تردد أن حملة ضبط مخالفات الدرجات النارية والسيارات سيتم تخفيفها بعدما اصبحت عمليات حجز السيارات والدراجات عشوائية نوعاً ما، واتت بمعظمها على خلفية عدم التسجيل واللوحات المستعارة، وعدم اخذ القوى الأمنية بعين الإعتبار بأن "هيئة ادارة السير والآليات والمركبات" كانت مقفلة منذ سنتين وان العمل فيها هو بحده الأدنى ولا يتعدى المئة معاملة يومياً".


واعتبر مصدر نيابي بيروتي ان ما يحصل اليوم هو ضمن "الحرب الباردة" بين "الامنيين" وان عملية تسجيل نقاط تحصل بينهم يدفع ثمنها المواطن مع انه لديه مخالفات ولكن ليس بإرادته.
المصدر ختم ان نواب بيروت سوف يتواصلون مع المعنيين من اجل تنظيم هذه الإجراءات لكي لا يدفع المواطن الثمن في هذه الحملة التي في الأصل هي موجَهة  بحق السوريين المخالفين ، وليس ابناء بيروت".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الهجوم الأوكراني يدفع تركيا لإعادة تقييم "عقيدة الدرونز"

أثار الهجوم الأوكراني الأخير على العمق الروسي باستخدام أكثر من 100 طائرة بدون طيار صغيرة، موجة قلق في أنقرة، مما دفعها لإعادة النظر في فعالية أسطولها من الطائرات المسيرة الكبيرة، وقدرتها على مواجهة أسراب الطائرات الصغيرة منخفضة التكلفة.

رغم أن تركيا تُعد من أبرز مصدّري الطائرات المسيرة عالميا، بفضل طرازات مثل Bayraktar TB2 وAkinci، إلا أن هذه الطائرات مصممة للمهام بعيدة المدى، وليست مهيأة للتعامل مع هجمات السرب الخفيفة والمباغتة التي كشفت عنها أوكرانيا ضد روسيا.

هل الطائرات الصغيرة هي مستقبل الحرب؟

يمتلك الجيش التركي طائرات صغيرة مثل Kargu وSongar، قادرة على تنفيذ ضربات انتحارية أو إطلاق نيران خفيفة، لكنها لم تُستخدم حتى الآن في إطار عقيدة عسكرية متكاملة.

ويرى محللون أن الجماعات المسلحة، مثل حزب العمال الكردستاني، باتت أكثر خبرة في هذا النمط من القتال.

فجوة في الدفاع الجوي

التهديد الجديد يدفع تركيا إلى تسريع العمل على منظومتها الوطنية للدفاع الجوي "القبة الفولاذية"، التي يُنتظر إنجازها بحلول 2030.

وتشمل الخطة دمج أجهزة استشعار، وتشويش، ورادارات بالذكاء الاصطناعي، لرصد الطائرات الصغيرة والتصدي لها قبل تنفيذ هجماتها.

وتطرح بعض الأصوات إمكانية استخدام الطائرات التركية الكبيرة المزودة برادارات "مراد" لاعتراض الطائرات الصغيرة عبر صواريخ جو-جو محلية. هذا الخيار قد يخفّف من الاعتماد على المقاتلات المأهولة، لكنه يتطلب تنسيقًا تكنولوجيا عاليا واستثمارات ضخمة.

وتدفع الهجمات الأوكرانية تركيا إلى لحظة مراجعة استراتيجية. فبين نجاحها في تصدير المسيّرات وتحديات الدفاع ضد أسراب الطائرات الصغيرة، تبدو الحاجة ملحّة لتطوير استراتيجية مرنة تواكب تطورات الحروب الحديثة وتُبقي تركيا في الريادة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يدفع بالحرس الوطني إلى لوس أنجلوس ووزير الدفاع يلوح بنشر المارينز
  • وسط أجواء باردة.. زوار ومقيمون يقضون عيد الأضحى في جبل القارة
  • تموين بني سويف: أكثر من 230 محضر مخالفات لمخابز وأسواق وسلع مدعمة وأخرى مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية
  • رجيم صحي لتخفيف الوزن بعد عيد الأضحى
  • وزارة التربية تقدم إرشادات نفسية لتخفيف القلق الامتحاني لدى الطلبة
  • الهجوم الأوكراني يدفع تركيا لإعادة تقييم "عقيدة الدرونز"
  • نائب للسوداني:عدم التسرع على حساب دقة الانجاز الذي يدفع ثمنه المواطن
  • سرّ تقني.. هكذا تتم اتصالات التهديد في لبنان
  • خضروات عليك بتناولها بجانب اللحوم المشوية لتخفيف حدة الدهون على الجسم
  • بعد تحالف اتصالات وإنوي.. أورنج تتعاون مع إريكسون لإطلاق 5G بالمغرب