مجلس الأمن الروسي: تحقيق شامل لتحديد أسباب وفاة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: سيكون هناك تحقيق شامل لتحديد الأسباب الحقيقية لوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية.
بيت الزكاة: مسح شامل لـ 4 قرى أولى بالرعاية في أسوان والوادي الجديد ماذا قال الرئيس الصيني عن وفاة رئيسي؟وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت وفاة الرئيس ووزير الخارجية ومرافقيهما، إثر حادث تحطم مروحية كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية.
وفي وقت سابق، زار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الأحد، محافظة أذربيجان الشرقية، وافتتح مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف سد "قيز قلعة سي"، وهو مشروع مشترك بين إيران وأذربيجان.
وكان "رئيسي" ومرافقوه في طريقهم إلى تبريز بطائرة مروحية بعد مراسم تدشين السد، لكن المروحية تعرضت لحادث في منتصف الطريق وسقطت في منطقة ورزقان.
إيران: تعيين علي باقري كني قائما بأعمال وزير الخارجية
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي تعيين نائب وزير الخارجية علي باقري كني، قائما بأعمال وزير الخارجية؛ في أعقاب إعلان وفاة الوزير حسين أمير عبد اللهيان، إثر تحطم مروحية كانت تقله مع رئيس البلاد إبراهيم رئيسي.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، وأشارت إلى أن باقري قاد المفاوضات الإيرانية في المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية حول القضايا النووية وصفقة تبادل السجناء.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية عبد اللهيان إثر تحطم مروحية كانت تقلهما في محافظة "أذربيجان الشرقية" بشمال غربي البلاد أمس الأحد وأعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليفاند انتهاء عمليات البحث عن ضحايا الحادث وبدء عملية نقل الجثامين إلى مدينة "تبريز" عاصمة محافظة "أذربيجان الشرقية".
وفي سياق متصل وصف الرئيس الصيني شي جين بينج وفاة الرئيس الإيراني المأساوية إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية التي كان على متنها مع مسئولين آخرين شمال غرب إيران ب"الخسارة الكبيرة" للشعب الإيراني.
كما أعرب الرئيس الصيني - حسبما نقلت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - عن تعازيه للنائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر ولعائلة رئيسي والحكومة والشعب الإيرانيين في وفاة رئيس البلاد.
وقال الرئيس الصيني إن رئيسي عمل منذ توليه منصبه من أجل الحفاظ على أمن واستقرار إيران وتعزيز التنمية بالإضافة إلى بذل الجهود لتعزيز الشراكة الشاملة بين بكين وطهران .
كما أعرب أيضا عن تعازيه في وفاة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في الحادث ذاته.
وكان نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري قد أعلن في وقت سابق اليوم الاثنين وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهما مع مسئولين آخرين في محافظة "أذربيجان الشرقية" شمال غرب إيران.
مراسم تشييع جثمان رئيس الجمهوریة ومرافقيه ستقام غدا الثلاثاء في تبريز
قال مدير عام الشؤون السياسية والانتخابات والتقسيمات الوطنية لمحافظة أذربایجان الشرقية "حسن حقیقیان" : ستقام مراسم تشييع جثمان رئيس الجمهوریة آیة الله السید "ابراهیم رئیسي" ومرافقيه غدا الثلاثاء في مدینة تبريز.
وقال "حسن حقيقيان" في مقابلة مع وكالة إرنا، اليوم الاثنين، إن جثث شهداء المروحية التي تحطمت في منطقة ورزقان ینقل حالیا إلى مدینة تبريز، مضيفا: "سيتم نقل جثث الشهداء إلى الطب العدلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران وزير الخارجية إبراهيم رئيسي مجلس الأمن الروسي تحقيق شامل تحديد أسباب وفاة الرئيس الإيراني وفاة الرئیس الإیرانی أذربیجان الشرقیة إبراهیم رئیسی الرئیس الصینی وزیر الخارجیة عبد اللهیان حادث تحطم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: لا ثقة بإسرائيل وأمريكا في التزامات غزة.. ولا محادثات تتجاوز الملف النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران ترحب بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الإسرائيلي في قطاع غزة، لكنه نصح في الوقت نفسه بتوخي الحذر الشديد في ضوء حالات متعددة من خيانة تل أبيب للاتفاقيات السابقة.
وأدلى الدبلوماسي الكبير بهذه التصريحات في مقابلة تلفزيونية موسعة يوم السبت، تناولت موافقة حركة المقاومة الفلسطينية حماس مؤخراً على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار التي تهدف إلى إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عامين.
وقال عراقجي: "لقد دعمنا دائماً أي خطة أو مبادرة من شأنها وضع حد للجرائم والإبادة الجماعية ضد شعب غزة"، لكنه حذر من أنه "لا توجد ثقة على الإطلاق في النظام الصهيوني، وكانت هناك حالات متعددة انتهك فيها وقف إطلاق النار".
