوب لنمو وتطور المجتمع، كما تساعد فى القضاء على كثير من المشكلات التى يعانى منها النظام التعليمى مثل كليات القمة والدروس الخصوصية والغش.

وأضاف أستاذ علم النفس التربوى، أن هذا المجال المهم يفتح آفاقا جديدة للاستثمار والمنافسة على المستوى العالمى فى قطاع مهم وحيوى وهو قطاع التكنولوجيا، ويتيح الفرصة للطلاب للاتجاه نحو الابتكار والإبداع والبعد عن القوالب الجاهزة والنمطية فى الدراسة والعمل.

دراسة سوق العمل

النائب إيهاب وهبة عضو مجلس الشيوخ، طالب وزير التعليم والجهات المعنية بالأمر، بالتوقف عن إنشاء كليات جديدة غير مرتبطة بسوق العمل وبحث مشكلات الكليات النظرية، لتخريج جيل قادر على الالتحاق بسوق العمل مباشرة والقضاء على البطالة.

وأكد «وهبة» أن الجودة من أهم العناصر التى يحتاجها قطاع التعليم، مشيرا إلى ما أثاره الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات بمجلس الشيوخ، بأن الأردن أصبحت الآن قبلة للتعليم فى الوطن العربى بعد أن كانت مصر، وهو أمر شديد الأهمية، وبريطانيا يدخلها نحو 600 ألف طالب للتعليم الجامعى من خارج بريطانيا بسبب جودة التعليم، يقدمون نحو 15 مليار جنيه إسترلينى.

ربط الشهادة بسوق العمل

وقال الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوى، إن هناك طفرة فى التعليم العالى بمصر خلال السنوات الماضية ولا بد من تطوير برامج الكليات واستحداث كليات بديلة تتماشى مع سوق العمل، مؤكدًا أنه يوجد العديد من الكليات الحديثة فى تنسيق الجامعات 2024 هى كليات الذكاء الاصطناعى وعلوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء ببنى سويف، وكلية الدواء الطبيعى بالسويس، وكلية تكنولوجيا صناعة السكر بجامعة أسيوط، وكلية تكنولوجيا المصايد والأسماك بجامعة أسوان، وكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن هناك توجها لإنشاء العديد من الكليات الجديدة واستحداث البرامج الجديدة فى كافة الكليات وعلى مستوى الجامعات المصرية، ومنها أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجى فى مصر والشرق الأوسط.

وتابع «حمزة»: إنه يجب اختيار التخصص الذى يدرسه الطالب بالتشارك بينه وبين ولى أمره، بحيث يكون رأى الطالب هو الأساس، وليس العكس، ونحن فى الوقت الحالى نتمتع فى مصر بتنوع كبير فى الكليات والجامعات التكنولوجية التى تتناسب مع متطلبات سوق العمل التى تفرض علينا دراسة برامج تعليمية جديدة.

وتوقع الخبير التربوى، انخفاض أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية مثل الآداب والحقوق والتجارة، واتجاههم للدراسة بالكليات التكنولوجية لضمان الحصول على فرصة عمل فور التخرج براتب مميز.

وكان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، قد أكد فى تصريحات له، أن التخصصات التعليمية ستتغير بقدوم عام 2040، وستدخل تخصصات جديدة مثل علوم الفضاء والطاقة النووية، مشيرا إلى إنفاق مبالغ كبيرة فى البنية التحتية للتحول الرقمى وتحويل الجامعات إلى جامعات تكنولوجية، مؤكدًا أن الكليات النظرية تمثل 68% من الطلبة، وسوق العمل لا يحتاج هذه النسبة، لذلك هناك اهتمام بتخصصات جديدة لتلبية سوق العمل. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خبراء شهريا مرتبطة بسوق العمل يطالب الحكومة ب وزارة الاتصالات الرئیس عبدالفتاح السیسى الوظائف التکنولوجیة الذکاء الاصطناعى الکلیات النظریة بسوق العمل ألف دولار سوق العمل ا إلى أن فى مجال قائل ا

إقرأ أيضاً:

وزير قطاع الأعمال العام : التعليم الفني والتدريب المهني أحد الأعمدة الأساسية لبناء الدولة الحديثة

شارك المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، مساء اليوم، في حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية.

ويأتي حفل التخرج الذي أقيم المتحف القومي للحضارة المصرية،  في إطار مبادرة تعليمية متميزة تجمع بين جهود الحكومة ممثلة في مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة، والقطاع الخاص ممثلا في مجموعة بولي سيرف للأسمدة، لبناء جيل جديد من الكفاءات الفنية المؤهلة لسوق العمل، بحضور الدكتور مهندس شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة مجموعة بولي سيرف، والمهندس عبد السلام الجبلي نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة.

