اقترحت إدارة بايدن نقل تصنيف القنّب الهندي في الولايات المتحدة الأمريكية، من الفئة الأولى التي تضم المخدرات والمواد التي تسبّب الإدمان الشديد والتي لا فائدة طبية لها، من قبيل الهيروين، إلى الفئة الثالثة التي تضمّ أدوية من قبيل الكيتامين.

اعلان

قّدم المدعي العام الأمريكي اقتراحًا لنقل القنب من الجدول الأول إلى الجدول الثالث للمخدرات، بموجب قانون المواد الخاضعة للرقابة في الولايات المتحدة (CSA).

ويتم تصنيف القنب حاليًا بموجب القانون الفيدرالي الأمريكي، على أنه مخدرات من الجدول 1 إلى جانب الهيروين والإكستاسي. وعقار "إل إس دي"، ما يعني أنه لا يوجد لها استخدام طبي مقبول واحتمال كبير لإساءة الاستخدام.

وبحسب الاقتراح، سيتم تخفيض تصنيفه إلى دواء مدرج في الجدول 3 بموجب الاقتراح، إلى جانب أدوية مثل الكيتامين ومسكنات الألم، التي تحتوي على الكودايين، مع احتمالية متوسطة إلى منخفضة للاعتماد.

بعد دعم خطة وزير الصحة .. هل تشرع ألمانيا استخدام القنب؟وزارة الداخلية: وكالة رسمية لتقنين زراعة القنب الهندي تبدأ عملها في المغربالإنسان زرع القنب للمرة الأولى في الصين قبل 12 الف عام

ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان مصور بالاقتراح، وقال: "لقد انقلبت حياة الكثير من الناس رأسًا على عقب بسبب نهج فاشل في التعامل مع القنب، وأنا ملتزم بتصحيح هذه الأخطاء. وأعدكم بذلك".

وفي حين قد تساعد هذه الخطوة الرئيس في جذب الناخبين الأصغر سنًا خلال الانتخابات، إلا أن المعارضين يرون بأن إعادة التصنيف يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية ضارة.

إذا تمت الموافقة عليها، فستعترف الحكومة الفيدرالية لأول مرة بأن للقنب فوائد طبية محتملة منذ تصنيفه ضمن أدوية الجدول الأول في عام 1970، ما يفتح الباب لمزيد من الدراسات، على الرغم من أنه لم يصل إلى حد التجريم، وهي خطوة يفضلها العديد من الديمقراطيين.

وكان مجلس النواب الأميركي، الذي كان الديمقراطيون يمثّلون غالبية أعضائه، قد أقرّ في عامَي 2020 و2022 مشروع قانون يهدف إلى إزالة القنب من القائمة الاتحادية للمخدّرات الخطرة، غير أنه واجه معارضةً من مجلس الشيوخ.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن وهاريس: استراتيجية لجذب الشباب من خلال تحديث قوانين المخدرات لمكافحة تهريب المخدرات.. تأسيس "خلية اتصال" بين الأردن والعراق وسوريا ولبنان كجزء من مكافحة تهريب المخدرات.. لبنان يضبط 800 كيلوغرام من المخدرات كانت في طريقها إلى الكويت الولايات المتحدة الأمريكية مخدرات وعقاقير القنب الهندي الماريجوانا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: توغل إسرائيلي في جباليا ورفح وواشنطن تعلن بدء تسليم المساعدات عبر الرصيف البحري يعرض الآن Next وثيقة أمنية إسرائيلية تكشف: حُكم غزة سيكلف تل أبيب قرابة 6 مليارات دولار سنويا يعرض الآن Next بعد محاولة اغتيال صدمت أوروبا.. رئيس وزراء سلوفاكيا يخضع لعملية جراحية ثانية ووضعه "لا يزال حرجاً" يعرض الآن Next القضاء التونسي يقرّ حكماً ابتدائياً بسجن الغنوشي وصهره 3 سنوات يعرض الآن Next شاهد: الحوثيون ينشرون مقطعاً مصوّراً لإسقاط مُسيّرة أمريكية في أجواء مأرب اعلانالاكثر قراءة ألمانيا: "أين ينفجر القطار؟".. عراقي يسبب حالة ذعر وعملية أمنية كبيرة على خلفية ترجمة خاطئة شاهد: لقطات جديدة لحادث مرعب يُظهر لحظات سبقت تدلي شاحنة من فوق جسر في الولايات المتحدة الأمم المتحدة تحذر: السودان "عالق في جحيم" من العنف ويواجه نقصاً كارثياً في التمويل بروكسل تطلب من دول الاتحاد الأوروبي استقبال جرحى من قطاع غزة حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكاناك وأحفاد المستعمرين

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل قطاع غزة غزة روسيا حقوق الإنسان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط جنوب أفريقيا الصين حركة حماس الحرب في أوكرانيا مجاعة Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة حقوق الإنسان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة غزة حقوق الإنسان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط الولايات المتحدة الأمريكية القنب الهندي الماريجوانا إسرائيل قطاع غزة غزة روسيا حقوق الإنسان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط جنوب أفريقيا الصين حركة حماس الحرب في أوكرانيا مجاعة السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تنجح الحكومة في أداء مهامها في الولايات المتحدة؟

