لبنان ٢٤:
2024-06-03@03:57:23 GMT

اللواء ابراهيم عزى برئيسي ومرافقيه

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

اللواء ابراهيم عزى برئيسي ومرافقيه

تقدم اللواء عباس إبراهيم بأحر التعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبًا لفقدان الرئيس الإيراني السيّد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان والمسؤولين المرافقين إثر حادث المروحية المروّع في منطقة أذربيجان الشرقية.  وقال: "نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ونسأل الله أن يحفظ إيران وشعبها من كل مكروه.

إنا لله وإنا إليه راجعون".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إبراهيم البيومي غانم يكتب: كيف نتوضأ بأخلاق النبوة.. كتاب طال انتظاره

هذا الكتاب (كيف نتوضأ بأخلاق النبوة؟) طال انتظاره، وقلَّ نظيره…لماذا؟.


"طال انتظاره"؛ حيث إن العالم المعاصر الذي أهلكته النزعة المادية، والأثرة الفردية، والغطرسة الذاتية، والأنانية المقيتة، قد بات في مسيس الحاجة إلى التخلق بأخلاق سيدنا ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ معلم الناس الخير، والهادي بنور الله إلى الحق، وإلى الطريق المستقيم في جميع مناحي الحياة. 


وقد ضرب للبشرية مثالًا في السلوك والتصرف مع جميع خلق الله وفق: "مكارم الأخلاق" وليس وفق "الأخلاق الحميدة"؛ وإنما وفق مكارم الأخلاق، وكيف لا وقد مدحه ربُّ العزة سبحانه فقال: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ).


و "قلَّ نظيرُه"؛ فعلى الرغم مِن كثرة ما كَتب العلماء في سيرة نبي الهدى والرسول المجتبى (صلى الله عليه وسلم) على مرِّ الزمن؛ فإنَّه من النادر أنْ نجد عالِمًا قد ركَّز على مسألة "مكارم الأخلاق" وتطبيقاتها في سيرة ذي "الخُلُق العظيم".


وها هو ذا أخي صاحب الفضيلة الدكتور/ أحمد على سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، يُقدِّم لنا بحثًا قيِّمًا وعِلمًا -بإذن الله- نافعًا؛ يسد به الثغرة، ويثري به الوعي، ويُسهم في تعديل السلوك. 


وهو فيما قدَّم بين دفتي هذا الكتاب قد أمسك بأطراف مهمة من سيرة سيد المرسلين (صلى الله عليه وسلم)، غير مكتفٍ بالسرد النظري أو النصي، وإنما نجده يُرفق المبدأ الأخلاقي الكريم بالتطبيق العملي القويم؛ شارحًا "دستور الأخلاق النبوية" بأيسر عبارة، وبأوضح دليل، متجولًا فيه بين أخلاق النبوة، ملتقطًا منه درر الأقوال، وجواهر الأفعال، منتقلًا إلى واقع عصرنا الحاضر، وموظِّفًا هذه القيم العظمي المستمدة من حياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في إصلاح واقع البشرية المعذبة في أيامنا هذه.

 

عنوان الكتاب -كيف نتوضأ بأخلاق النبوة؟- بحد ذاته به من ثراء الإيحاء بالمعاني ما يفتح أبواب خير كثيرة لكل مَن قرأه، وأنعم نظره فيه، واجتهد للعمل بما أرشد إليه، أو نبَّه عليه.


قلتُ ـ وأكرر ـ هذا كتاب "طال انتظاره وقلَّ نظيره". واللهَ أسأل أن ينفع به البشر أجمعين، وأن يفتح به قلوبًا غُلفًا، وأعينًا عميًا. وأن يجعله في ميزان حسنات مَن ألَّفه، ومَن يقرأه، ويعمل به… والسلام على مَن قرأ وانتفع.


وبالله تعالى التوفيق

 

بقلم
أ.د/ إبراهيم البيومي غانم
مستشار المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ـ وعضو مجمع اللغة العربية (لجنة خبراء الشريعة الإسلامية)

مقالات مشابهة

  • إبراهيم البيومي غانم يكتب: كيف نتوضأ بأخلاق النبوة.. كتاب طال انتظاره
  • محافظ كفر الشيخ يُسلم جوازات وتأشيرات السفر لـ 314 من الفائزين بقرعة الحج
  • بالأسماء.. محافظ الجيزة يعين 3 نواب جدد لرئيس حي العمرانية
  • البيت المحمدي يُقييم مجلس تأبين لمُحدث الاسكندرية الشيخ محمد إبراهيم الكتاني
  • حزب الله يدمر مقر قيادة “اللواء 769” الصهيوني في “كريات شمونة”
  • حزب الله يطلق صاروخا تجاه مقر اللواء 769 الإسرائيلي بكريات شمونة
  • حزب الله يستهدف مقر اللواء 769 الإسرائيلي بصاروخ بركان
  • صاروخ ثقيل لحزب الله يدمر مقرا عسكريا إسرائيليا في كريات شمونة
  • الشروط الواجب توافرها في الأضحية «فيديو»
  • أزهري يوضح الشروط الواجب توافرها في الأضحية (فيديو)