كلية التربية بجامعة السلطان قابوس تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصلت كلية التربية بجامعة السلطان قابوس على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامج الدراسات الجامعية من مجلس اعتماد مؤسسات إعداد المعلمين (CAEP).
ويمثل هذا الاعتماد إنجازًا يعكس التزام كلية التربية بالحفاظ على أعلى المعايير في إعداد المعلم، كما يؤكد على مكانة جامعة السلطان قابوس كمؤسسة رائدة في مجال التعليم والتعلم الجامعي وجهودها المستمرة لتحسين الفرص الأكاديمية والمهنية لأعضاء هيئتها التدريسية وطلبتها.
يشار إلى أن مجلس اعتماد مؤسسات إعداد المعلمين (CAEP) هو مؤسسة تُعنى باعتماد مؤسسات إعداد المعلمين داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية، معتمدة في ذلك على أدلة تؤكد الجودة وتدعم التحسين المستمر لتعزيز تعلم تلاميذ المدارس، إذ إن المعايير المعتمدة لدى مؤسسة CAEP هي ستة معايير يتطلب توافرها في برامج إعداد المعلم، ويشتمل كل معيار على مجموعة من الصفات والشروط المعيارية للبرنامج التعليمي من أجل حصوله على الاعتماد الأكاديمي، وهذه المعايير هي "المحتوى والمعرفة التربوية، الشراكات والممارسات الإكلينيكية (التدريب الميداني)، جودة المرشح والاستقطاب والاختيار، تأثير البرنامج، ضمان الجودة واستمرارية التحسين لمؤسسة الإعداد، القدرة المالية والإدارية".
وقال الأستاذ الدكتور صالح بن سالم البوسعيدي عميد الكلية: "ما يميز برامج إعداد المعلم التي تقدمها كلية التربية بجامعة السلطان قابوس هو التوازن بين الجانب النظري والجانب العملي، حيث يحصل الطالب على عمق معرفي واسع في التخصص وفي نفس الوقت يكتسبون مهارات عملية من خلال الخبرات الميدانية والتدريب الميداني".
وأشار الدكتور شبير عبدالله رئيس وحدة ضمان الجودة والاعتماد الاكاديمي بالكلية، إلى أن الاستعدادات لعملية الاعتماد الأكاديمي بدأت منذ وقت مبكر، وانتهجت الكلية الطريقة التشاركية في إدارة مراحل الاعتماد".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«صحة المرأة والأبحاث» يحصد شهادة المعيار الذهبي من منظمة دولية
في إنجاز جديد يسلّط الضوء على التزام مؤسسة حمد الطبية المستمر بتعزيز جودة الرعاية الصحية، حصل مركز صحة المرأة والأبحاث على شهادة “المعيار الذهبي للتميز في الرعاية المرتكزة على الفرد”، والتي تمنحها منظمة بلينتري الدولية، إحدى أبرز الجهات العالمية المتخصصة في تحسين تجربة المرضى منذ أكثر من 45 عامًا.
وبهذا الإنجاز، ينضم المركز إلى نخبة من 115 مؤسسة فقط حول العالم نالت هذا التقدير المرموق، ليصبح أول جهة في العالم تحصل على هذه الشهادة وفقًا لمعايير وإجراءات الاعتماد الجديدة لعام 2024، وذلك في أول تقدم له لنيل هذا الاعتماد.
من جانبه، عبّر سعادة السيد محمد بن خليفة السويدي، المدير العام لمؤسسة حمد الطبية، عن فخره بهذا التقدير الدولي قائلاً: «إن هذا الإنجاز ليس مجرد شهادة عالمية، بل هو ترجمة حقيقية لرسالتنا الإنسانية الراسخة، بأن كل مريض هو إنسان أولاً. نحن نؤمن بأن الرعاية الصحية المتميزة تبدأ من لحظة الإصغاء للمريض، وفهم احتياجاته، ومراعاة مشاعره، وصولاً إلى تمكينه ليكون شريكًا في رحلته العلاجية.»