تولت إدارة ترامب الحكم في 20 يناير وهي تتعهد بتدمير ما دعته «الدولة العميقة» وأطلقت يد إيلون ماسك وما تُسمَّى «وزارة الكفاءة الحكومية» ضد الجهاز البيروقراطي الفيدرالي. فصل ماسك آلاف الموظفين من الخدمة وأغلق إدارات حكومية بكاملها بهدف القضاء على «الغش والهدر وسوء استخدام السلطة» في حكومة الولايات المتحدة وتوفير بلايين الدولارات لدافعي الضرائب.

ترجّل ماسك الآن عن الوزارة وخلَّف وراءه أثرا متواضعا إلى حد بعيد قياسا بما وعد به. بل في الواقع ربما أضرَّ بأكثر مما أفاد، رغم ذلك كان هدفه وهو جعل حكومة الولايات المتحدة أكثر فعالية سليما بالضرورة.

خصصت إدارة بايدن حوالي 40 بليون دولار لتزويد المجتمعات الريفية بخدمة الإنترنت فائق السرعة، لكنها لم تربط مستخدما واحدا بهذه الخدمة عندما تركت الحكم. وليس لدى ولاية كاليفورنيا خط سكة حديد عالية السرعة بعد 20 عاما من تخصيص المبلغ الخاص بذلك، كما لا يبدو أنها قادرة على حل مشكلة الإسكان التي أوجدت بها أعلى نسبة مشردين في أية ولاية أمريكية. واقع الحال، الإحساس العام بأن الأشياء لا تحدث على نحو ما كانت في الماضي يساهم بشكل مباشر في سخرية الأمريكيين الشديدة من كفاءة الحكومة. كما أنه أحد العوامل التي تفسر التأييد الشعبي لترامب.

عُرِضت أسبابُ هذا الفشل بوضوح في كتاب إيزرا كلاين وديريك طومسون «الوفرة» وأيضا في كتاب مارك دانكلمان «لماذا لا تنجح الأشياء» أشار هؤلاء المؤلفون إلى أن أمريكا تعاني من إفراط (تُخمة) في القوانين والإجراءات البيروقراطية التي تجعل عمل أي شيء باهظ التكلفة وبطيئا.

لم تكن تلك هي الحال دائما. ففي الفترة التي بدأت بالحقبة التقدمية في أواخر القرن التاسع عشر وحتى الحرب العالمية الثانية كان الأمريكيون يرون في الحكومة قوةَ خيرٍ تستطيع تشييد البنية التحتية وكسب الحروب ونقل الناس إلى القمر.

لكن بداية من الستينيات تغيرت باطراد نظرة الناشطين من اليمين واليسار إلى الحكومة واعتبروها قوة سلبية فاسدة وخاضعة لسيطرة المصالح الخاصة أو ببساطة غير كفؤة ويجب تقييدها بطبقات متعددة من القوانين واللوائح التنظيمية.

لننظر في مثال واحد صغير لهذا الإفراط في القيود. تستخدم الحكومة الأمريكية وولايات عديدة، خلافا لمعظم الديمقراطيات الغنية الأخرى، ما يدعى «الحق الخاص في رفع الدعاوى أمام القضاء» بهدف فرض القوانين.

أجيز تشريع باسم قانون كاليفورنيا لجودة البيئة في عام 1970. يمنح هذا القانون كل سكان كاليفورنيا (40 مليون نسمة) حق رفع دعوى قضائية ضد أي مشروع سواء عام أو خاص إذا رغبوا في ذلك، ويمكن رفع الدعوى دون الكشف عن اسم الشاكي.

وفقا لأحد التقديرات رُفعت 13% فقط من الدعاوى القانونية بموجب هذا القانون من قبل منظمات بيئية، أما الباقي فبواسطة منافسين تجاريين وجيران يرفضون إقامة مشاريع بالقرب منهم أو نقابات، فهو أقرب إلى أن يكون أداة ابتزاز منه إلى قانون بيئي.

وفي إحدى القضايا مؤخرا أرادت جامعة كاليفورنيا في بيركلي إضافة عدة آلاف من الطلاب إلى جسمها الطلابي. لكن جيران الجامعة من الطبقة الوسطى العليا رفعوا دعوى قضائية بموجب هذا القانون على أساس أن العدد الإضافي من الطلاب يشكل عمليا «تلوّثا بيئيا» قَبِل أحد القضاة الدعوى ومُنِعَت الجامعة من استيعاب المزيد من الطلاب.

