مصدر أمنى: البحث مستمر عن ضحايا معدية أبو غالب.. و20 فتاة فى عداد المفقودين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حادث منشأة القناطر.. مع شروق شمس اليوم الثلاثاء، الموافق 21 مايو 2024، كان سكان مركز منشأة القناطر شمال قطاع أكتوبر بمحافظة الجيزة، على موعد مع حادث مأساوي لضحايا لقمة العيش.
تلقى اللواء هشام أبو النصر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة إخطارًا مفاده بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بانقلاب سيارة ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بمركز منشأة القناطر في مياة الرياح البحري، وذلك بعد قرابة شهرين من حادث غرق معدية بقرية نكلا شمال قطاع أكتوبر.
مصادر أمنية مسؤولة أفادت أن السيارة الميكروباص التي وقعت بالرياح البحري كانت تقل قرابة 20 عاملة أصل إقامتهم محافظة المنوفية، وكن في طريقهن إلى محل عملهن.
وسرعان ما انتقلت الخدمات الأمنية والمرورية وقوات الإنقاذ النهري بالجيزة للبحث عن جثامين الضحايا ولم ينتشل أي منهن حتى الآن.
اقرأ أيضاً3 سنوات.. تأييد حكم حبس المتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور
سقوط سيارة محملة بالعمالة من معدية أبو غالب بأشمون
الأمن يكشف ملابسات سرقة هاتف والتعدى على عامل بحلوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منشأة القناطر ضحايا لقمة العيش حادث منشأة القناطر ضحايا حادث منشأة القناطر غرق ميكروباص
إقرأ أيضاً:
غصة وألم وأمل برؤيتهم أحياء.. أمهات تترقبن مصير أبنائهن المفقودين بغزة
لم تتذوق آلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة طعم الفرحة، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، فذووها الذين فقدتهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية لا تعرف مصيرهم، وما يزيد مخاوفها أن ضخامة الدمار وقلة الإمكانات تعرقل جهود البحث عنهم وإنقاذهم إن كانوا لا يزالون على قيد الحياة.
وسلط تقرير بثته قناة الجزيرة الضوء على ملف المفقودين في قطاع غزة، وخاصة مأساة الأسر التي تعيش على أمل معرفة مصير ذويها حتى لو كان الاستشهاد أو الأسر لدى الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزيرة تحصل على وثيقة تفصيلية بالخطوات التنفيذية لخطة ترامبlist 2 of 2قائمة الأسرى الإسرائيلية تثير الجدل بغياب قادة حماس والبرغوثيend of listورغم انتهاء الحرب، لم ينته وجع أم إيهاب النجار النازحة من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إلى دير البلح وسط القطاع، فلا يزال مصير ابنها إيهاب (19 عاما) مجهولا منذ أن فقد أثره قبل عام في منطقة السودانية شمالي القطاع أثناء محاولته الحصول على مساعدات.
وتقول هذه السيدة "لا أعرف أي أخبار عن ابني المفقود منذ عام، هل هو على قيد الحياة؟ أم استشهد؟ أم أكلته الكلاب؟"، وروت أنه كلما جُلبت جثث إلى المستشفى، تذهب لتفقدها في ثلاجة الموتى حتى تتأكد إن كان ابنها بينهم أم لا.
ولا يختلف حال أم عبد الفتاح عن حال أم إيهاب، فقد اختفى ابنها شرق مخيم المغازي أثناء خروجه لجمع الحطب قبل نحو 9 أشهر، وبوجع ودموع تسيل من عينيها، تقول هذه السيدة في حديثها للجزيرة "لا أعرف أين هو؟ وما هو مصيره؟ وهل سألتقي به يوما إن كان أسيرا ويفرج عنه، أم لن أراه".
وبألم شديد، تعبّر أم عبد الفتاح عن أمنيتها في العثور على ابنها البكر حتى لو كان ميتا لكي تدفن رفاته، وقالت "هذه حسرة في قلبي.. ابني البكر ضاع مني ولا أراه وكأنه لم يكن".
ولم يكن وضع فلسطيني آخر من سكان غزة أفضل، فقد استشهد 19 فردا من عائلته وابنه في عداد المفقودين، ويذكر أن عائلتي شقيقه وابن شقيقه مسحوا من السجل المدني.
آلاف المفقودينوتتحدث إحصاءات الدفاع المدني في غزة عن وجود نحو 9500 مفقود في كامل قطاع غزة، وأن حجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب الإسرائيلية يجعل من الصعب على الطواقم انتشال المفقودين أو حتى البحث عنهم بين الركام.
إعلانوقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لقناة الجزيرة إن الإشكالية التي تواجههم هي مسألة المعدات، وهي شرط أساسي للبدء في ملف المفقودين تحت الأنقاض.
كما ذكر محمود بصل في وقت سابق للجزيرة أن الفرق تركز حاليا على انتشال جثث الشهداء من أنقاض المباني، وإنها انتشلت 150 جثمانا منذ بدء وقف الحرب على غزة، وأضاف بصل أن عدد المفقودين منذ بدء الحرب يبلغ نحو 9500 شخص.