جهاد جريشة: لا بد من محاسبة من تعاقد مع فيتور بيريرا.. ويجب تدخل وزرارة الرياضة والرابطة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد جهاد جريشة الحكم الدولي السابق، أن هدف سيراميكا كليوباترا في شباك بيراميدز سليم 100%، مبديًا استغرابه الشديد من صمت حكام الـvar وعدم استدعاء حكم الساحة محمود وفا من أجل مشاهدة اللعبة، خصوصًا أن الغاء هدف يعتبر قرار هام في أي مباراة.
جهاد جريشة: لا بد من محاسبة من تعاقد مع فيتور بيريرا.. ويجب تدخل وزرارة الرياضة والرابطةوقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على فضائية etc: "كل اللقطات في هدف سيراميكا أكدت صحته، ولا أعرف سر الإلغاء من جانب محمود وفا حكم اللقاء، وكل أسبوع أصبحنا نعاني من الأخطاء التحكيمية، كما أن لقاء فاركو وبلدية المحلة شهد أخطاء أيضا وكان مباراة بـ6 نقاط في ظل المنافسة بين الفريقين على تفادي الهبوط".
وأضاف: "بهذا الشكل والوتيرة سيكون هناك كوارث وقرارات مؤثرة على سير المباريات، وجميع الأندية تطالب بالعدالة فقط، واليوم مباراة المصري والبنك الأهلي تم احتساب ركلات جزاء صحيحة".
وواصل: "لا بد من وجود تدخل عاجل من وزارة الشباب والرياضة ورابطة الأندية واتحاد الكرة، ومن قام بالتعاقد مع فيتور بيريرا لا بد من محاسبته، ولا يتم الاكتفاء فقط بإصدار قرار إقالة البرتغالي من منصبه، نتحدث عن حقائق فقط ولا نهاجم أحد من أجل الهجوم، هذا الرجل ارتكب اخطاء عديدة بالنسبة للتحكيم".
وأكمل: "منذ 8 شهور نتحدث عن أخطاء التحكيم، من أجل إصلاح الأوضاع ولكن لم يحدث شيئا، ووصلنا إلى أن كل فرق الدوري قدمت شكاوى رسمية، لا بد من إصدار قرار سريع بإقالة بيريرا في أسرع وقت ممكن، وصلنا لمرحلة عدم وجود أي حلول مطلقًا سوى رحيله من أجل علاج تلك الأزمات التي واجهت التحكيم في مصر".
وزاد: "اليوم محمود البنا ظهر بشكل طيب في لقاء انبي وفيوتشر، وابراهيم محمد أيضا نجح في إدارة البنك الأهلي والمصري، والتوفيق من جانبهم هو اجتهاد شخصي".
وأتم: "أناشد الجميع بضرورة إبعاد فيتور بيريرا بشكل سريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الإنجاز الأعظم / مهند أبو فلاح
عَنْ سَهْلِ بن سعدٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ لِعَليًّ: “.. فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم”.
وهذه الكلمة قالها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما دفع له الراية يوم خيبر فقال له علي: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم”. والحديث في الصحيحين.
في كثير من الأحيان تتوارى وتُحجب بعض الحقائق عن أذهان العديد من عامة الناس، وتلفها وتطويها ستائر النسيان لأسباب موضوعية تارة، أو لعوامل واعتبارات شخصية بعيدة كل البعد عن العدالة والإنصاف، لكن شمس الحقيقة لا بد لها أن تسطع في يوم من الايام لتضيء وتنير لنا دروباً خلناها لوهلة من الزمن أنها سوف تختفي إلى أبد الابدين.
حديثنا اليوم يتمحور حول اعتناق وإشهار شخصية عربية سورية هامة للدين الإسلامي الحنيف في أربعينيات القرن الماضي هو جهاد ضاحي وزير المواصلات السوري الأسبق الذي كان -بحسب كتاب “حركة القوميين العرب النشأة – التطور – المصائر ” الصادر عن المركز العربي للدراسات الاستراتيجية عام 1997 للباحث العربي السوري محمد جمال باروت- من الشخصيات التي تأثرت تأثيرا عميقا بمحاضرة الاستاذ ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث العربي الإشتراكي التي ألقاها في جامعة دمشق في شهر نيسان / ابريل من العام 1943 في ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي حملت عنوان: في ذكرى الرسول العربي.
محاضرة الاستاذ عفلق الذي أعلن عن اعتناقه الاسلام لاحقًا كانت سببا مباشرا في اعتناق جهاد ضاحي للإسلام، مغيرًا ومبدلًا اسمه من عبد المسيح إلى جهاد، و كان بمثابة نقطة تحول دراماتيكية في حياة هذا الرجل الذي خاض مسيرة نضالية حافلة ضد الإمبريالية، وأدواتها في الوطن العربي الكبير على مدار عدة عقود من الزمن؛ إذ يعد من مؤسسي كتائب الفداء العربي في أعقاب نكبة فلسطين عام 1948، والتي شكلت نواة صلبة لحركة القوميين العرب.
جهاد ضاحي الذي شغل منصب وزير المواصلات في أول حكومة سورية تشكل بعد وصول حزب البعث العربي الاشتراكي إلى سدة الحكم في سورية عبر ثورة الثامن من آذار مارس عام 1963، كان ظاهرة فريدة من نوعها وقعت تحت رصد جهات معادية للعروبة والإسلام يقف في مقدمة هؤلاء إلياهو بن ساسون كبير مستشاري دايفيد بن غوريون للشؤون العربية ورئيس جهاز هاشاي استخبارات الهاجاناه الذي شغل، ويا للغرابة منصب وزير البرق والبريد في الحكومة الصهيونية التي شكلها ليفي اشكول في حزيران يونيو 1963 بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيين جهاد ضاحي في منصب مماثل في القطر العربي السوري.
كان بن ساسون خبيرا ضليعا بأدق تفاصيل الشأن السوري، كيف لا وهو الدمشقي المولد الذي نسج في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن الماضي أوثق العلاقات مع القنصل البريطاني العام في دمشق الفيحاء جليبرت ماك كيرث في خضم التعاون والتنسيق بين الطرفين لسحق الثورة العربية الكبرى في فلسطين خلال الحقبة الزمنية الممتدة بين عامي 1936- 1939 وقطع خطوط الدعم اللوجيستي لها القادمة من سورية.