بعث سفير ومندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة امير سعيد ايرواني برسالة الى مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة عقب استشهاد رئيس الجمهورية اية الله رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان.

 وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، بأن ايرواني قال في الرسالة: بينما يعيش الشعب الايراني حزنا على هذا الفقدان الاليم، فان الحكومة وتاسيسا على دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية اتخذت الاجراءات اللازمة للادارة الصحيحة للبلاد في غياب رئيس الجمهورية.

واضاف: نرى ان الامم المتحدة ستنضم الينا لنحيي ذكرى هؤلاء الشهداء، وندعم الجهود الدؤوبة التي بذلوها لتطبيق المبادئ التي نادوا بها. ان دعمكم ودعم الاسرة الدولية للجهود الرامية للتغلب على هذه الكارثة، ومواصلة مسار السلام والتنمية، يكتسي أهمية كبيرة.

وأكد ايرواني ، وفقا لارنا، ان الرئيس رئيسي، كان سياسيا مثابرا وموضع احترام واسع لجهوده الحثيثة لتعزيز سياسة الجوار وبناء الثقة والترويح للحوار في المنطقة. كما كان التزامه بالسلام والاستقرار والتنمية لا يتزعزع.

ولفت : إلى ان قائد الجمهورية الاسلامية الايرانية أعلن الحداد العام في البلاد خمسة أيام تكريما لذكرى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية ومرافقيهم الشهداء.

وتابع : ان النائب الاول لرئيس الجمهورية وتاسيسا على الدستور ومصادقة قائد الثورة الاسلامية يتولى مهام رئيس الجمهورية حتى انتخاب رئيس جديد خلال فترة اقصاها 50 يوما. لذلك فان النائب الاول محمد مخبر يعمل كرئيس بالانابة اعتبارا من 20 ايار / مايو 2024 حتى اجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة.

واضاف : ان مجلس الوزراء أصدر قرارا بتعيين السيد علي باقري كني، المساعد السياسي لوزير الخارجية، وزيرا للخارجية بالانابة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران تبعث برسالة مجلس الأمن وفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

جاكوبسون:اولوياتي في العراق القضاء على ميليشيا الحشد الإرهابية وتقويض النفوذ الإيراني

آخر تحديث: 15 يونيو 2024 - 1:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت تريسي جاكوبسون”، مرشحة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في العراق، كلمتها الافتتاحية أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية، والتي تمتلك خبرة تزيد عن 30 عامًا في وزارة الخارجية، أنها ستعمل بشكل وثيق مع اللجنة لتعزيز المصالح الأمريكية في العراق. وقالت: “إذا تم تأكيد تعييني، ستكون أولوياتي القصوى حماية المواطنين الأمريكيين وتعزيز شراكتنا الثنائية لدعم استراتيجياتنا ومصالحنا المشتركة”.وأشارت إلى خبرتها السابقة كسفيرة للولايات المتحدة في تركمانستان وطاجيكستان وكوسوفو، وكذلك كقائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في إثيوبيا، مؤكدة أن هذه التجارب جعلتها أكثر تأهيلاً لتعزيز المصالح الأمريكية في العراق.وفيما يتعلق بالأمن، شددت جاكوبسون على أهمية تعزيز استقرار وأمن وسيادة العراق، لافتة إلى أن تنظيم داعش والحشد الشعبي ما يزالان يشكل تهديدًا في المنطقة. وأضافت: “يقدم جيشنا دعمًا حيويًا لقوات الأمن العراقية والبيشمركة في إقليم كوردستان. وبعد عشر سنوات من عودة قواتنا إلى العراق لمحاربة داعش، حان الوقت لجيشنا أن ينتقل إلى دور جديد. سأضمن أن يكون أي انتقال من عملية العزم الصلب إلى ترتيب أمني ثنائي موجهاً نحو هزيمة داعش والقضاء على الميليشيات الإيرانية لضمان أمن العراق”.كما أكدت جاكوبسون على أهمية تعزيز العراق لعلاقاته مع جيرانه، مشيرة إلى الخطوات الإيجابية التي اتخذها رئيس الوزراء السوداني في هذا الاتجاه.وأشارت جاكوبسون إلى أن وجود التنمية الاقتصادية، وحكومة قادرة على تقديم الخدمات لشعبها، يقلل من جذب الإرهاب ويقلل أيضاً من نفوذ الميليشيات المتحالفة مع إيران والتي تشكل خطراً كبيراً على مستقبل البلاد.وقالت إن “إيران ممثل خبيث في ‎العراق ومزعزع لاستقرار المنطقة وندرك أن التهديد الرئيسي للعراق هو  الميليشيات المتحالفة مع إيران “.كما أكدت جاكوبسون أنها ستستمر بدعم اجراءات الخزانة لتحديث النظام المصرفي العراقي”، وشددت أنها لن “تسمح لايران باستخدام ” الغاز” المورد لتشغيل المحطات كسلاح ضد العراق.من جهة أخرى، حذرت جاكوبسون من “نوايا إيران الشريرة ودورها المستمر في تعكير الأوضاع الأمنية في المنطقة”، مؤكدة أن “الميليشيات المدعومة من إيران تشكل خطرًا كبيرًا على استقرار العراق، وأنها ستعمل بكل الوسائل السياسية المتاحة للتصدي لهذا التهديد وتحجيم النفوذ الإيراني”.وفي سياق دعم العراق، أعلنت جاكوبسون عن التزامها بتعزيز القطاعات الحيوية مثل الطاقة والمصارف، بهدف تحقيق استقلالية العراق وحمايته من التدخلات الخارجية، وربطه بالنظام العالمي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.تجدر الإشارة إلى أن هذه الكلمة الافتتاحية تأتي قبيل التصويت على تعيين جاكوبسون كسفيرة للولايات المتحدة في العراق، والتي تمثل خطوة استراتيجية جديدة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.وختمت جاكوبسون كلمتها بالتأكيد على التزامها بحماية المصالح الأمريكية والعمل على استقرار وأمن العراق في حال تأكيد تعيينها.وفي 26 كانون الثاني 2024، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن نيته ترشيح  تريسي آن جاكوبسون، لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة للولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية العراق، بدلا عن الينا رومانسكي.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيراني المكلف يبحثان العلاقات بين البلدين
  • القيادة تبعث برقيات تهنئة إلى قادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • جاكوبسون:اولوياتي في العراق القضاء على ميليشيا الحشد الإرهابية وتقويض النفوذ الإيراني
  • رئيس قوة الإطفاء العام بالتكليف يؤكد أهمية سلامة الأمن المجتمعي لحماية الأرواح والممتلكات
  • السفيرة الامريكية “الجديدة “ في العراق تهاجم الفصائل: سأحارب نفوذها في العراق
  • محافظ الغربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد الأضحى المبارك
  • فقية دستوي يكشف موقف المحافظين والحكومة بعد تنصيب الرئيس أمام النواب
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • بايدن: لم أفقد الأمل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مصطفى بور محمدي.. قاض ووزير سابق يطمح لرئاسة إيران