ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 21.7 % خلال العام الماضي

82.3 مليون دولار أمريكي قيمة الصادرات الأردنية إلى سلطنة عمان و73 مليون دولار قيمة الواردات الأردنية حتى نهاية 2023

اتفاقيات ومذكرات تفاهم تجمع البلدين أبرزها الإعفاء الضريبي والتجارة الحرة والحماية المتبادلة للاستثمارات والتعاون التجاري والاقتصادي والتدريب المهني

أكد سعادة السفير أمجد القهيوي سفير المملكة الأردنية الهاشمية المعتمد لدى سلطنة عمان على تطور علاقات البلدين الشقيقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مشيرا سعادته إلى أن هناك تطابقا في المواقف السياسية بين الأردن وسلطنة عمان حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والأردن يقدر عاليا الجهود الدبلوماسية الدؤوبة التي تبذلها السلطنة في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة والإقليم ودعم الاستقرار وحل النزاعات بالمفاوضات والطرق السلمية وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، وهذا لم يأت من فراغ فسلطنة عُمان لها تاريخ عريق وخبرة سياسية طويلة في مثل هذه القضايا مما جعلها طرفا دوليا موثوقا بحكمتها وبصيرتها السياسية.

وأوضح سعادته في تصريح مكتوب لـ «عمان» أن العلاقات بين البلدين هي علاقات أخوة ومحبة، وهي علاقات راسخة وتاريخية أرسيت دعائمها منذ عهد المغفور لهما جلالة الملك الحسين بن طلال وأخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراهما اللذين بذلا الغالي والنفيس لتحقيق التنمية والنهضة والمنعة لبلديهما منذ بواكير النشأة والاستقلال.

تطور في علاقات البلدين

وقال: «في عهد صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهما الله ورعاهما- هناك تطور في علاقات البلدين الشقيقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وتأتي الزيارات المتبادلة لتعزيز هذه العلاقات وتطويرها، حيث جاءت زيارة مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله إلى السلطنة الشقيقة في عام 2022 ولقائه بأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله- تتويجا لسياسة التشاور والتنسيق المستمرة بين البلدين الشقيقين، ولقد كان لهذه الزيارة والمباحثات الثنائية وتوجيهات جلالتيهما الكريمة دور مهم في تعزيز هذه العلاقات وتفعيلها وتطويرها في كافة المجالات للوصول بها إلى آفاق أرحب تخدم تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين».

ونوه السفير الأردني إلى إن الزيارة السامية التي يقوم بها صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله- إلى المملكة ستكون مكملة للزيارة الملكية وفرصة جديدة لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين وبحث مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية وخاصة الحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة.

مؤكدا أن التاريخ يشهد أن البلدين كانا سندا لبعضهما البعض في كل الملمات والتحديات ووقفت الأردن إلى جانب السلطنة منذ بواكير عصر النهضة وسارعت بتلبية حاجاتها من الكوادر البشرية المؤهلة وما زالت الذاكرة الشعبية العُمانية تقدر إلى يومنا الحاضر إسهامات الأردنيين وبذلهم في مسيرة النهضة العُمانية التي باتت أنموذجا في المنطقة، وكذلك الحال ظلت السلطنة سندا للأردن أمام جميع التحديات والاستحقاقات التي واجهتها، وهذا بدوره يحتم علينا جهودا مضاعفة لخدمة هذه العلاقات الممتدة بين البلدين الشقيقين وتهيئة كل السبل لتعزيزها وتطويرها على كافة الصعد.

التبادل التجاري

وتطرق سعادة السفير أمجد القهيوي إلى أن حجم التبادل التجاري قد ارتفع بنسبة 21.7 % خلال عام 2023 بالمقارنة مع عام 2022، حيث أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ حتى نهاية عام 2023 (155.3 مليون دولار أمريكي) فيما كان قد سجل في عام 2022 (127.6 مليون دولار)، وبلغت الصادرات الأردنية إلى سلطنة عمان حتى نهاية عام 2023 (82.3 مليون دولار أمريكي) فيما كانت قد سجلت في عام 2022 (70.2 مليون دولار)، أي بزيادة نسبتها 17%، فيما بلغت الواردات الأردنية من سلطنة عمان حتى نهاية عام 2023 (73 مليون دولار) فيما كانت قد سجلت في عام 2022 (57.4 مليون دولار)، أي بزيادة نسبتها 27%.

