وزير: فرنسا منفتحة على استثمارات الإمارات في الطاقة النووية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير، الثلاثاء إن بلاده منفتحة على استثمار دولة الإمارات في قطاع الطاقة النووية الفرنسي، وذلك قبل مباحثات تستضيفها الإمارات.
وذكرت مصادر لرويترز في مارس، أن الإمارات خاطبت عدة دول أوروبية بشأن الاستثمار في البنية التحتية للطاقة النووية بهذه الدول عبر مؤسستها الحكومية للطاقة النووية.
وقال لومير للصحفيين إنه سيُجري مناقشات في الإمارات لمعرفة ما إذا كانت مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة النووية الفرنسي.
وأوضح أن هناك آفاقا كثيرة أمام الاستثمارات الإماراتية، بما في ذلك في الشركات الخاصة مثل شركة أورانو المتخصصة في الوقود النووي والتي تمتلك الحكومة الفرنسية أغلبية أسهمها.
وقال لومير خلال زيارة لأبوظبي لتوقيع شراكة استراتيجية مع الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي "نحن منفتحون على هذا النوع من التعاون".
وأوضحت مصادر لرويترز في وقت سابق أن مؤسسة الطاقة النووية الإماراتية تريد أن تكون مستثمرا بنسبة أقلية في أصول بنية تحتية للطاقة النووية في الخارج دون إدارتها أو تشغيلها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات الطاقة النووية الذكاء الاصطناعي الإمارات اقتصاد عربي فرنسا الطاقة النووية الإمارات الطاقة النووية الذكاء الاصطناعي أخبار الإمارات الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إعادة تشغيل محطة زابوروجيه النووية تتطلب ضمانات فنية وأمنية صارمة
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إعادة تشغيل محطة زابوريجيه النووية تتطلب استيفاء عدد من المتطلبات الفنية لضمان استقرار تشغيلها.
وقال غروسي للصحفيين بعد محادثاته مع الرئيس التنفيذي لشركة روس أتوم، أليكسي ليخاتشوف التي عقدت في مقاطعة كالينينغراد الروسية، اليوم الجمعة: "إن استئناف العمل وتشغيل منشأة نووية مثل محطة زابورجيه للطاقة النووية يتطلب بالتأكيد استيفاء عدد كبير من المتطلبات. ومن الضروري استيفاء جميع هذه المتطلبات على النحو الأمثل لضمان التشغيل المستقر للمحطة. ويجب حل قضايا مثل إمدادات المياه المستقرة، وكذلك استئناف تشغيل مصادر الطاقة الخارجية بكفاءة، وغيرها من المسائل الفنية التي نطرحها في تقاريرنا".
وأضاف أن سلامة تشغيل أي منشأة نووية هي الشرط الأهم، مؤكدا أن تشغيل المنشأة النووية يجب أن يتم في ظروف مستقرة، في غياب أي عمليات عسكرية.
وشدد غروسي على أن أي هجمات تستهدف أي محطة للطاقة النووية، بما في ذلك زابورجيه "غير مقبولة على الإطلاق".
وأوضح غروسي أن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تُوجّه اتهامات إلى منفذي الهجوم؛ فالوكالة تُوثّق الحادثة تقنيا وتُبلغ المجتمع الدولي بها.
ولفت غروسي إلى أن المحادثات بين وفدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوفد الروسي التي عُقدت في كالينينغراد اليوم كانت بالغة الأهمية والفائدة.
من جانب آخر أعرب غروسي عن استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوساطة بين الولايات المتحدة وروسيا في سياق استخدام الوقود النووي الأمريكي في محطة زابورجيه للطاقة النووية.
وعُقدت جولة أخرى من المشاورات بين "روساتوم" والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بقيادة المديرين العامين أليكسي ليخاتشيف ورفائيل غروسي، في مقاطعة كالينينغراد الروسية، اليوم الجمعة، وناقش الطرفان القضايا الرئيسية لضمان سلامة محطة زابوروجيه للطاقة النووية.