مقتل 8 من مواطني قرية ود المنير بولاية الجزيرة خلال استباحتها من قبل قوات الدعم السريع بغرض النهب والسلب.

مدني: التغيير

قتل ثمانية مدنيين على الأقل وأصيب آخرون إثر استباحة قوات الدعم السريع لمناطق جديدة في ولاية الجزيرة- وسط السودان.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة في 18 ديسمبر الماضي عقب انسحاب الجيش السوداني، وسرعان ما غزت قرى ومحليات الولاية وتمددت إلى الولايات المجاورة، وصاحبت هجماتها عمليات سلب ونهب وتقتيل وترويع كثيرة للسكان.

وكشفت لجان مقاومة مدني في بيان صحفي، أن “مليشيا الدعم السريع” اقتحمت قرية عباس بوحدة المعليق- محلية الكاملين يوم 15 مايو الحالي، وقامت بإطلاق وابل من الرصاص العشوائي مما أسفر عنه بعض الإصابات بين المواطنين.

وقالت إن “المليشيا قامت بنهب ممتلكات المواطنين وضربهم وتفتيش منازلهم”، وتوعدت بالعودة مجدداً مما أدى إلى حالة ذعر ونزوح بين المواطنين.

وأكدت أن “المليشيا” مازالت تمارس شتى أنواع الانتهاكات بحق مواطني ولاية الجزيرة مع الاستمرار في عمليات التهجير القسري.

ورصدت لجان مقاومة مدني، اقتحام الدعم السريع لقرية ود المنير- ريفي الحوش بالولاية، وقالت إنها دخلت بغرض النهب والسلب، واستباحت القرية مما أدى إلى سقوط (8) شهداء من شباب القرية وعدد من الإصابات المتفاوتة بين المواطنين.

وفي وقت سابق، اتهمت اللجان “الدعم السريع” باقتحام قرية طليح الجبابيق- ريفي أبوقوتة، حيث صادرت جهاز (استار لينك) الوحيد في القرية وروعت المواطنين.

وكانت اللجان اتهمت الدعم السريع، بتعمد عدم وصول تغطية الشبكات لمواطني الجزيرة في مناطق سيطرتهم، للتستر على الانتهاكات المنظمة التي ترتكبها في قرى ومحليات الولاية السبع.

واتهمتها بممارسة أبشع أنواع الانتهاكات بحق المواطنين ونهب السيارات والذهب والأموال وسرقة بضائع المحلات التجارية والمنازل، فضلاً عن جلد النساء والأطفال وترويع الآمنين وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء.

وفي بداية فبراير الماضي انقطعت خدمات الاتصال والإنترنت عن السودان، وعادت في بقية الولايات ما عدا الجزيرة والخرطوم، مما زاد من معاناة الأهالي الذين يعتمدون على التحويلات المالية عبر التطبيقات البنكية، علاوة على صعوبة الرصد والتوثيق.

الوسومالإنترنت الاتصالات الجزيرة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان مدني ود المنير

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإنترنت الاتصالات الجزيرة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان مدني الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. مقتل عشرات الجنود والمهندسين في حقل «هجليج» النفطي

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، عن مقتل العشرات من الجنود من دولة جنوب السودان، إلى جانب مهندسين وعاملين في حقل هجليج النفطي، إثر استهدافهم بطائرة مسيرة من قبل الجيش السوداني.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان رسمي إن الهجوم وقع بعد يوم واحد من سيطرتها على الحقل الاستراتيجي، ووصفت القصف بأنه هجوم إرهابي بطائرة مسيرة من طراز آكانجي التركية الصنع يهدف إلى تدمير المنشأة النفطية الحيوية.

وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المهندسين والعاملين، وعدد من قيادات الإدارة الأهلية، إضافة إلى عشرات الجنود من قوة الحماية والتأمين التابعة لجيش دولة جنوب السودان وقوات الدعم السريع، مع تدمير عدد من المنشآت الحيوية.

وأدان البيان الهجوم، مؤكداً أن هذه الأعمال تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية وتهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة، واعتبر أن هذه التصرفات تعكس حالة الإحباط والانهيار التي يعانيها الجيش السوداني جراء الهزائم اليومية التي يتعرض لها.

وحذرت قوات الدعم السريع من التهاون مع هذه الاعتداءات، مشددة على أهمية حماية المنشأة النفطية التي تمثل شرياناً اقتصادياً يعتمد عليه شعب جنوب السودان في تصدير نفطه عبر الأراضي السودانية، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن للتدخل لإدانة هذا الاعتداء ووضع حد للأعمال العدائية التي تنتهك الهدنة الإنسانية المعلنة في 24 نوفمبر.

وشددت القوات على قدرتها على حماية الحقل وتأمين المدنيين والمرافق ضد أي هجمات مستقبلية، محذرة الجيش السوداني من التمادي، ومؤكدة تمسكها بحقها في الرد والدفاع عن النفس ضد أي اعتداء يستهدف قواتها أو المنشآت الحيوية.

وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت صباح الاثنين سيطرتها على حقل هجليج النفطي الاستراتيجي في ولاية جنوب كردفان بعد انسحاب القوات الحكومية والعاملين من المنطقة يوم الأحد، ويقع الحقل بالقرب من الحدود الجنوبية للسودان، ويضم المنشأة الرئيسية لمعالجة نفط دولة جنوب السودان التي تعتمد بشكل شبه كامل على خطوط الأنابيب العابرة للسودان للتصدير.

ويشكل نفط هجليج مصدرًا حيويًا للإيرادات الحكومية في جنوب السودان وعائدات مهمة بالعملة الصعبة للسودان، حيث يتم نقل الخام عبر خط أنابيب شركة النيل الكبرى للبترول إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر. وأدت الحرب الدائرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تعطيل متكرر لتدفقات نفط جنوب السودان، والتي كانت قبل الصراع تتراوح بين 100 و150 ألف برميل يومياً في المتوسط.

تحطم طائرة شحن عسكرية في بورتسودان ومقتل جميع أفراد طاقمها

تحطمت طائرة شحن عسكرية من طراز “إيل-76” يوم الثلاثاء في السودان أثناء محاولتها الهبوط، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم على متنها، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدرين عسكريين أن الحادث وقع عندما حاولت الطائرة الهبوط في قاعدة “عثمان دقنة” الجوية بمدينة بورتسودان الساحلية على البحر الأحمر، وأضاف المصدر الأول أن التحطم جاء “بعد الإبلاغ عن خلل فني بها”.

وأكد المصدر العسكري الثاني أن جميع أفراد الطاقم لقوا حتفهم، دون تحديد العدد الدقيق للضحايا أو تقديم تفاصيل إضافية عن هوياتهم أو حمولة الطائرة.

وتأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه السودان اضطرابات وأعمال قتالية بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، كما تزداد أهمية مدينة بورتسودان ومينائها الاستراتيجي في الصراع الجاري، كونها بوابة حيوية لتصدير الموارد وإمدادات الجيش والمساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
  • واشنطن تعاقب شبكة تجند مقاتلين كولومبيين للقتال مع الدعم السريع في السودان
  • شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور
  • رفض واسع لهدنة الثلاثة أشهر في السودان بسبب تواصل الانتهاكات
  • السودان.. مقتل عشرات الجنود والمهندسين في حقل «هجليج» النفطي