المدرب توماس توخل يعُلن رحيله عن بايرن ميونخ الموسم المُقبل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أعلن مدرب بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم توماس توخل، اليوم الجمعة، أنه لن يستمر في تدريب الفريق البافاري الموسم المقبل، بعد فشل المفاوضات مع مجلس الإدارة في الأيام الأخيرة للبقاء في منصبه.
وكان مجلس إدارة بايرن ميونخ قد أعلن في فبراير الماضي أن توخل سيرحل في نهاية الموسم الحالي بسبب تراجع أداء ونتائج الفريق البافاري خلال الموسم الحالي.
وتراجع النادي الألماني عن قراره الأولي بعد رفض ثلاثة مدربين الإشراف على الفريق وهم الإسباني شابي ألونسو الذي فضّل البقاء على رأس الجهاز الفني لباير ليفركوزن الموسم المقبل بعد الموسم الاستثنائي الذي قدّمه معه، ثم مدربه السابق يوليان ناغلسمان الذي قرّر تجديد عقده مع الاتحاد الألماني والإشراف على المنتخب الوطني حتى نهائيات مونديال 2026، وكان آخر الرافضين رالف رانغنيك الذي يشرف على تدريب منتخب النمسا حاليًّا.
وقال توخل في مؤتمر صحفي عشية مباراة فريقه الأخيرة ضد هوفنهايم في الدوري الألماني: “إنه المؤتمر الصحفي الأخير لي كمدرب لبايرن ميونخ”.
وأضاف: “كانت هناك محادثات في الأسابيع الأخيرة لكننا لم نصل إلى اتفاق يرضي الطرفين وبالتالي سيبقى قرار فبراير (رحيله عن الفريق) قائمًا”.
وخرج بايرن ميونخ خالي الوفاض للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012 وخسر لقب الدوري لصالح ليفركوزن، ليضع الأخير حدًّا لسيطرة بافارية دامت 11 عامًا، كما خرج مبكرًا من كأس ألمانيا، ثم من الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
الدوري الإيطالي يدخل مرحلة الحسم في الجولة الأخيرة
تنطلق الجولة الأخيرة والحاسمة من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، غدا الجمعة، حيث تقام مبارياتها على مدار ثلاثة أيام، مع اختلاف وتباين المنافسات على مدار الأيام الثلاث.
ويبقى الدوري الإيطالي هو الوحيد ضمن الدوريات الخمس الكبرى الذي لم يتعرف أحد على هوية بطله سوى في الجولة الأخيرة فقط، حيث فاز ليفربول بالدوري الإنجليزي وتوج بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان بالدوري في ألمانيا وفرنسا، وعاد برشلونة ليتوج بالدوري الإسباني مرة أخرى، فيما لم يتم حسم الأمور في إيطاليا.
وسيكون غدا الجمعة، يوما للحدث الأبرز وهو حسم هوية الفائز بلقب الموسم، حيث يتنافس نابولي المتصدر، مع إنتر ميلان حامل لقب الموسم الماضي، على تحقيق اللقب في الجولة الأخيرة. ويتفوق نابولي بفارق نقطة واحدة فقط عن إنتر ميلان.
وستقام المباراتان في نفس التوقيت، حيث يستضيف نابولي فريق كالياري، فيما يحل إنتر ميلان ضيفا على كومو.
وفي المباراة الأولى، يدخل نابولي مواجهة كالياري وهو يعلم أن مصيره بيده، فالفوز يمنحه اللقب والتعادل قد يضعه في ورطة كبيرة، حال فاز إنتر ميلان على أرض كومو.
ويسعى أنطونيو كونتي، إلى ضم نابولي لقائمة ألقابه في الدوري الإيطالي كمدرب، حيث حصل من قبل على الدوري مع يوفنتوس وإنتر ميلان، وسيكون الفريق الجنوبي هو الثالث في مسيرته الذي يحصل معه على اللقب، معادلا أرقام مدربين كبار مثل فابيو كابيلو، الذي فاز بالدوري مع روما وميلان ويوفنتوس.
وقدم نابولي أداء مميزا هذا الموسم رغم قلة المرشحين له للمنافسة على اللقب، خاصة وأنه أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر، وهو مركز مخيب لفريق حقق اللقب في الموسم الذي يسبقه.
لكن مع كونتي وضح التأثير الكبير الذي قدمه على مدار موسم كامل، حيث نجح الفريق في مواصلة تصدر الترتيب والمنافسة على اللقب رغم رحيل نجم مؤثر مثل الجورجي خفيتشا كفاراتسيخليا، الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي منتصف الموسم الجاري.
وبتألق النجم البلجيكي روميلو لوكاكو في موسمه الأول مع الفريق، نجحت أسماء جديدة أخرى في فرض نفسها بقوة هذا الموسم، ومنهم لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتومناي، القادم من مانشستر يونايتد الإنجليزي، وزميله بيلي جيلمور لاعب تشيلسي السابق، بالإضافة إلى الحارس أليكس ميريت وأسماء أخرى مثل جيوفاني دي لورينزو، قائد الفريق، الذي لعب معظم مباريات الفريق هذا الموسم في بطولة الدوري.
