روسيا تتّهم الولايات المتحدة بأنها تريد نشر أسلحة في الفضاء
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
اتهمت روسيا الولايات المتحدة الثلاثاء بالسعي لنشر أسلحة في الفضاء بعد يوم من رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار روسي في هذا الشأن وبعد اتهامات مماثلة من واشنطن.
ومع رفض واشنطن وحلفائها هذا النص، برهنت الولايات المتحدة أنها تسعى إلى “وضع أسلحة في الفضاء الخارجي وجعله ساحة للمواجهة العسكرية”، وفق ما صرّحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية الروسية ماريا زاخاروفا.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ألمانيا من واشنطن: روسيا هي من تنتهك القانون الدولي
رفض وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الأربعاء، الاتهامات الروسية الموجهة لبلاده بشأن دورها في تصعيد الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن برلين تدعم القانون الدولي ولن تقبل بأي محاولات روسية لتحميلها مسؤولية الصراع.
وجاءت تصريحات فاديفول خلال زيارته الرسمية الأولى إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا الشهر، حيث التقى بنظيره الأمريكي ماركو روبيو في العاصمة واشنطن.
وقال الوزير الألماني، في مؤتمر صحفي مشترك: "إذا كان هناك أحد لا يحق له الحديث عن تأجيج الحرب، فهو دميتري بيسكوف، لأن نظامه لا يكتفي بالتحريض اللفظي، بل يشن حربًا عدوانية تنتهك القانون الدولي"، في إشارة مباشرة إلى الناطق باسم الكرملين.
ويأتي هذا التوتر على خلفية إعلان المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في وقت سابق اليوم، عن اتفاق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإنتاج صواريخ بعيدة المدى داخل الأراضي الأوكرانية، وذلك خلال زيارة الأخير إلى برلين.
وقد أثار هذا الإعلان رد فعل غاضب من موسكو، حيث صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لوكالة "تاس" أن ألمانيا، بتمويلها إنتاج صواريخ داخل أوكرانيا، "تورط نفسها مباشرة في الحرب". من جانبه، اتهم بيسكوف الحكومة الألمانية بـ"تأجيج الصراع وتقويض الجهود الدبلوماسية".
غير أن فاديفول دافع بشدة عن موقف بلاده، قائلاً: "نحن لا نؤجج أي حرب، بل نُمكّن دولة معتدى عليها من الدفاع عن نفسها. هذا ليس تحريضًا، بل التزام بمسؤولية دولية".
وشدد الوزير الألماني المنتمي إلى حزب المستشار ميرتس المسيحي الديمقراطي على أن السبيل الوحيد لوقف الحرب هو انسحاب روسيا الفوري من الأراضي الأوكرانية، واصفًا ذلك بأنه "الفعل الوحيد الذي يمكن اعتباره تخليًا عن تأجيج الحرب".
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل تزايد الدعم الغربي لأوكرانيا على المستوى العسكري، وسط ضغوط متزايدة على الدول الأوروبية للعب دور أكثر فاعلية في مواجهة العمليات العسكرية الروسية، خاصة مع تعثر المسارات الدبلوماسية وعدم ظهور بوادر تسوية في الأفق القريب.