اللجان المشتركة

لافتا سعادته إلى أنه انطلاقا من إيمان البلدين الشقيقين بضرورة دعم وتنمية علاقات التعاون والتنسيق بينهما في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية منها، فقد جرى تأسيس اللجنة المشتركة بين البلدين عام 1987 كمظلة لمختلف أوجه التعاون الثنائي وهي تنعقد بشكل دوري وبالتناوب في عاصمتي البلدين وقد انعقدت اجتماعاتها الأخيرة في دورتها الحادية عشرة في عمّان في شهر يوليو الماضي برئاسة وزيري خارجية البلدين وتم التوقيع على خمس مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في مجالات المدن الصناعية والتعاون التربوي والشبابي وحماية المستهلك والبيئة، وستنعقد اجتماعات الدورة الثانية عشرة للجنة في مسقط في أقرب فرصة ممكنة، وكذلك هناك لجان أخوة برلمانية بين البلدين الشقيقين للتشاور والتعاون في المجالات البرلمانية والعلاقات الثنائية بكافة جوانبها.

الاتفاقيات ومذكرات التفاهم

وفيما يتعلق بأبرز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين، فأكد السفير الأردني أن هناك اتفاقيات اقتصادية عديدة موقعة بين البلدين منذ ثمانينيات القرن الماضي، من أبرزها اتفاقيات تبادل الإعفاء الضريبي، اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، واتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، وبروتوكول للتعاون التجاري والاقتصادي، وبرنامج عمل للتعاون في مجال المواصفات والمقاييس، ومذكرات تفاهم في مجال التعاون الصناعي، وغرف التجارة والصناعة، وحماية المستهلك، والتأمين، والتعدين، والتوثيق والأرشفة، والتدريب المهني، وبرامج تنفيذية في مجال الشباب والصحة والتعليم والبيئة والخدمة المدنية وغيرها.

عدد الطلبة

وعرج سعادته إلى عدد الطلبة في البلدين وتخصصاتهم، فقال: «يدرس في المملكة عدد من الطلبة العمانيين في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة وأغلبهم في الجامعات الخاصة، وهم على الرحب والسعة في بلدهم الثاني الأردن، وتسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية لتقديم كل التسهيلات الدراسية لهم وتهيئة البيئة التعليمية الجامعية الآمنة لهم ثقافيا واجتماعيا وعلى كافة المستويات، وهم يدرسون مختلف التخصصات وخاصة العلوم الإنسانية، ويجد أهلنا العمانيون في الأردن قبلة تعليمية مناسبة لأبنائهم وبناتهم نظرا لجودة المنتج التعليمي الأردني وتميزه ولتقارب العادات والتقاليد بين البلدين والبيئة الاجتماعية المناسبة.

في المقابل هناك طلبة أردنيون على مقاعد الدراسة الجامعية في السلطنة يصل عددهم إلى حوالي 350 طالبا، وباتت تشكل مؤسسات التعليم العالي العُمانية عامل جذب لهم ويزداد العدد كل عام، وهم يدرسون مختلف التخصصات وخاصة العلمية والهندسية».

آفاق أرحب للتعاون

وأعرب القهيوي عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة السامية إلى الأردن آفاق أرحب للتعاون بين البلدين، وقال: «هناك آفاق واسعة للتعاون بين البلدين في كافة القطاعات وخاصة الاقتصادية منها، حيث شهدت علاقات البلدين الاقتصادية حراكا واسعا أعقب زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم -حفظه الله- إلى السلطنة في شهر أكتوبر 2022 وتم على إثرها تشكيل فريق عمل أردني عُماني مشترك لمناقشة وبحث فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي بين البلدين، وشهد البلدان منذ تلك الفترة زيارات متبادلة لوفود اقتصادية حيث قام وفد من جهاز الاستثمار العُماني بزيارة ناجحة إلى المملكة وتم الاتفاق على خطة عمل مشتركة لتعزيز التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية والزراعية والدوائية والتعدينية والاتصالات، وكذلك قام وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني ورئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان ووفد اقتصادي بزيارة للمملكة في شهر فبراير الماضي جرى خلالها التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار الأردنية ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في مجال جذب الاستثمار المباشر ومذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن وغرفة تجارة وصناعة عُمان في مجال الترويج ودعم التجارة الخارجية، بالمقابل شهدت السلطنة زيارات لوفد اقتصادي وتجاري أردني بتنظيم من المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية وكذلك وفد من غرفة صناعة عمّان، فهناك حرص مشترك وجهود حكومية تبذل من كلا البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي وإزالة أية معيقات أمام رجال الأعمال والقطاع الخاص وهناك توجه جاد للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين وإيجاد مشاريع تنموية في القطاعات المهمة التي تشكل قيمة مضافة لاقتصاد البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري خلال الأعوام القادمة، وهذا بدوره يحتم على رجال الأعمال والقطاعات الاقتصادية المختلفة بضرورة استغلال الفرص لتعزيز العلاقات التجارية وبما يحقق طموحات القيادتين والشعبين الشقيقين خاصة أن النوايا موجودة والسعي مستمر لهذه الغاية على أعلى المستويات».

