الحكيم يدعو الشركات الكندية للاستثمار في السوق العراقية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم السبت (18 آيار 2024)، الشركات الكندية للاستثمار في السوق العراقية.
وقال مكتب الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، التقى، اليوم السبت، كاثي بانكا سفيرة كندا الجديدة لدى العراق"، مبينا ان "اللقاء ناقش تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة".
واكد الحكيم، بحسب البيان، "أهمية الاستقرار المتحقق وأثره وانعكاساته الإيجابية على أمن العراق والمنطقة"، مشددا على "ضرورة إدامة هذا الاستقرار وتحويله إلى استقرار دائم وحمّلنا الجميع مسؤولية تحقيق هذا الهدف".
ودعا إلى "ملاحظة الرضا الشعبي عن الحكومة والقوى السياسية الداعمة لها"، مبينا أن "هذا الرضا ناتج عن رؤية الحكومة ومشاريعها الخدمية والتنموية التي بدأ المواطن يلمسها ويعيش تفاصيل إنجازها".
وشدد على "أهمية تطوير العلاقات مع كندا"، منوها الى ان "العراق يقدم فرصا واعدة في مجال البناء والإعمار"، داعيا "لاستثمار هذه الفرص عبر حضور الشركات في السوق العراقية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخونة لا شرف لهم..الطباطبائي يدعو إلى ميثاق شرف بين الأحزاب ليكون العاشر بعد المئة!!
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عمارالطباطبائي خلال خطبة صلاة عيد الأضحى، اليوم السبت، إلى قرب انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، لافتاً إلى أن “الاستعداداتُ شرعت لخوض الانتخابات البرلمانية في دورتها السادسة”، معتبراً أن “هذه دلالة أخرى على تعافي النظام السياسي واستقراره في تجربة العراق الديمقراطي على امتداد أكثر من 22 عاماً”.وأكد أن “تشكيل الحكومات في العراق أصبح يتم عبر صناديق الاقتراع ومن خلال مشاركة واسعة من الأحزاب والكيانات السياسية الممثلة لجميع أطياف الشعب العراقي”، مشدداً “نحن بحاجة إلى حكومة يتم اختيارها وبناؤها بعيداً عن المال السياسي واستغلال المناصب الحكومية”.وأضاف “نحنُ بحاجةٍ إلى ميثاقِ شرفٍ وطنيِ تتعهد به جميعُ الكتل السياسية بعدم استخدام المال كسلاح انتخابي، وأن تُقدمَ المصلحةُ العليا فوقَ كل اعتبار”.وشدد الحكيم قائلاً: “فمن المعيبِ أن يكونَ هناكَ سوقٌ وبورصة لشراء المرشحين والناخبين معاً.. هذا سحتٌ ومالّ حرام وخيانة للوطن والشعب”.وعن أزمة الكهرباء، دعا الحكيم إلى “إعلان حالة استنفار استراتيجي لمواجهتها بشكل جذري ونهائي”، منتقداً ما وصفه بـ”تكرار الأزمات دون حلول رغم تعاقب الحكومات والميزانيات”، ومطالباً بـ”تنوير الرأي العام حول أسباب الخلل ومواقع المسؤولية”.كما طالب بـ”تحديد أولويات يتم إنجازها في كل حكومة، ومعالجة ملفات أخرى مثل الزراعة والمياه والطاقة النظيفة”، مؤكداً أن “شعب العراق يستحق حياة كريمة تبدأ بحل أزمة الكهرباء وتنتهي بمواكبة التطورات التكنولوجية”.