حذر فيليب لازاريني، المفوض العام لأونروا، من تدهور الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يوجد مناطق آمنة في غزة ولا يوجد مكان آمن ولا أحد في أمان بالقطاع، وفق قناة “القاهرة الإخبارية”.

شاهد.. جماهير الترجي تدعم غزة من مدرجات مباراة الأهلي جانتس: الخطة يتعين أن تضع رؤية ما بعد الحرب لحكم غزة

وأكد، أن الفلسطينيين أجبروا على الفرار مرات عدة منذ بدء الحرب في غزة بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا حتى في مدارسنا؛ مشيرًا إلى أن 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح الفلسطينية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بالمدينة في 6 مايو.

وتابع: “حان الوقت للاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وأي تصعيد إضافي سيسبب المزيد من المعاناة للمدنيين، والادعاء بأن المدنيين في قطاع غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة هو ادعاء كاذب”.

ولفت إلى أنه لم يعد لدى المنظمات الإنسانية إمدادات لتقديمها لأهالي غزة بما في ذلك الطعام والمواد الأساسية.

رفح تحولت لمنطقة أشبح

وأشارت إلى أن المناطق الداخلية في رفح الفلسطينية تحولت إلى مدينة أشباح، موضحة أنه يصعب تصديق أن أكثر من مليون شخص لجأوا إلى داخل رفح الفلسطينية منذ أسبوع.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن الأسبوع الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة أونروا فلسطين الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس

الثورة نت/..

شهدت محافظة خان يونس في قطاع غزة موجة نزوح غير مسبوقة لأكثر من 150 ألف مواطن فلسطيني في ظل ظروف إنسانية كارثية بالغة السوء، وذلك عقب أمر إخلاء شامل من العدو الإسرائيلي للمحافظة جنوب قطاع غزة، طالبا من المواطنين النزوح الفوري إلى منطقة المواصي على الساحل الغربي.

وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية مساء اليوم الخميس ، إنه منذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، نزح ما لا يقل عن 1,9 مليون مواطن – أو حوالي 90 بالمئة من السكان – في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

وأضافت: لقد تعرض العديد منهم للنزوح مرارا وتكرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر. ومنذ إصدار الاحتلال أوامر الإخلاء الأخيرة، اضطر المزيد من المواطنين إلى النزوح بحثا عن الأمان المفقود في القطاع.

ونقلت شهادات عن نازحين تعكس أبعاد المعاناة الإنسانية المركبة والناجمة عن الحرب والنزوح والحصار.

وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة استهدف العدو الإسرائيلي عشرات مراكز الإيواء بينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق أدعى أنها “آمنة”، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء. وبلغ عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من الاحتلال أكثر من 235 مركزا.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المواطنين.

وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • "هآرتس" العبرية: تغيير أماكن المختطفين بغزة يجعل الجيش الإسرائيلي أعمى
  • أونروا: قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • الأونروا .. قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • إعلام فلسطيني: شهيدان ومصابون إثر قصف الاحتلال مركبة
  • موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس
  • أونروا: القطاع الصحي في غزة منهار وتحول لحجيم
  • الصحة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي بغزة
  • استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف للاحتلال منزلين شمال ووسط قطاع غزة
  • أونروا: يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى غزة
  • بعد حادثة التدافع.. “أونروا”: نحن الوحيدون القادرون على توزيع المساعدات بكفاءة بغزة