الصين تفرض عقوبات على عدة شركات أمريكية بسبب مبيعات أسلحة لتايوان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الصين – أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم الاثنين، في بيان نشرته على موقعها، أنها أضافت عدة شركات أمريكية إلى قائمة المؤسسات والشركات عديمة الثقة، بسبب توريدها الأسلحة إلى تايوان.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم فرض إجراءات تقييدية ضد الشركات التالية:
General Atomics Aeronautical Systems و General Dynamics Land Systems و Boeing Defense Space & Security، وذلك بهدف “حماية سيادة البلاد وأمنها ومصالحها التنموية”.
ووفقا للبيان، تم حظر هذه الشركات من ممارسة التجارة مع الصين، وكذلك القيام باستثمارات جديدة في البلاد، كما يحظر على مدراء هذه الشركات دخول الصين.
وقالت وزارة التجارة الصينية، إنه يجب على
Boeing Defense Space & Security، أن تدفع غرامة تبلغ ضعف قيمة عقود بيع الأسلحة إلى تايوان.
وطلبت الوزارة من الشركات الصينية، توخي الحذر عند التعامل مع شركة Caplugs الأمريكية، التي يشتبه في أنها تساعد في التحايل على العقوبات المفروضة على شركة Lockheed Martin Corporation وRaytheon Missiles & Defense، والتي تمت إضافتها إلى قائمة الكيانات غير الجديرة بالثقة في فبراير 2023. ويتم فرض ضوابط التصدير ضد Caplugs: يجب على الشركات الصينية التأكد من عدم توريد منتجاتها إلى المؤسسات الخاضعة للعقوبات من خلال Caplugs.
وأعلنت الصين فرض عقوبات على موردي الأسلحة الأمريكيين في اليوم الذي تولى فيه رئيس إدارة تايوان لاي تشينغدي منصبه.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: مستعدون للقتال في حال اندلاع صراع حول تايوان
قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، الأحد، إن بلاده مستعدة للقتال جنبا إلى جنب مع أستراليا في حال اندلاع أي صراع في المحيط الهادئ بسبب تايوان.
وكان هيلي برفقة نائب رئيس وزراء أستراليا، ريتشارد مارلس على متن حاملة طائرات بريطانية تشارك في مناورات عسكرية مع عدد من الدول منها الولايات المتحدة، تجري قبالة سواحل أسترالياK وفقا لما أفادت به صحيفة "تلغراف".
وبسؤاله عن احتمال تصعيد الصين تجاه تايوان وموقف بريطانيا، قال هيلي: "إذا اضطررنا للقتال، كما فعلنا في الماضي، فإن أستراليا والمملكة المتحدة دولتان ستقاتلان معا".
وتابع هيلي: "نجري تدريبات مشتركة، ومن خلال هذه التدريبات واستعدادنا القتالي، نحسن قدرتنا على الردع المشترك".
وأوضح الوزير أنه يتحدث "بشكل عام"، مؤكدا أن المملكة المتحدة تفضل أن تحل النزاعات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ "سلميا" و"دبلوماسيا".
وأضاف: "نحن نؤمن بالسلام من خلال القوة، وقوتنا تنبع من تحالفاتنا".
وأقر هيلي بأن "التهديدات" تتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأشار إلى أنه "مع تزايد التهديدات، تصبح الشراكات مثل تلك القائمة بين المملكة المتحدة وأستراليا أكثر أهمية من أي وقت مضى".
ولم يستبعد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، استخدام القوة من أجل "إعادة توحيد الوطن الأم"، في إشارة إلى تايوان، وذلك وسط مخاوف من تسبب النزاع حول هذه الجزيرة في نشوب صراع يشمل دولا من مختلف أنحاء العالم.