ونجح نابولي في ضمان التواجد بالبطولات الأوروبية الموسم المقبل من خلال دوري الأبطال، بغض النظر عن فوزه باللقب من عدمه، لكن يظل تحقيق النجمة الرابعة هدفا لن يتخلى عنه الفريق الجنوبي في مواجهة كالياري، صاحب المركز الرابع عشر برصيد 36 نقطة.
وفي نفس التوقيت، سوف يخوض إنتر ميلان مواجهة قد تكون صعبة أمام كومو، الذي صعد بداية الموسم وقدم أداء لافتا رغم البداية الصعبة في الموسم.
وبقيادة الإسباني سيسك فابريجاس، يقدم كومو أداء رائعا ويحتل المركز العاشر وقد ضمن مركزه حتى حال فوز تورينو، صاحب الحادي عشر في الجولة الأخيرة، حيث يوجد في رصيده 49 نقطة، بفارق خمس نقاط عن تورينو.
لكن يجب ألا يكون ذلك مصدر تهديد لإنتر ميلان الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وأقصى بايرن ميونخ وبرشلونة من المسابقة، ليصل إلى النهائي الثاني في آخر ثلاث مواسم بالمسابقة الأوروبية.
وبفارق نقطة وحيدة خلف نابولي، يأمل فريق المدرب سيموني إنزاجي في تحقيق الفوز وانتظار هدية ستكون ثمينة للغاية من كالياري في حال نجح في الفوز على نابولي أو التعادل معه.
وجاءت الجولة الماضية لتشهد تعادلا مخيبا لإنتر ميلان مع ضيفه لاتسيو 2/2، ليهدر بذلك فرصة الوصول للصدارة بعد تعادل نابولي السلبي مع بارما في نفس الجولة.
وبقيادة نجومه لاوتارو مارتينيز، وماركوس تورام والحارس المتألق هذا الموسم يان سومر، يسعى إنتر ميلان إلى الفوز باللقب رقم 21 في تاريخه.
وبعد نهاية حسم هوية اللقب، تقام مباراتان بعد غد السبت، حيث يلعب بولونيا مع جنوه، وميلان مع ضيفه مونزا.
وسيحاول بولونيا تحقيق فوز معنوي ينهي به الموسم، خاصة بعد ضمانه التأهل لبطولة الدوري الأوروبي، عقب تحقيقه إنجازا كبيرا بالفوز بلقب كأس إيطاليا للمرة الأولى منذ 51 عاما، وهو يحتل المركز الثامن ببطولة الدوري برصيد 62 نقطة.
وجاءت خسارة ميلان لكأس إيطاليا أمام بولونيا، لتصدم الجميع بالواقع الصعب الذي يعيشه الفريق، رغم أنه حقق بداية جيدة مع مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو منتصف الموسم بالفوز ببطولة كأس السوبر الإيطالي، غير أنه قدم سلسلة من النتائج السلبية فيما بعد، أبعدته عن مراكز القمة وتسببت في خروجه من ملحق دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا أمام فينورد الهولندي.
ومع رحيل كونسيساو بعد المباراة الأخيرة، سوف يبدأ ميلان البحث عن رجل جديد يقود المسيرة، وسط ترشيحات لعدة أسماء مثل ستفيانو بيولي، مدرب الفريق السابق ومدرب النصر السعودي.
وفي يوم الأحد، ستجذب معركة البطاقة الأخيرة في دوري أبطال أوروبا، أنظار الجميع، حيث يتنافس يوفنتوس صاحب المركز الرابع برصيد 67 نقطة، مع فريقا روما ولاتسيو، الخامس والسادس على الترتيب، على خطف البطاقة الأخيرة.
وبعد تحسن نسبي في الجولات الأخيرة بالمسابقة، يسعى يوفنتوس لتأكيد صعوده لدوري الأبطال، حينما يحل ضيفا على فينيزيا، الذي يسعى لتحقيق الفوز ولا شيء غيره من أجل ضمان البقاء.
ويحتل فينزيا المركز التاسع عشر (قبل الأخير) برصيد 29 نقطة، وهو يبتعد بفارق ثلاث نقاط خلف إمبولي صاحب المركز الثامن عشر، وليتشي صاحب المركز السابع عشر (أول مراكز الأمان).
من جانبه، سوف يراقب روما تطورات الأمور في ملعب فينزيا، حينما يحل ضيفا على تورينو، وكله أمل في إنهاء صحوته الأخيرة بمركز يقدم له التأهل لدوري الأبطال بعد طول غياب.
وسيعمل لاتسيو على الهدف نفسه حينما يستضيف ليتشي، يوم الأحد أيضا، لكن يبقى تعثر يوفنتوس بالتعادل أو الهزيمة مقابل فوز الفريقين، هو الرهان الوحيد لقلب الطاولة لصالح أحدهما.
وفي باقي المباريات، يسعى إمبولي إلى ضمان البقاء من خلال مواجهة صعبة مع هيلاس فيرونا القريب من مراكز الخطر، فيما يلعب بارما في مواجهة صعبة مع مضيفه أتالانتا من أجل البقاء أيضا، ويحل فيورنتينا ضيفا على أودينيزي.