أكد المدرب البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك إن مباراة نهضة بركان صعبة جداً، وفريق نهضة بركان منافس قوي.

وقال المدير الفني في المؤتمر الصحفي :" شيكابالا خارج قائمة لقاء الغد للإصابة، وكلا الفريقين وصلا للنهائي من قبل، ونستطيع أن نقول أن المباراة حوالي 180 دقيقة والآن نحن بين الشوطين وأمامنا 90 دقيقة في لقاء الغد بمثابة الشوط الثاني".

وتابع :" نعلم أن الزمالك أكبر من نهضة بركان وجميع المشجعين يعلمون ذلك، ونتطلع لقلب النتيجة لمصلحة الفريق من أجل تحقيق الفوز".

وقال جوميز :" لا أقول أن نهضة بركان فريق سيئ ولكني أقول أن الزمالك كنادي أكبر من نهضة بركان ولا أريد تحريف إجابتي".

وأضاف :" نريد مباراة عادلة غداً، وسنبذل قصارى جهدنا في اللقاء من أجل حصد اللقب وإسعاد الجماهير".

في سياق متصل أسفر الاجتماع الفني لمباراة الزمالك أمام نهضة بركان المغربي في إياب  نهائي بطولة كأس الكونفدرالية المقرر لها في الثامنة مساء غداً الأحد باستاد القاهرة الدولي ، عن ارتداء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لزيه التقليدي باللون الأبيض "القميص الأبيض، والشورت الأبيض" .

وفي نفس الوقت سيرتدي حارس مرمى فريق الزمالك زيه باللون الأخضر الكامل.

وفي المقابل يرتدي فريق نهضة بركان زيه المكون من القميص البرتقالي والشورت الأسود، في حين يرتدي حارس مرمى الفريق المغربي زيه باللون الأزرق. 

 

حضر الاجتماع الفني من الزمالك كلا من، عبد الواحد السيد مدير الكرة وعمرو أبو العز المدير الإداري والدكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي، وأحمد إبراهيم مدير شؤون اللاعبين وسعد عابدين إداري الفريق وباسم زيادة مسؤول العلاقات العامة ومصطفى ميلا مسؤول المهمات، بالإضافة إلى ممثلي نادي نهضة بركان المغربي و طاقم التحكيم الملكف بإدارة اللقاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوزيه جوميز جوميز الزمالك نهضة بركان شيكابالا نهضة برکان

إقرأ أيضاً:

محمد السادس: المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة

ركز العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، يوم الثلاثاء، على الوضع الاقتصادي في البلاد، مؤكدا توجيهه للحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية.

وقال العاهل المغربي: "لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية".

وأضاف: "لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة".

وشدد على أن "هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء".

وتابع قائلا: "لهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية".

وأوضح أنه "ينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي، وتقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية، واعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ، وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد".

ومن النقاط التي أشار إليها محمد السادس في خطابه وتتعلق بالوضع الاقتصادي في المغرب:

- عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.

- ما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب.

- حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرو - اقتصادي سليم ومستقر.

- رغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة.

- يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.

- يتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر.

- نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.

- أظهرت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديموغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.

- تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11.9 في المائة سنة 2014، إلى 6.8 سنة 2024.

- تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات "التنمية البشرية العالية".

- ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية، وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية. فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.

مقالات مشابهة

  • ثوران بركان في أقصى شرق روسيا
  • بنسبة نجاح 53.8%.. جامعة سوهاج تُعلن النتيجة النهائية لطلاب الفرقة الأولى بكلية الطب
  • محمد السادس: المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة
  • مطعم “زايكا” يفتتح أبوابه في منطقة دابوق، ويقدّم لقلب عمّان النكهة الهندية الأصيلة
  • نجم الأهلي على أعتاب الدوري القطري
  • تضحية العمر.. كويتية تهدي زوجها كليتها فكانت النتيجة الخيانه والعنف
  • قرار عاجل من إدارة الأهلي تجاه نجم الفريق بعد مفاوضات الزمالك
  • مهاجم الزمالك السابق يقترب من الانتقال إلى الوداد المغربي
  • رسميا الزمالك يعلن التعاقد مع المغربي عبد الحميد معالي خمسة مواسم
  • عاجل.. الزمالك يعلن تعاقده مع المغربي عبد الحميد معالي