وفي كلمته، أكد المهندس محمد شيمي أن التعليم الفني والتدريب المهني يمثلان أحد الأعمدة الأساسية لبناء الدولة الحديثة، مشيرًا إلى أن العالم يشهد تحولًا متسارعًا تتزايد فيه الحاجة إلى المهارات التطبيقية والخبرات العملية. وأضاف أن التعليم الفني لم يعد مجرد مسار بديل للتعليم الأكاديمي، بل أصبح ضرورة تستند إليها خطط التنمية الصناعية، وتحفيز بيئة الاستثمار، وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري، وتُسهم في تعزيز الإنتاجية، ورفع كفاءة القطاعات الاقتصادية، وفي مقدمتها الصناعة، الزراعة، الطاقة، والخدمات اللوجستية، خاصة مع دخول تخصصات جديدة وحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، التطبيقات التقنية، الأمن السيبراني.

كامل الوزير يفتتح حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعيةالقاهرة للدراسات: تحسن التصنيف الائتماني مكسب اقتصادي جديد لمصر

وأضاف الوزير أن تطوير منظومة التعليم الفني يسهم بشكل مباشر في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، لافتًا إلى أن نموذج مدرسة أبو زعبل يعكس نقلة في فلسفة التعليم والتدريب، وإكساب الطلاب مهارات عملية
وإعداد أجيال قادرة على الإسهام بفاعلية في التنمية الشاملة، مشيدا بهذه المبادرة وما تمثله من نموذج ناجح لتكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص، لإعداد كوادر فنية مؤهلة تلبّي احتياجات سوق العمل وتُسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.

 تنمية رأس المال البشري أولوية

وأوضح وزير قطاع الأعمال العام أن الوزارة، وفقًا لاستراتيجيتها المنبثقة من رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة، تضع تنمية رأس المال البشري على رأس أولوياتها، وتعمل من خلال شركاتها التابعة على تطوير منظومة التدريب المستمر والارتقاء بمهارات العاملين في الشركات التابعة باعتبار ذلك محورا أساسيا في تحسين الأداء ورفع الكفاءة الإنتاجية، مشيرا إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لإنشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية في قطاعات صناعية هامة مثل الغزل والنسيج والأدوية، وذلك بالتوازي مع التطوير الكبير الذي تشهده هذه القطاعات في الشركات التابعة للوزارة، كما يجري التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإنشاء جامعات تكنولوجية تسهم في دعم هذا التوجه من خلال توفير تخصصات متقدمة ومواكبة متطلبات سوق العمل. وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالمؤسسات التعليمية التابعة لها، ومن بينها معاهد "إيجوث" للسياحة والفنادق، من خلال تطوير المناهج، وتبني طرق تدريس حديثة، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس، بما يسهم في تخريج كوادر بشرية قادرة على المنافسة في السوقين المحلي والدولي.

وفي ختام كلمته، وجه المهندس محمد شيمي رسالة للخريجين، داعيا إياهم إلى مواصلة التعلم وتطوير المهارات، مؤكدا أن التخرج ليس نهاية الطريق، بل هو بدايته الحقيقية نحو بناء مسيرة مهنية ناجحة تخدم الوطن والمجتمع. وأعرب الوزير عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث، موجهًا الشكر لجميع القائمين على إنجاح هذه المبادرة من الحكومة والقطاع الخاص، لافتا في هذا الصدد إلى جهود وزارة الصناعة في دعم مسيرة التعليم الفني، ومؤكدًا التزام وزارة قطاع الأعمال العام بمواصلة دعم منظومة التدريب المهني، باعتبارها الطريق الحقيقي نحو مستقبل أكثر إنتاجًا واستدامة وتنافسية.

طباعة شارك وزير قطاع الأعمال العام الشركات القابضة التعليم الفني وزير الصناعة الطاقة

مقالات مشابهة

  • جولة مفاجئة لمدير تعليم بورسعيد لمتابعة انتظام العمل بمدارس إدارة جنوب
  • مديرية العمل بأسوان: حملات على المنشآت لتطبيق السلامة والصحة المهنية
  • وزير قطاع الأعمال العام : التعليم الفني والتدريب المهني أحد الأعمدة الأساسية لبناء الدولة الحديثة
  • وزير الزراعة: التعليم الفني بوابة مصر لريادة الصناعة
  • بشير العدل: استراتيجية الدولة لتطوير التعليم ساهمت فى الحد من البطالة
  • صندوق التعليم: برنامج مجاني لتأهيل الطلاب لسوق العمل الدولي في 3 أشهر
  • لموظفي القطاع الخاص .. تعرف على الحد الأقصى لساعات العمل اليومية
  • أخبار أسوان| تكريم أسر شهداء العمل.. وإزالة التعديات وتطهير شبكات الصرف الصحي
  • منصة مهارة-تك تفوز بجائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لعام 2025
  • اليونسكو تتوج "مهارة-تك" ضمن أفضل 4 منصات عالمية فى التعليم بالذكاء الاصطناعى