مؤكدا أن هناك آفاقا للتعاون في المجالات الثقافية والمشاركة في المعارض والمهرجانات السنوية التي يتم تنظيمها في البلدين، وكذلك في مجالات الحماية الاجتماعية والمجالات السياحية والطبية والعسكرية والتعليمية وتدريب المعلمين وتأهيلهم.

تحديات مشتركة

وفيما يتعلق بالتحديات المشتركة بشأن الأمن الإقليمي والأحداث الدولية، فقد أوضح السفير الأردني أن تحديات الأمن الإقليمي في المنطقة عديدة، ولكن الأبرز فيها هو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والذي شكل على مدار السنوات السابقة للأردن ولسلطنة عُمان ولجميع دول المنطقة تهديدا خطيرا للأمن القومي العربي وللاستقرار والتنمية في المنطقة، وآخر شاهد على تداعيات هذا التهديد الحرب الإسرائيلية الأخيرة الغاشمة على قطاع غزة التي سجل الأردن وسلطنة عُمان حيالها موقفا حازما منذ البداية في إدانة هذا العدوان الغاشم واستنكاره في كل المحافل وعلى كل المنابر العالمية وأكد البلدان على التضامن التام مع الشعب الفلسطيني ودعم صموده، فهناك وعي أردني عُماني عميق لتداعيات الخطر الإسرائيلي على المنطقة وخاصة حرب غزة على الأمن الإقليمي وعلى الاستقرار والتوازنات في المنطقة والآثار الاقتصادية وخطورة توسع الصراع في ظل رأي عام عربي ساخط يتصاعد يوما بعد يوم، وهذا بدوره يتطلب بذل المزيد من الجهود المشتركة للتشاور وتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى في التعامل مع كافة المستجدات والتحديات الإقليمية وكذلك تفعيل مؤسسات العمل العربي المشترك واستثمار الإمكانات المتاحة لخدمة قضايا الأمة ومصالح شعوبها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بین البلدین الشقیقین حجم التبادل التجاری السفیر الأردنی علاقات البلدین لتعزیز التعاون جلالة السلطان جلالة الملک ملیون دولار فی المنطقة سلطنة عمان حفظه الله حتى نهایة فی عام 2022 فی مجال فی کافة إلى أن عام 2023

إقرأ أيضاً:

عيد الأضحى موسم انتعاش للتجار الموسميين والحرفيين في سلطنة عمان

مع حلول عيد الأضحى المبارك، تتغير ملامح الأسواق حيث تنشط حركة البيع والشراء في الأسواق التقليدية في مختلف محافظات وولايات سلطنة عمان، حيث يظهر على الساحة عدد من التجار الموسميين، الذين يجدون في هذا الموسم فرصة اقتصادية ثمينة لعرض منتجاتهم التقليدية المرتبطة بالعادات العمانية الأصيلة في ذبح الأضاحي وتحضير الولائم.

ومع ارتفاع الطلب على مستلزمات، المضبي، والمشاكيك، والشواء، والعرسية وبيع المأكولات وغيرها من الوجبات المعروفة في مختلف المناطق، وذلك في أكشاك صغيرة وبسطات تنتشر على جنبات الطرق يقيمها تجار موسميون يعرضون من خلالها منتجاتهم التقليدية المحلية التي يحتاجها المستهلكون خلال هذه الفترة مثل الحطب، وأعواد المشاكيك المصنوعة من زور النخيل، والخصف، والبهارات والخلطات الخاصة للحوم، والسمن والعسل وغيرها من المنتجات التي تُستخدم في إعداد وجبات العيد الشهيرة.

حيث يتصدر الحطب قائمة المشتريات في هذا الأيام، إذ لا تكتمل طقوس العيد لدى العديد من العائلات العمانية إلا بإشعال النار لطبخ اللحم، بأشكال مختلفة سواء في ساحات المنازل أو في المزارع وآخرين في الشاليهات التي أصبحت أحد الملامح الشائعة في أغلب الأماكن كنوع من الترفيه، ويحرص الباعة الموسميون على جمع كميات كبيرة من الحطب الجيد، وخاصة حطب السمر والغاف، لما يتميزان به من كثافة وطول مدة الاشتعال، وبيعها في حزم صغيرة بأسعار معقولة.

