كشف عدد من أعضاء مجلس النواب، أن مشروع القانون المُقدم من الحكومة بشأن تنظيم منح التزام المرافق العامة، لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية، يسمح للقطاع الخاص بإدارة وتشغيل وتطوير المنشأت الصحية العامة والمملوكة للدولة، ويناقشه مجلس النواب غدًا، وضع ضوابط تحمي الخدمات العامة وتساعد على مشاركة القطاع الخاص في تطوير وإدارة تلك المنِشآت دون أي خصخصة كما يدعي البعض.

لا يطبق على خدمات التأمين الصحي 

 وقال النائب خالد عبد المولى إن القانون الجديد لتنظيم دور القطاع الخاص في ادارة وتشغيل المنشأت الصحية يأتي  في إطار وجود قانون مشاركة القطاع الخاص، وهو نظام معمول به في معظم دول العالم مع الحفاظ على الخمات العامة، وعدم لمساس بحقوق المواطنين منها عدم الإخلال بحقوق المنتفعين بأحكام قانون التأمين الصحي الشامل.

 وأضاف «عبد المولى» أن حق الاستغلال والإدارة للقطاع الخاص  ليست مطلقة فهناك ضمن مواد القانون حظر منح الالتزام على بعض المنشآت والخدمات الصحية الإلزامية التي تقدمها الدولة للمواطنين، وكذا الخدمات التي لها بعد أمن قومي، لافتًا إلى أن المشروع يضع عدد من الضمانات لعدم المساس أو الانتقاص من الخدمات المقدمة للمواطنين، كذلك عدم الانتقاص من الخدمات الوقائية التي تقدم لهم من جانب الدولة مثل التطعيمات وغيرها من الخدمات.

 بناء وتطوير المستشفيات والمنشأت الصحية هدف القانون  

 ومن جانبه قال النائب وجيه أباظه، عضو مجلس النواب إن الدولة تحمي حقوق المواطن الصحية، وتحرص في نفس الوقت الى تطوير المنشأت الصحية ومنها المستشفيات والمعاهد الصحية وذلك بمشاركة القطاع الخاص حتى لا تتحمل الدولة كافة الأعباء في الوقت نفسه وضع القانون ضوابط قوية ومهمة، منها عدم سريان أحكام القانون على الخدمالت الصحية العامة التي تقدمها الدولة خاصة لغيرالقادرين ومنها عمليات الدم وتجميع البلازما الخاضعة لأحكام قانون تنظيم عمليات الدم وتجميع البلازما لتصنيع مشتقاتها وتصديرها الصادر بالقانون رقم 8 لسنة 2021، عدا عمليات الدم التي تعد من الخدمات المكملة وفقا لأحكام القانون المرافق.

 الزام المستثمر بالحفاظ على العمالة والأطقم الطبية 

ومن جانبه قال النائب محمود الصعيدي، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن القانون لا يمس خصخصة الخدمات الصحية كما يروج أهل الشر يل هو على العكس يرسخ لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة حيث يلزم القانون المستثمر باستمرار تشغيل نسبة لا تقل عن 25% كحد أدنى قابل للزيادة من العاملين بالمنشأة الصحية، وبشرط موافقتهم، مع مراعاة الحفاظ على الحقوق المالية والوظيفية لهم ولغيرهم من العاملين الذين سيتم نقلهم لجهات أخرى وبالتالي يحمي حقوق العمالة الموجودة في تلك المنشآت.

وإشار الى أن القانون أيضًا يقيد حق المنشآت الصحية في الاستعانة بأطباء وأفراد هيئة تمريض وفنيين أجانب بحيث لا يتجاوز 25% كحد أقصى من إجمالي عدد العاملين بالمنشأة، على أن يكون الترخيص بمزاولة المهنة قاصر على هذه المنشأة فقط.

ووضعت  لجنة الصحة نص أيضا بمادة جديدة لقانون الحكومة يُلزم مجلس الوزراء بالنص ضمن شروط منح الالتزام على أحوال وشروط استرداد المنشأة الصحية قبل انتهاء مدته، لمواجهة حالات الضرورة او الاحتياج اليها في الأوبئة او الأزمات كما حدث في أزمة في أزمة كورونا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القطاع الخاص مجلس النواب الخصخصة لجنة الصحة المنشآت الصحية القطاع الخاص مجلس النواب من الخدمات

إقرأ أيضاً:

العليمي يعترف بإفلاس حكومة عدن ويعلن خصخصة الخدمات وسط أزمة مالية خانقة 

الجديد برس| اعترف رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف، رشاد العليمي، رسمياً بإفلاس حكومة عدن، خلال اجتماع عقده مع حكومته الجديدة التي وصلت إلى العاصمة المؤقتة للمرة الأولى منذ أشهر، في ظل تدهور اقتصادي حاد وانتظار شعبي لتحسين الأوضاع المعيشية. وقال العليمي، وفقاً لوسائل إعلام تابعة له، إن الوقت قد حان “لمصارحة الجميع”، معلناً توجه الحكومة نحو “خصخصة قطاع الخدمات” وتقليص التوظيف الحكومي، في إشارة إلى موجة تسريحات محتملة للموظفين. كما دعا إلى “مراجعة الهياكل الإدارية” وتقليص البعثات الدبلوماسية وترشيد الإنفاق، في خطوة تعكس “الأزمة المالية الحادة” التي تواجهها حكومة عدن بعد تراجع الدعم السعودي والإماراتي. في سياق متصل، كشفت مصادر في وزارة المالية أن العليمي أمر بنقل 116 ألف برميل نفط من حقول العقلة في شبوة إلى عدن، تحت ذريعة تزويد محطة كهرباء “الرئيس” بالوقود، رغم أنها الأقل كفاءة في المدينة. وتشير المصادر إلى أن القرار يهدف إلى تمويل زيارته الحالية، خاصة بعد رفض السعودية تقديم دعم مالي جديد. وتأتي تصريحات العليمي في وقت يعاني فيه المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف من انهيار الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار، بينما تلوح سياسة “التقشف وخصخصة الخدمات” بمزيد من الصعوبات الاقتصادية، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية. يذكر أن العليمي وصل إلى عدن برفقة رئيس حكومته الجديد سالم بن بريك، في محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع، لكن الإعلان عن الإفلاس وغياب الدعم الخارجي يطرحان تساؤلات حول قدرة هذه الحكومة على إدارة الأزمة المتصاعدة، التي ضاق بها المواطنون في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها، ذرعا.

مقالات مشابهة

  • تحليل فيتامين B12 لم يعد روتينيًا.. إجراءات جديدة لتحسين جودة الرعاية الصحية
  • تزويد مستشفى الرمد ببنها بميكروسكوب جراحي جديد
  • دعم دور المرأة في تنمية المنشآت العائلية
  • العليمي يعترف بإفلاس حكومة عدن ويعلن خصخصة الخدمات وسط أزمة مالية خانقة 
  • محافظ أسيوط يتفقد المركز الصحي الحضري لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة
  • إطلاق خدمة "تصريح التوصيل المنزلي" للمنشآت.. اعرف موعد التطبيق
  • “البلديات” تُطلق خدمة “تصريح التوصيل المنزلي” للمنشآت
  • نواب يرسلون برقية شكر للرئيس السيسي: دعم لا محدود للشباب وتمكينهم
  • وزير الصحة يتفقد مشفى المجتهد ويطلع على الخدمات الصحية المقدمة فيه
  • باستثمارات 20 مليون جنيه.. محافظ قنا يوقع بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى نقادة المركزي