وأشار إلى أن الجمهورية الإيرانية أصدرت تحذيرات ضرورية بشأن احتمال عدم الالتزام بوقف إطلاق النار من قبل النظام الإسرائيلي أو الولايات المتحدة، التي وضعت الخطة.
وذكر أن الفصائل الفلسطينية وافقت فقط على المرحلة الأولى من المقترح، مشيراً إلى أن هناك مراحل أكثر صعوبة تنتظرهم، مؤكداً وجود "شكوك جدية" حول التزام الولايات المتحدة بمطالبها ووعودها بشأن غزة.
وتابع: "سيكون هذا هو الوقت المناسب لمعرفة إلى أي مدى سيظل المسؤولون الأمريكيون والأطراف الأخرى ملتزمين بالمطالبات والوعود التي قدموها".
وفي الوقت نفسه، استشهد عراقجي بنقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً "رسالة" نقلها النظام حول عدم سعيه إلى الحرب.
لكن المسؤول أشار أيضاً إلى السابقة المتكررة لمهاجمة النظام للأراضي الإيرانية، بما في ذلك خلال الحرب غير المبررة وغير القانونية التي شنتها تل أبيب على الجمهورية الإيرانية في يونيو.
وأضاف أن القوات المسلحة للبلاد في حالة تأهب دائم وتزيد من قدراتها يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن "احتمالات الخداع والمكر في النظام الإسرائيلي عالية جداً".
وفي مكان آخر من تصريحاته، أشار المسؤول إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول ربط مثل هذه القضايا الإقليمية بالمحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، لكنه استبعد وجود أي علاقة بين الأمرين.
وأضاف عراقجي: "لقد أكدنا دائماً وبحزم أن مفاوضاتنا تقتصر فقط على القضية النووية".
وتابع: "ولم نعقد في الماضي ولا في الآونة الأخيرة أي محادثات مع الأمريكيين أو أي طرف آخر بشأن أي قضية تتجاوز القضية النووية، خاصة فيما يتعلق بالمقاومة".
واستبعد عراقجي بشكل قاطع أي احتمال لانضمام إيران إلى ما يسمى باتفاقيات إبراهيم، التي شهدت انفراجاً بين بعض الدول الإقليمية والنظام الإسرائيلي بوساطة الولايات المتحدة، ووصف الاتفاقيات بأنها "غادرة" وتهدف إلى تمكين الاعتراف بنظام غير شرعي ومحتل ومجرم وقاتل للأطفال، وتطبيع العلاقات معه، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
وتطرق عراقجي بشكل منفصل إلى قضية اقتراح الثلاثي الأوروبي (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) إجراء محادثات جديدة مع إيران، مشيراً إلى أن العرض جاء في الوقت الذي قامت فيه الدول المعنية بتفعيل ما يسمى بآلية "العودة السريعة" داخل الاتفاق النووي لعام 2015، والتي أعادت فرض العقوبات النووية على طهران.
وقال: "لا نرى أي أساس للتفاوض مع الأوروبيين"، مؤكداً موقف طهران بأن أوروبا فقدت دورها في القضية النووية بتفعيل هذه الآلية، وأضاف: "يجب عليهم أن يقدموا لنا سبباً واحداً فقط يدفعنا إلى التفاوض معهم مرة أخرى".
وفيما يتعلق بالمحادثات مع الولايات المتحدة، أشار عراقجي إلى أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أبدى مؤخراً استعداده لإجراء محادثات، لكنه رفض الانضمام إلى المناقشات متعددة الأطراف التي تضم أيضاً الأوروبيين والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقل وزير الخارجية عن قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي وصفه للمحادثات مع الولايات المتحدة بأنها "طريق مسدود تماماً".
لكنه أشار إلى أن "هذا لا يعني رفضاً كاملاً للمفاوضات، فإذا تم تقديم اقتراح معقول ومتوازن يرتكز على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل، ويحمي مصالح الشعب الإيراني من موقع المساواة، فسيتم النظر فيه بالتأكيد".
وأضاف أنه من أجل إجراء محادثات جديدة، يجب على الولايات المتحدة "عدم الخلط بين التفاوض وإملاء" تفضيلاتها.
وأشار المسؤول إلى اتفاق تم التوصل إليه في القاهرة في التاسع من سبتمبر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون بين الجانبين، قائلاً إن تفعيل آلية "العودة السريعة" تسبب في "فقدان الاتفاق لفعاليته".
وأضاف عراقجي: "إذا تم تقديم مقترحات عادلة بطريقة تصون حقوق الأمة الإيرانية، وإذا تم تحديد دور للوكالة في عملية التوصل إلى حل، فإننا نستطيع العودة إلى هذا الاتفاق".