غالبا ما يشكو المحافظون من كثرة إجراءات الحصول على التراخيص والموافقات الرسمية. لكن التقدميين هم الذين أيدوا القانون في البداية لأنهم ما كانوا يثقون في تطبيق الحكومة لقوانينها (الخاصة بها لحماية البيئة.) قاد ذلك إلى مفارقة وهي أن الإجراءات البيئية من شاكلة هذا القانون حالت دون تشييد البنية التحتية للطاقة المتجددة. فقد جعلت من الصعب جدا تنفيذ أشياء مثل إقامة خطوط نقل الكهرباء أو مزارع الرياح البحرية.

إضافة إلى متطلبات الترخيص المفروضة على الشركات الخاصة تُضعف الحكومةُ فعاليتَها بطبقات من القوانين التي يُجبَر البيروقراطيون (الموظفون) أنفسُهم على العمل بموجبها، فلا يمكن لإدارة حكومة شراء منضدة أو حاسوب بدون التقيد بالقواعد الإجرائية الخاصة بالمشتريات الفيدرالية والتي توضح بالتفصيل وفي آلاف الصفحات شروط الشراء التي يجب على الموظفين اتباعها.

لنتحدث عن الهدر، حسب دانييل هو، أستاذ القانون بجامعة ستانفورد، ألزم الكونجرس الإداراتِ الحكومية بإعداد أكثر من 5000 تقرير سنوي. والأغلبية الغالبة من هذه التقارير لا يقرأها أي أحد، فالموظفون يتم تحفيزهم على التقيد بهذه القواعد التفصيلية التي كثيرا ما لا يكون لها معنى وذلك بدلا من السماح لهم باتباع الحس السليم وحسن التقدير في تطبيق الأوامر التشريعية.

منذ عقود يقول المحافظون إننا نعيش في ظل طغيان «بيروقراطيين غير منتخبين» يضعون القوانين بأنفسهم وبعيدا عن سيطرة المسؤولين المنتخبين ديمقراطيا. لكن الحقيقة عكس ذلك، فلأن أمريكا لديها تاريخ طويل من عدم الثقة بالحكومة أضفنا طبقة وراء طبقة من الإجراءات البيرقراطية التي تَحِدُّ ما يمكن أن يفعله المسؤولون. وإذا كانت هنالك رغبة في أن تكون الحكومة أكثر كفاءة يجب منح هؤلاء المسؤولين المزيد من السلطة لاتخاذ القرارات وليس العكس، ويجب الحكم عليهم بالنتائج التي يحققونها للمواطنين وليس بالقوانين التي يتبعونها.

لكي أكون واضحا أنا لا أدعو إلى تفكيك «الضوابط والتوازنات» التي ضُمِّنت في دستور الولايات المتحدة. إنها الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى. فقد ظلت إدارة ترامب تنتهك القانون كل يوم تقريبا وهي في سدة الحكم، ويجب وقف التجاوزات في استخدام السلطة التنفيذية بواسطة المحاكم وفي نهاية المطاف بواسطة الناخبين.

بدلا عن ذلك على الكونجرس والمشرعين في الولايات التخلص من العديد من الإجراءات المتراكمة التي تمنع المسؤولين من تنفيذ ما يرغبونه بمرونة. فإذا صار بمقدور الحكومة إنفاق وقتها بالفعل في تطبيق السياسات بسرعة وفعالية يمكن أن يختفي أحد دوافع تأييد الشعبويين من أمثال ترامب.

في الواقع معارضة ترامب في حد ذاتها لن تقود خصومه إلى السلطة. يحتاج الديمقراطيون (قادة الحزب الديموقراطي) إلى تقديم رؤية إيجابية لما يمكن أن تبدو عليه الولايات المتحدة إذا عادوا إلى الحكم. لقد اعتبرهم ناخبون عديدون الحزبَ الذي تولى إدارة مدن عانت من الجريمة والتشرد والتردِّي الحضري كسان فرانسيسكو وبورتلاند ونيويورك.

وضعُ رؤية لحكومةٍ يمكن أن تعود مرة أخرى إلى تنفيذ مشاريع كبيرة أشبه بورقة نقدية ملقاة على الرصيف بانتظار من يلتقطها (أو بعبارة أخرى فرصة سياسية جاهزة وثمينة لأي سياسي طموح يرغب في الاستفادة منها).

فرانسيس فوكوما مؤلف «نهاية التاريخ والإنسان الأخير» ومؤخرا «مآخذ على الليبرالية»

الترجمة عن الفاينانشال تايمز

مقالات مشابهة

  • لماذا لا تنجح الحكومة في أداء مهامها في الولايات المتحدة؟
  • نواب البرلمان البريطاني يرحبون بدعم الحكم الذاتي وينشدون تصنيف البوليساريو تنظيم إرهابي
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • رسميا الآن| تراجع كبير في سعر الدولار اليوم
  • "فتح": حماس "دقت كل الأبواب وذهبت إلى الولايات المتحدة لكنها لم تتجه نحو منظمة التحرير الفلسطينية
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • مذيع بالتناصح: مظاهرات الجمعة مجرد مسلسل هابط لا يشاهده أحد
  • "واشنطن بوست": بقاء المقاتلين الأجانب في سوريا قد يشكل الآن تحديًا كبيرًا للرئيس الشرع
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب