القسام تعلن عن سلسلة عمليات افضت للاجهاز على قوة صهيونية وايقاع اخرى بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
#سواليف
أعلنت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن سلسلة عمليات مشتركة نفّذتها مع سرايا القدس بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إن المجاهدين تمكّنوا من الاشتباك مع قوة صهيونية خاصة تحصنت خلف مسجد الشهيد عماد عقل وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلنت القسام الإجهاز على قوة أخرى في شارع الألباني في جباليا، وتفجير دبابة “ميركفاه” صهيونية بعبوة ناسفة في شارع العجارمة.
مقالات ذات صلة د.فائق العكايلة .. مشروع قرار إلغاء الإجازة بدون راتب عليه كل شيء وليس له شي! 2024/05/19وكان مجاهدو القسام استهدفوا دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بقذيفة “الياسين 105” بجانب مسجد الشهيد عماد عقل في مخيم جباليا أيضا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت- قتل شخص بغارة اسرائيلية على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة الأربعاء 21 مايو 2025، مع مواصلة الدولة العبرية تنفيذ غارات تقول إنها تستهدف حزب الله، على الرغم من وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال - قضاء صور، أدت إلى سقوط شهيد".
وشنّت إسرائيل يوميا هذا الأسبوع، ضربات قالت إنها تستهدف عناصر الحزب.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية الثلاثاء بأن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح جراء غارة في منطقة المنصوري بجنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الاسرائيلي "القضاء" على عنصر في حزب الله.
وقتل شخص وأصيب ثلاثة آخرين بجروح بضربات على مناطق جنوبية عدة الاثنين، وفق السلطات، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه "قضى" على عنصر في قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله.
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد لأكثر من عام وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح الحزب بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع الدولة العبرية.
واعتبرت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء أن لبنان لا يزال أمامه "الكثير" ليفعله من أجل نزع سلاح حزب الله.
وأشارت أورتاغوس في ردّها على سؤال بشأن هذه المسألة خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة إلى أن المسؤولين في لبنان "أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية".
وأضافت "لكن لا يزال أمامهم الكثير".
وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون في أواخر نيسان/أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.
ونص الاتفاق كذلك على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها.