تفاصيل جديدة بواقعة اتهام طبيب نساء وتوليد بالشروع في قتل طفل سفاح بالغربية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وجه المحامي العام الأول لنيابات طنطا الكلية، المستشار حلمي عطا الله المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية، بسرعة فتح التحقيقات في واقعة اتهام طبيب نساء وتوليد بالشروع في قتل طفل سفاح"حديث الولادة" بعد إلقائه بأكوام القمامة بأحد الميادين العامة، والاستماع لأقوال أفراد التشكيل العصابي، وكذلك أقوال شهود العيان، بالإضافة لتفريغ كاميرات المراقبة التي وثقت الواقعة.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم طبيب نساء وتوليد شهير، تخصص في التخلص من أطفال السفاح، وأنه قام بالتخلص من الطفل بعد إجراء عملية ولادته لأمه، ثم ساعدها في التخلص من الرضيع بمقابل مادى إلا أن العناية الإلهية أنقذت الطفل من الموت ليفتضح أمر الطبيب.
بدأت تفاصيل الواقعة، بتلقي الأجهزة الأمنية بالغربية، إخطارًا يفيد بالعثور على طفل رضيع حي ملقي بأكوام القمامة بأحد الميادين العامة ـ وتم نقله داخل سيارة إسعاف إلي إحدي المستشفيات الحكومية.
وبإجراء التحريات، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط الواقعة، تبين قيام أحد الأشخاص بإلقاء الطفل باكوام القمامة، كما تبين ان المتهم يدعى "ر.ا" 78 سنة، طبيب نساء وتوليد، وبمواجهته أنكر ارتكاب الواقعة، وأكد أنه اعتاد إلقاء قمامة منزله بموقع العثور على الطفل الرضيع.
وبتقنين الإجراءات القانونية، وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط والدة الطفل وبمواجهتها اعترفت بولادتها للطفل السفاح وعدم علمها بأنه حي، وأضافت أنها طلبت من الطبيب دفنه بمعرفته.
كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
وفي سياق آخر ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، القبض على المتهمين بالتسبب في مصرع شاب غرقًا بنهر النيل في منطقة العياط، أثناء مطاردتهما لسرقة هاتفه.
بدأت تفاصيل الواقعة، بورود إخطارًا لمديرية أمن الجيزة، يفيد غرق أحد الأشخاص في نهر النيل بالعياط، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة
وكشفت التحريات، أنه أثناء تواجد شابا بصحبة أصدقائه لصيد الأسماك، استولى منه شخصين على هاتفه المحمول، وخلال محاولته مطاردتهما، تعرض للغرق لعدم إجادته السباحة.
وتمكن رجال المباحث من تحديد هوية المتهمين، وتبين أنهما شقيقان، وتمكنوا من القبض عليهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهما، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بالغربية سيارة إسعاف كاميرات المراقبة النيابة العامة طبيب الغربية طبیب نساء وتولید
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى
في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، حذرت اللجنة الأمنية بالمحافظة من محاولات تسلل عناصر إرهابية تابعة للحوثيين وتنظيم القاعدة إلى صفوف المحتجين، بهدف حرف مسار الحراك السلمي نحو الفوضى والتخريب، وتهديد الاستقرار في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية حساسية وأهمية جغرافية وأمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع عقدته اللجنة الأمنية في مدينة المكلا، برئاسة نائب رئيس اللجنة، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، لمناقشة التطورات الأمنية المتسارعة على خلفية الاحتجاجات الشعبية المستمرة في مدن الساحل والوادي، والتي دخلت يومها الرابع.
وقالت اللجنة الأمنية إنها تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن وجود عناصر مندسة تابعة لتنظيم القاعدة والحوثيين داخل الاحتجاجات في ساحل حضرموت، مؤكدة أن هذه العناصر تسعى إلى استغلال الغضب الشعبي لنشر الفوضى، عبر توزيع أموال وتحريض المحتجين على استهداف القوات الأمنية وإطلاق النار على النقاط العسكرية.
كما أشارت اللجنة إلى أنها رصدت تحركات خطيرة لقيادات إرهابية بارزة تنتمي للتنظيمين، وتعمل الأجهزة الأمنية على تتبعهم تمهيدًا لتفكيك الشبكات المتورطة وإحباط أي مخططات تهدد الأمن العام.
وأكدت اللجنة أنها لن تتهاون في التعامل مع أي تهديدات أمنية، وستلاحق كل من تسول له نفسه إثارة الفوضى أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستتعامل بحزم وحكمة لحماية أرواح المواطنين وضمان استمرار الطابع السلمي للاحتجاجات.
ودعت اللجنة أهالي حضرموت، والشخصيات الاجتماعية، ومشايخ الحارات، إلى توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية، مثل قطع الطرقات أو التجمهر في مواقع حكومية وعسكرية حساسة، محذرة من العواقب القانونية لمثل هذه الأفعال.
وتشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، منذ أيام، احتجاجات متصاعدة تنديدًا بتردي الخدمات الأساسية، والانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه، وغلاء أسعار الوقود.
وقد أقدمت مجاميع شبابية غاضبة على إغلاق طرقات رئيسية في منطقتي فوة والديس الشرقية، باستخدام الإطارات المشتعلة والحواجز الحديدية، ما تسبب في شلل مروري واسع وأزمة وقود خانقة بعد توقف شاحنات نقل المشتقات النفطية عن الوصول إلى المحطات.
وفي وادي حضرموت، تفاقم الوضع الأمني بعد مقتل المواطن محمد سعيد يادين في مدينة تريم، الخميس، أثناء محاولة القوات الأمنية فضّ احتجاجات في المدينة. وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن يادين توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري أُطلق بالخطأ من أحد الجنود خلال محاولات فتح الطرقات المغلقة بالحجارة.
وأكدت شرطة تريم أن الجندي أطلق رصاصة تحذيرية بعد تعرض الدورية الأمنية للرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة المواطن، مضيفة أن تحقيقًا عاجلًا فُتح بتوجيه من مدير عام الأمن والشرطة بوادي حضرموت لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
وتأتي هذه التطورات الأمنية في سياق أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تمر بها البلاد، وتنعكس بشكل حاد في حضرموت، التي كانت تعد خلال السنوات الماضية من أكثر المحافظات استقرارًا نسبيًا.
وتعاني مدن الساحل والوادي من تدهور مستمر في الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمشتقات النفطية، وسط اتهامات للسلطات المحلية بعدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من مطالب المواطنين.
واختتمت اللجنة الأمنية بيانها بتأكيدها على ضرورة الفصل بين المطالب الشعبية المشروعة وبين محاولات الاستغلال السياسي والأمني من قبل جهات معادية. وأكدت أن ما حدث من إطلاق نار على القوات العسكرية يُعد مؤشراً خطيراً على وجود نوايا تخريبية يجب التصدي لها بكل حزم، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.