"جبهة التحرير الفلسطينية" ترفض نشر قوات عربية ودولية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
رفضت "جبهة التحرير الفلسطينية" نشر قوات عربية لحفظ السلام في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد الأمين العام للجبهة واصل أبو يوسف أن هذه المحاولات سعي لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية.
وأوضح واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فيما يخص إمكانية نشر قوات عربية لحفظ السلام في الأراضي الفلسطينية، قائلا إن "الحديث عن سيناريوهات اليوم التالي للحرب في غزة من خلال نشر قوات دولية أو عربية في الأراضي المحتلة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال لا يريد أن يكون هناك أي وجود فلسطيني رسمي في القطاع المحتل".
وأضاف أبو يوسف أن "حكومة الاحتلال ومعها الإدارة في واشنطن يسعون، من خلال هذه المحاولات، إلى فصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، وهذا ضرب للمشروع الوطني الفلسطيني ومحاولة لتقويض إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وضرب للتمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني".
وذكر أبو يوسف أن "احتلال الجيش الإسرائيلي لمعبر رفح يؤكد حقيقة هذه الأهداف والنوايا الإسرائيلية والمحاولات الرامية إلى بحث مستقبل غزة ما بعد الحرب بعيدا عن أعين السلطة الفلسطينية ومحاولة فصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية والالتفاف على قرارات الشرعية الدولية في هذا الإطار".
كما شدد على أن "الحديث عن نشر قوات عربية في غزة لن يكون مفيدا وناجحا في ظل محاولة إبعاد الصوت الفلسطيني الرسمي والشرعي عن المشهد".
وأشار إلى أن "الهدف الأول لأي نقاش حول الوضع في فلسطين يجب أن ينصب على وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
وأكد أن "وصول الشعب الفلسطيني إلى حريته واستقلاله هو أمر لا يمكن أن نساوم عليه، لأن كل التضحيات التي قدمها وما زال هي في سبيل الوصول إلى هذا الهدف، وبالتالي فإن الحديث عن سيناريوهات ما بعد الحرب في غزة أو مشاركة دولة عربية في قوات لحفظ السلام هو مجرد بروباغندا إسرائيلية لإضعاف السلطة الفلسطينية وتكريس الاستعمار، وهذا أمر مرفوض تماما".
هذا وأفادت "فاينانشال تايمز" نقلا عن مصادرها بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعت دولا عربية للمشاركة في قوة لحفظ السلام تنتشر في قطاع غزة بعد الحرب.
كما قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في وقت سابق، إن الأخبار التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية حول انتشار قوات حفظ السلام العربية في قطاع غزة هي مجرد تكهنات، ولم يتم إجراء مثل هذه المحادثات.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة قوات حفظ السلام هجمات إسرائيلية واشنطن الأراضی الفلسطینیة التحریر الفلسطینیة نشر قوات عربیة لحفظ السلام أبو یوسف عربیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: 4 شهداء و70 مصابا برصاص قوات الاحتلال بغزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن مصادر طبية فلسطينية، قالت إن هناك 4 شهداء و70 مصابا برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات غربي رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وكشفت القناة أن هناك شهيدا ومصابين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات على محور نتساريم وسط قطاع غزة، وهناك 5 شهداء بينهم طفلتان في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء أمس السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية، أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.