كما تبرز أيضاً أعواد المشاكيك المصنوعة من زور النخيل حيث يقوم الحرفيين بتقطّيعها إلى أعواد متساوية الطول، في منازلهم طوال الأيام التي تسبق العيد، استعداداً لبيعها، وذلك لتفضيل بعض الناس لها، حيث تتميز هذه الأعواد بصلابتها ومقاومتها للنار، وتضفي على اللحم نكهة محببة.

من المنتجات التقليدية التي تشهد رواجًا كبيرًا في هذا الموسم الخصف، وهي حقائب أو أكياس كبيرة مصنوعة من سعف النخيل تستخدم لحفظ لحم الشواء اثناء وضعه في حفرة التنور، وتعد الخصف أحد أبرز رموز التراث العماني في مجال الحرف اليدوية الزراعية، وتتطلب مهارة وصبرًا، وتستغل العديد من الرجال والنساء الفلاحين موسم العيد لترويج هذه المنتجات التي يقومون بصناعتها طوال العام.

وتتمتع الخصف بقدرة طبيعية على حفظ الحرارة والنكهة، مما يجعله خيارًا مثالي لوضع اللحم به وتقديمه بطريقة تقليدية اجتمعت كل الأجيال على حبها.

وتجد الخلطات الجاهزة لتتبيل اللحم والصبار رواج واسع، خاصة بين الناس الذين يبحثون عن النكهة التقليدية، فتجد البائعين الموسميين يبيعونها مخلوطة وجاهزة في أكياس صغيرة تحتوي على بهارات مثل الكركم، والكمون، والفلفل الأسود، والزنجبيل، والهيل، والقرفة، والليمون المجفف، ويقوم بعض الباعة بتحضير الخلطات في منازلهم لتكون شبه سائلة باستخدام وصفات متوارثة، ويعرضونها في الأسواق مع تعليمات بسيطة للاستخدام.

ويؤكد ثويني الراسبي أن عيد الأضحى يمثل موسمًا اقتصاديًا مهمًا بالنسبة لهم، حيث تتضاعف أرباحهم مقارنة بباقي أيام السنة، خاصة لمن يعتمدون على هذه الفترات كمصدر دخل، حيث ينتظر موسم العيد من العام إلى العام، ليبيع بعض المأكولات ليكسب ما يعينه على مصروفات الشهرين التاليين.

ويرى لقمان البلوشي ان مثل هذه المواسم تشكل فرصة حقيقية للحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة، سواء في القرى أو المدن، لتسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون الحاجة إلى منافذ بيع أو وسطاء، كما يُعد فرصة لإحياء الحرف التقليدية وتعزيز قيمتها بين الأجيال الجديدة.

ويتحول موسم العيد إلى مشهد تراثي تختلط فيه روائح الحطب والتوابل، وتتعالى أصوات الباعة، وتنتشر الابتسامات بين الناس، في مشهد يعكس خصوصية المجتمع العماني، الذي لا زال محافظاً على تراثه وعاداته الأصيلة، رغم كل مظاهر الحداثية والتطور.

فموسم عيد الأضحى ليس مناسبة دينية واجتماعية فقط، بل يمثل موسمًا اقتصاديًا مهمًا، وفرصة لإحياء التراث، وتعزيز دور التجارة المحلية والحرف اليدوية، التي تُعد ركيزة من ركائز الهوية العمانية.

مقالات مشابهة

  • الملك الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان ضرورة الحفاظ على استقرار سوريا
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
  • مباحثات بين مصر وموريشيوس لتعزيز سبل التعاون بين البلدين
  • مصر تبحث مع جنوب أفريقيا سبل دعم التعاون بين البلدين
  • مقيمون: العيد في عمان دفء من المحبة وكرم الضيافة
  • الأردن في كأس العالم: إنجاز رياضي وفرصة وطنية لا تُقدّر بثمن
  • سلطنة عمان تفوز بجائزة "الالتزام بالاستطاعة الصحية"
  • طلائع قوافل حجاج البعثة الأردنية تصل إلى الأردن
  • جلالة السلطان يتبادل تهاني العيد مع الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء باكستان
  • عيد الأضحى موسم انتعاش للتجار الموسميين والحرفيين في سلطنة عمان