تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قامت شركة كاد ماسترز للتكنولوجيا الهندسية بتنظيم الدورة الثالثة من أكبر ملتقى للتشييد والبناء الذكي في مصر Construction Technology summit - وذلك تحت رعاية وزارتي الإسكان والتجارة والصناعة ونقابة المهندسين، لخلق شراكات فعالة بين جميع القطاعات والفئات المشاركة في عملية التشييد والبناء وترسيخ مبدأ البناء الذكي.

 

 

من جانبه أكد المهندس طاهر سعيد رئيس مجلس إدارة الشركة أن المؤتمر في إصداره الثالث شهد العديد من التطورات سواء من حيث عدد المشاركين وتنوعهم وعدد البلاد المشاركة او عدد الشركات العارضة والمتحدثين وهدف إلى نقل ومناقشة آخر ما توصل له العلم والخبرات العالمية في مجال التطبيقات التكنولوجية في التشييد والبناء في ظل التحول الرقمي في المنطقة عقد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام 12 و 13 و 14 مايو بحضور أكثر من 80 متحدث وبمشاركة كبريات الشركات في القطاعين العام والخاص وتم خلال المؤتمر دعوه خبراء من 15 دوله عربيه وأوروبية بهدف الربط بين متطلبات السوق العالمي والتعليم الأكاديمي والتدريب التطويري للشركات. 

 

أضاف طاهر حرصنا على تنويع أعمار المتحدثين ما بين الخبراء والمحترفين والشباب الذين يقودون التحول الرقمي في كبريات الشركات العالمية ومن اهم اللاعبين في السوق المصري والإقليمي والتكامل أيضا بين الخبرات الأكاديمية والتطبيقية حيث تم استعراض تجربه جامعه الجلالة في تطبيق التكنولوجيا في مشروعات الطلاب في قسم العمارة وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات أهمها التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المشاريع المختلفة من بدأيه المشروع الهندسي مرورا بجميع مراحل التنفيذ وحتى التسليم النهائي واداره المرافق اثناء التشغيل وضرورة تنويع مجالات التقنيات المختلفة المستخدمة في عمليات التشييد والبناء ما بين المسح الجغرافي والطباعة ثلاثية الابعاد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء. 

 

كما صرح أن المؤتمر ناقش العديد من الموضوعات الهامة التي تؤثر في نمو الاقتصاد كإدارة المرافق حيث استضاف المؤتمر وفدا من الخبراء في هذا المجال وكذلك الجمعية المصرية لإدارة المرافق.

 

و قال طاهر حرصنا خلال المؤتمر على مشاركة معلوماتنا مع الخبراء وكبرى شركات ومؤسسات القطاع كما قمنا بعرض أمثلة واقعية تظهر الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه تكنولوجيا البناء في تمكين قطاع البناء في مصر وتعزيز الكفاءة والإنتاجية في العمل، ولاسيما في ظل النمو الكبير الذي يشهده القطاع في مصر.

 

 على هامش المؤتمر تم عقد معرض تضمن عرض أحدث التقنيات أبرزها المسح الجغرافي بالليزر والذكاء الاصطناعي وانظمه المدن الذكية في مجال التشييد والبناء من قبل عدد من الشركات المصرية الواعدة كما خرج المؤتمر بتوصية هامه وهي ضرورة استخراج اكواد لإدارة المرافق من الجانب الحكومي لمراعاه تطبيقها منذ اللحظة الأولى في المشروع على غرار الكود المصري للبناء والكود المصري لنمذجة معلومات المباني.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التطبيقات التكنولوجية الذكاء الاصطناعي التشیید والبناء

إقرأ أيضاً:

خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود

في محاكمة بين "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وأصحاب حقوق ملكية فكرية، تضمنت مذكرة قضائية للدفاع عن الشركة الناشئة إشارة إلى مرجع وهمي لا وجود له.
بدأ الذكاء الاصطناعي يغير تدريجيا طريقة العمل في المجال القضائي. فبينما تسهّل هذه الأداة البحث في السوابق القضائية، يجب أن تخضع مخرجاتها للمراقبة بسبب قدرتها على الهلوسة.
وقد برز هذا مؤخرًا في محاكمة بين شركة "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وشركات موسيقية. في أكتوبر 2023، طلبت شركات موسيقى من القضاة الاتحاديين في ولاية كاليفورنيا حظر استخدام دليلها الموسيقي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "أنثروبيك".
رفض القضاة هذا الطلب في مارس 2025، معتبرين أنه لا يوجد دليل على ضرر لا يمكن إصلاحه. بعد ذلك، رفع المدعون دعوى قضائية أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر. تكمن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في هذه القضية في فحص حجم العينة المتفاعلة مع أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أنثروبيك"، لتحديد وتيرة إعادة إنتاج الذكاء الاصطناعي لكلمات الأغاني المحمية أو توليدها.
مرجع وهمي
قدمت أوليفيا تشين، عالمة البيانات في شركة "أنثروبيك"، مذكرة إلى المحكمة تُجادل فيها بأن عينة من مليون تفاعل مستخدم كافية لتقديم "معدل انتشار معقول" لظاهرة نادرة: مستخدمو الإنترنت يبحثون عن كلمات الأغاني. وقدّرت أن هذه الحالة لا تُمثل سوى 0.01% من التفاعلات. وفي شهادتها، استشهدت بمقال أكاديمي نُشر في مجلة "الإحصائي الأميركي" تبيّن لاحقا أنه غير موجود.
طلب المدعون من المحكمة استدعاء أوليفيا تشين ورفض أقوالها بسبب الإحالة إلى هذا المراجع الزائف. ومع ذلك، منحت المحكمة شركة "أنثروبيك" وقتًا للتحقيق. وقد وصف محامي الشركة الناشئة الحادثة بأنها "خطأ بسيط في الاستشهاد"، وأقرّ بأن أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي استُخدمت "لتنسيق ثلاثة مراجع ببليوغرافية على الأقل بشكل صحيح". وفي هذا السياق، اخترع الذكاء الاصطناعي مقالاً وهمياً، مع مؤلفين خاطئين لم يعملوا معًا قط.
تجنب أخطاء الذكاء الاصطناعي
تُسلّط هذه الحادثة الضوء على الانتشار المُقلق للأخطاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القانونية، وهي ظاهرة متنامية تُعرّض الشركات لمخاطر جسيمة، لا سيما عندما يعتمد محاموها على هذه الأدوات لجمع المعلومات وصياغة الوثائق القانونية.
يقول برايان جاكسون، مدير الأبحاث في مجموعة Info-Tech Research Group "خلق استخدام الذكاء الاصطناعي نوعًا من الكسل الذي أصبح مصدر قلق في المجال القانوني". ويضيف: "لا ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كحل شامل لإنتاج الوثائق اللازمة للملفات القضائية".

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتنبأ بسكر الدم! تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا
  • «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
  • أبرزها المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة.. التعليم العالي تستعرض أنشطتها خلال أسبوع
  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي
  • احذر فخ الذكاء الاصطناعي: مشهد وهمي بتقنية Veo 3 يثير الجدل
  • هل يوجد الذكاء الاصطناعي جيلا مسلوب المهارات؟
  • كيف استخدمت السعودية الذكاء الاصطناعي في إدارة موسم الحج؟
  • في عصر الذكاء الاصطناعي.. رسائل تهنئة بعيد الأضحى 2025