نشطاء حقوق الإنسان يطالبون وزارة العدل الأمريكية بإسقاط التهم الموجهة لأسانج
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
طلبت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان من وزارة العدل الأمريكية إسقاط التهم الموجهة ضد مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، الذي ينتظر قرار المحكمة البريطانية بشأن قضية تسليمه لواشنطن.
وقالت لجنة حماية الصحفيين في خطاب اليوم الجمعة: "قادت لجنة حماية الصحفيين ائتلافا من منظمات المجتمع المدني لمطالبة وزارة العدل الأمريكية بإسقاط التهم الموجهة ضد مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، المحتجز حاليا في بريطانيا في انتظار جلسة استماع في 20 مايو لتسليمه إلى الولايات المتحدة".
وفي نص الرسالة التي وقع عليها أكثر من 10 منظمات حقوق الإنسان، تم التأكيد على أن تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة، حيث تم توجيه الاتهامات إليه، "سيخلق سابقة خطيرة" لمحاكمة وتسليم الصحفيين إلى الولايات المتحدة لنشرهم مواد سرية ذات أهمية عامة.
وأضاف نشطاء حقوق الإنسان: "حان الوقت الآن لتعود وزارة العدل إلى مسار حرية الإعلام بإسقاط التهم الموجهة إلى أسانج"، مذكرين بأن التهم تم توجيهها رسميا من قبل الإدارة الجمهورية السابقة لدونالد ترامب.
ويذكر أن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز قد طلب أيضا من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، إنهاء محاكمة مؤسس موقع "ويكيليكس" والمواطن الأسترالي جوليان أسانج.
وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي، بأن واشنطن تدرس طلب أستراليا وقف محاكمة مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج.
ووجهت إلى مؤسس "ويكيليكس" 18 تهمة جنائية، ويواجه ما يصل إلى 175 عاما في السجن في الولايات المتحدة لكشفه عن أكبر مجموعة مسربة من المعلومات السرية في تاريخ البلاد، وكشف جرائم القتل وانتهاكات حقوق الإنسان والتنصت على المكالمات الهاتفية وغيرها من الانتهاكات التي تمارسها قوات الأمن الأمريكية.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جوليان اسانج حقوق الانسان واشنطن الولایات المتحدة التهم الموجهة حقوق الإنسان جولیان أسانج وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
شركة تجسس إسرائيلية تخترق حسابات صحفيين ومحامين باكستانيين
إسلام أباد - ترجمة صفا
قالت منظمة العفو الدولية إن شركة إسرائيلية متخصصة في الأمن الإلكتروني تتجسس بشكل غير قانوني على باكستان.
وأوضح تقرير المنظمة أن التجسس استهداف الصحفيين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان في باكستان باستخدام برنامج التجسس "بريديتور".
وذكر أن عمليات الشركة تسللت إلى الهواتف الذكية وحتى إلى الأنظمة الحكومية، مما أثار مخاوف جدية بشأن الخصوصية والأمن القومي والدور المظلم الذي تلعبه "إسرائيل" في التجسس الإلكتروني العالمي.
كما كشفت التحقيقات في تسريبات ملفات بريديتور عن عمليات سرية لشركة إنتليكسا، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في الأمن السيبراني، عن تورطها في حملات مراقبة تُعتبر معادية لباكستان.
وأفاد التقرير بأن برنامج التجسس "بريديتور" التابع لشركة إنتليكسا استُخدم لمراقبة عدة أفراد، من بينهم محامٍ في مجال حقوق الإنسان في بلوشستان.
ويستغل برنامج التجسس الأجهزة المحمولة، مانحًا إياها إمكانية الوصول إلى البيانات الخاصة المخزنة على الهواتف الذكية، متيحًا مراقبة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المجتمع المدني بشكل مُتطفل.
وذكرت التقارير أن الشركة احتفظت بالقدرة على الوصول إلى أنظمة بريديتور المثبتة داخل المكاتب الحكومية، مما يمنحها قدرة غير مسبوقة على الوصول إلى بيئات شديدة الحساسية.
وذكرت منظمة العفو الدولية أن المعلومات الحساسة التي جُمعت عبر هذه العمليات لا تزال تحت سيطرة المشغل الإسرائيلي، مما يُشكل تهديدًا خطيرًا للخصوصية والأمن القومي. ردًا على ذلك، أصدرت جوجل تحذيرات للمستخدمين في باكستان ودول أخرى، تُنبههم إلى احتمال تعرض أجهزتهم لهجمات تجسس.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء هذه الاكتشافات، واصفةً هذه المراقبة بأنها "خطيرة وغير أخلاقية". ويحذر الخبراء من أن هذه الحادثة تُظهر الحاجة المُلِحّة إلى اتخاذ تدابير أمن سيبراني أقوى، والمساءلة الدولية لمنع إساءة استخدام برامج التجسس ضد الأفراد الأبرياء والأنظمة الحكومية.
وقد أثار هذا التقرير المثير للقلق قلق الباكستانيين ومجتمع حقوق الإنسان العالمي، حيث أظهر المخاطر المتزايدة التي تشكلها الحكومة الباكستانية.