"يونهاب": كوريا الشمالية تزرع الألغام وتنصب الأسلاك الشائكة داخل المنطقة العازلة مع جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كشف مصدر عسكري كوري جنوبي أن كوريا الشمالية تقوم بتركيب الألغام وتعزيز الأسلاك الشائكة في مواقع متعددة داخل المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين "بوتيرة تفوق المعتاد".
وقال المصدر إن "الجيش رصد مؤخرا قيام الشمال بنشر المئات من الأفراد لزرع الألغام والقيام بتعزيزات أخرى داخل المنطقة العازلة بين الكوريتين على الجبهتين الشرقية والوسطى".
وأضاف المصدر: "يقوم الجيش الكوري الشمالي بأنشطة مختلفة في 4 إلى 5 مواقع داخل المنطقة المنزوعة السلاح، مثل تركيب الألغام وتعزيز الأسلاك الشائكة، وقد تم حشد حوالي 100 إلى 200 فرد حسب المنطقة، مع التركيز على الجبهتين الشرقية والوسطى".
ولا تعتبر مثل هذه الأنشطة العسكرية الكورية الشمالية غير عادية، لكن الجيش الجنوبي يراقب الوضع عن كثب حيث حشد الشمال هذا العام عددا أكبر من الجنود أكثر من ذي قبل، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب"
وأشار المصدر إلى أن "الشمال قام أيضا بإدخال معدات ثقيلة داخل المنطقة المنزوعة السلاح، وهي خطوة قد تمثل انتهاكا للهدنة التي أنهت القتال في الحرب الكورية (1950-1953).
من جهته، قال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن "الجيش يراقب الجيش الكوري الشمالي عن كثب"، مؤكدا أنه "يعمل عن كثب مع قيادة الأمم المتحدة التي تشرف على الأنشطة في المنطقة المنزوعة السلاح".
ورفض المسؤول الإدلاء بمزيد من التعليقات، مشيرا إلى "المخاطر المحتملة على سلامة القوات".
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة داخل المنطقة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.