مسؤول أممي: تلقينا 12% فقط من المبلغ المخصص لتوفير المساعدات للسودان
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أفادت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنها لم تتلق سوى 12% فقط من تمويل يقدر بـ2.7 مليار دولار مطلوبة لتوفير مساعدات للسودان، لافتة إلى أن البلاد على "شفا مجاعة".
ووصف ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، للصحفيين، نقص التمويل بأنه "كارثي".
وقال المسؤول الأممي: "من دون وصول المزيد من الموارد بسرعة، لن تتمكن المنظمات الإنسانية من تكثيف جهودها في الوقت المناسب لدرء المجاعة".
وأضاف: "لقد حان الوقت لكي يفي المانحون بالتعهدات التي قطعوها، وأن يكثفوا جهودهم ويساعدونا في مساعدة السودان وأن يكونوا جزءًا من تغيير المسار الحالي الذي يؤدي إلى حافة الهاوية".
يأتي ذلك تزامنا مع تحذير المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من تصاعد العنف في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، محذرا من كارثة إنسانية.
وقال فولكر تورك، إنه يشعر "بالذعر" من تصاعد العنف قرب مدينة الفاشر السودانية، مضيفا أنه أجرى مناقشات هذا الأسبوع مع قائدين من طرفي الصراع، محذرا من كارثة إنسانية إذا تمت مهاجمة المدينة.
وحذر تورك القائدين من أن القتال في الفاشر سيكون له "أثر كارثي على المدنيين"، وسيؤدي إلى تفاقم الوضع.
ومع تفاقم القتال، تتدهور الأوضاع الإنسانية في المدينة، التي تأوي أكثر من مليون ونصف من السكان والنازحين، وسط مخاوف من نقص حاد في الغذاء والخدمات الصحية.
يشار إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص لقوا حتفهم ونزح الملايين في السودان، منذ اندلاع الحرب، في أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول أممي تلقينا المخصص المساعدات للسودان شفا مجاعة أوتشا المسؤول الأممي السودان
إقرأ أيضاً:
مثال للبسالة ونكران الذات.. جهاز العاشر ينعى منقذ المدينة من كارثة مروعة
أصدر جهاز مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية بيانا نعي فيه قائد سيارة نقل وقود والذي لقي مصرعه متأثرا بإصابته التي أودت بحياته جاء فيه بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعي جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان ببالغ الحزن والأسى، فقيد المدينة السائق خالد محمد شوقي عبد العال، الذي ضرب أروع أمثلة الشجاعة والتفاني، حيث ضحى بحياته لإنقاذ مدينة كاملة من كارثة محققة خلال حادث الحريق الذي اندلع بمحطة وقود بالمجاورة 70.
كان الفقيد مثالاً للبسالة ونكران الذات، ويمثل رمزا مشرفًا للفداء والعمل بإخلاص ويتقدم المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية المدينة وجميع العاملين بالجهاز، بخالص التعازي والمواساة الأسرة الفقيد وأحبائه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جانبه حصل موقع صدي البلد علي مكان تشييع جثمان البطل خالد محمد شوقي عبد العال حيث أنه من المقرر تشييع الجثمان بمقابر الأسرة بقرية مبارك التابعة لبني عبيد بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية كما أنه من المقرر إقامة صوان العزاء للفقيد
من جانبه فقد أكد أحمد مجدي أحد أقارب الفقيد في تصريح خاص لموقع صدي البلد أنه من المقرر نقل الجثمان عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية وتشييع الجثمان ودفنه بمقابر الأسرة وايضا تنظيم العزاء بذات القرية.
كانت مدينة العاشر من رمضان شهدت نشوب حريق بسيارة نقل وقود داخل محطة بنزين وعلي الفور قام "خالد محمد شوقي" بالاسراع فوراً وقاد السيارة ونقلها خارج محطة الوقود لينقذ المدينة من كارثة.
ومن جانبه أصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قراراً بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، تخليدا لذكراه وتكريماً لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.
وأكد رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان أنه يأتي هذا القرار في إطار حرص جهاز تنمية المدينة على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيداً على أن البطولة ليست حكرا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين.
أضاف المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذا التكريم ليس فقط تخليدا لاسم البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف، مضيفا: "إن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة."
كان خالد عبد العال والمعروف بسائق عربة وقود محطة بنزين العاشر من رمضان مصرعه متأثرا بإصابته بعد أيام من إصابته بحروق متفرقة في الجسد، عفي قيامة بالتضحية بحياته ونفسة من أجل إنقاذ آلاف المواطنين من حريق نشب داخل محطة الوقود وذلك وسط حالة من الحزن التي انتابت جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمحافظة الشرقية.
أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الفقيد ضحي بنفسة من أجل إنقاذ مدينة العاشر من رمضان من حريق عقب نشوب حريق بسيارة وقود داخل محطة بنزين بالمدينة وقام بقيادة السيارة مما ادي الي إصابته بحروق متفرقة ولقي مصرعه اليوم.
كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا يفيد نشوب حريق بسيارة بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان، وإصابة 4 أشخاص بحروق متفرقة.
انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من التحريات نشوب حريق بسيارة محملة بالوقود قبل تفريغ الحمولة داخل محطة بنزين بالعاشر من رمضان، وتم إبلاغ الحماية المدنية والدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، وأسفر عن إصابة 4 أشخاص بحروق بأماكن متفرقة واختناق وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر قيام سائق سيارة الوقود ويدعي «خالد» بقيادة السيارة وهي مشتعله محاولا أبعادها عن محطة البنزين ما أدى إلى إصابته بحروق متفرقة بأنحاء الجسد وتم نقل المصاب إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة اليوم.