كل ما تحتاج إلى معرفته حول موعد عيد الأضحى 2024 في الأردن: توقعات وتفاصيل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كل ما تحتاج إلى معرفته حول موعد عيد الأضحى 2024 في الأردن: توقعات وتفاصيل.. مع بداية شهر ذو القعدة 1445، يشهد الأردن ازديادًا في الاهتمام بالبحث عن غرة شهر ذي الحجة وتحديد موعد عيد الأضحى المبارك لعام 2024. تتجلى أهمية هذه الفترة في الطقوس والشعائر الدينية العظيمة، بما في ذلك وقفة عرفات وأجواء الفرح والبهجة بمناسبة يوم العيد.
يبحث الكثير من المسلمين في المملكة الأردنية الهاشمية عن موعد عيد الأضحى 2024 حيث المناسبة الدينية العظيمة التي تمتاز بإحياء الشعائر الدينية وروح العبادة، وتملؤها
البهجة والفرح والتآخي، إذ أنه وفقًا للتقويم الفلكي، من المتوقع أن يحتفل الأردنيون بعيد الأضحى المبارك 2024، في يوم الأحد 16 يونيو حزيران 2024 الموافق 10 من شهر ذي الحجة 1445 ويستمر لمدة 4 أيام حتى 20 من ذات الشهر بحساب التوقعات الفلكية، لكن التاريخ الدقيق قد يختلف قليلًا أو يوافق التقديرات الفلكية اعتمادًا على الرؤية الفعلية لهلال شهر ذي الحجة.
عادة ما تصدر الحكومة الأردنية قرارًا رسميًا بتعطيل العمل في المؤسسات الحكومية والدوائر الرسمية والمدارس والجامعات والهيئات العامة والبلديات في يوم وقفة عرفة الموافق 9 ذو الحجة استعدادًا لعيد الأضحى المبارك، وإذا توافقت التوقعات الفلكية للرؤية الشرعية لهلال ذي الحجة، فإن عطلة عيد الأضحى سوف تبدأ من يوم الأحد، 16 يونيو، إلى يوم الخميس، 20 يونيو، ثم يليها يومان من العطلة الأسبوعية، مما يتيح للأردنيين الاستمتاع بعطلة طويلة تصل إلى 9 أيام متتالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى عيد الأضحي ٢٠٢٤ موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى موعد عید الأضحى 2024 فی الأردن ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
عاجل: الجمعية الفلكية لـ"اليوم": زلزال روسيا العنيف يفضح مزاعم "الاصطفاف الكوكبي"
بعد أن ضرب زلزال عنيف منطقة شمال المحيط الهادئ قبالة السواحل الشرقية لروسيا بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس العزم الزلزالي وذلك وفقاً لتقارير هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ووقع الزلزال على عمق ضحل نسبياً بلغ نحو 19 كيلومتراً وهو ما جعله محسوساً على نطاق واسع وذلك صبيحة اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025.
أخبار متعلقة بقوة 5.8 درجة.. زلزال يضرب عدة مناطق في بابوا غينيا الجديدةدون تأثيرات.. زلزال بقوة 4.68 درجة جنوب البحر الأحمر غرب جازانزلزال روسيا.. رفع التحذير من تسونامي ونقل السكان بعيدًا عن الساحلوأعاد هذا الحدث الجدل إلى الواجهة بشأن مصداقية من يدعون القدرة على التنبؤ بالزلازل عبر ما يعرف بـ"اصطفاف الكواكب" خاصة بعد أن فشلوا في توقع هذا الزلزال الكبير رغم توافر الشروط الفلكية التي يربطونها عادة بالنشاط الزلزالي.ماجد أبو زاهرة
ولطالما روج الهولندي المعروف فرانك هوغربيتس– الذي تحول خلال السنوات الأخيرة إلى شخصية مثيرة للجدل – لنظرية تقول إن الزلازل الكبرى يمكن التنبؤ بها مسبقاً استنادًا إلى أنماط اصطفاف الكواكب وموقع الأرض في النظام الشمسي.
ولقيت هذه الادعاءات رواجاً واسعا بين فئات من غير المتخصصين لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث ساهمت بعض الحالات في تعزيز حضوره الإعلامي.هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟
وبيّن رئيس جمعية رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة أن الزلزال الذي حدث في روسيا اليوم شكل ضربة قوية لمصداقية هذه المزاعم إذ لم يصدر عن فرانك أو غيره من مروجي هذه النظرية أي تحذير أو تنبيه مسبق يتعلق بالحدث رغم أن الأرض والزهرة والمشتري كانت في وضعية شبه اصطفاف في الفضاء التي سبقت الزلزال ومع ذلك لم يربط هذا الترتيب الكوكبي بأي احتمال لوقوع زلزال في شمال المحيط الهادئ وهو ما يثير تساؤلات حول جدوى هذا المنهج من الأساس.
وأشار إلى أن خبراء الزلازل يؤكدون أن الزلازل ظاهرة جيولوجية داخلية تنشأ عن حركة الصفائح التكتونية ولا علاقة لها بجاذبية الكواكب أو ترتيب الأجرام السماوية. فطاقة الزلازل تبنى تدريجيًا بسبب الضغط المتراكم في قشرة الأرض وتطلق فجأة عند نقطة انكسار أو تمزق في الطبقات الصخرية وهي عملية تخضع لقوانين فيزيائية واضحة داخل الأرض لا في السماء.
ومن المرجح أن كثيراً من متابعي فرانك اليوم يتساءلون عن سبب صمته أو ربما يلجؤون إلى تبريرات مبهمة مثل تغيرات في خطوط الطاقة أو تأخر في تأثير الاصطفاف الكوكبي وهي تفسيرات تسهم فقط في تشويش الوعي العام وتشجيع الناس على تبني نظريات لا تستند إلى أي أساس علمي وتدخل في نطاق الخرافة لا العلم.اختبار لمزاعم التنبؤ الكوكبي
وأكمل "أبو زاهرة": بينما يواصل العلماء في مختلف أنحاء العالم تحليل بيانات الزلزال ودراسة أثره المحتمل على نشاط الصفائح التكتونية في حوض المحيط الهادئ تبقى حادثة اليوم دليلاً واضحاً على عجز الأطروحات غير العلمية عن تقديم تفسير أو تحذير فعلي. كما تجدد التأكيد على أهمية الاعتماد على الرصد العلمي الدقيق والمصادر الرسمية بدلًا من اجترار تفسيرات لا يدعمها دليل.
واختتم حديثه لـ "اليوم" قائلًا إن زلزال روسيا اليوم لم يكن مجرد حدث جيولوجي عنيف بل كان أيضاً اختباراً لمصداقية نظريات "التنبؤ الكوكبي" وأثبت مجددًا أن العلم وحده هو البوصلة في فهم كوكب الأرض لا الاصطفافات ولا الخرائط المبهمة.