كاد ماسترز تستعرض طرق تفعيل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في التشييد والبناء
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قامت شركة كاد ماسترز للتكنولوجيا الهندسية بتنظيم الدورة الثالثة من أكبر ملتقى للتشييد والبناء الذكي في مصر Construction Technology summit - وذلك تحت رعاية وزارتي الإسكان والتجارة والصناعة ونقابة المهندسين، لخلق شراكات فعالة بين جميع القطاعات والفئات المشاركة في عملية التشييد والبناء وترسيخ مبدأ البناء الذكي.
ومن جانبه أكد المهندس طاهر سعيد رئيس مجلس إدارة الشركة أن المؤتمر في إصداره الثالث شهد العديد من التطورات سواء من حيث عدد المشاركين وتنوعهم وعدد البلاد المشاركة او عدد الشركات العارضة والمتحدثين وهدف إلى نقل ومناقشة آخر ما توصل له العلم والخبرات العالمية في مجال التطبيقات التكنولوجية في التشييد والبناء في ظل التحول الرقمي في المنطقة
عقد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام 12 و 13 و 14 مايو بحضور أكثر من 80 متحدث وبمشاركة كبريات الشركات في القطاعين العام والخاص
وتم خلال المؤتمر دعوه خبراء من 15 دوله عربيه وأوروبية بهدف الربط بين متطلبات السوق العالمي والتعليم الأكاديمي والتدريب التطويري للشركات.
أضاف طاهر حرصنا على تنويع أعمار المتحدثين ما بين الخبراء والمحترفين والشباب الذين يقودون التحول الرقمي في كبريات الشركات العالمية ومن اهم اللاعبين في السوق المصري والإقليمي والتكامل أيضا بين الخبرات الأكاديمية والتطبيقية حيث تم استعراض تجربه جامعه الجلالة في تطبيق التكنولوجيا في مشروعات الطلاب في قسم العمارة
وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات أهمها التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المشاريع المختلفة من بدأيه المشروع الهندسي مرورا بجميع مراحل التنفيذ وحتى التسليم النهائي واداره المرافق اثناء التشغيل وضرورة تنويع مجالات التقنيات المختلفة المستخدمة في عمليات التشييد والبناء ما بين المسح الجغرافي والطباعة ثلاثية الابعاد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء.
كما صرح أن المؤتمر ناقش العديد من الموضوعات الهامة التي تؤثر في نمو الاقتصاد كإدارة المرافق حيث استضاف المؤتمر وفدا من الخبراء في هذا المجال وكذلك الجمعية المصرية لإدارة المرافق.
قال طاهر حرصنا خلال المؤتمر على مشاركة معلوماتنا مع الخبراء وكبرى شركات ومؤسسات القطاع كما قمنا بعرض أمثلة واقعية تظهر الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه تكنولوجيا البناء في تمكين قطاع البناء في مصر وتعزيز الكفاءة والإنتاجية في العمل، ولاسيما في ظل النمو الكبير الذي يشهده القطاع في مصر.
على هامش المؤتمر تم عقد معرض تضمن عرض أحدث التقنيات أبرزها المسح الجغرافي بالليزر والذكاء الاصطناعي وانظمه المدن الذكية في مجال التشييد والبناء من قبل عدد من الشركات المصرية الواعدة
كما خرج المؤتمر بتوصية هامه وهي ضرورة استخراج اكواد لإدارة المرافق من الجانب الحكومي لمراعاه تطبيقها منذ اللحظة الأولى في المشروع على غرار الكود المصري للبناء والكود المصري لنمذجة معلومات المباني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التشیید والبناء
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.