مصر حريصة على مناقشة القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي أحمد أيوب، على أهمية العلاقات الثنائية بين مصر واليونان، مشيرا إلى أنّ جميع اللقاءات أساسها هو القضية الفلسطينية، ومصر حريصة على أن تكون القضية موجودة في كل المحافل واللقاءات الدولية، على المستويين السياسي والدبلوماسي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ومروة فهمي، أنّ اللقاء بين سامح شكري ونظيره اليوناني، يدور حول أمرين، الأول يخص الجانب الإنساني، في ظل التعنت الإسرائيلي على منع دخول المساعدت الإنسانية.
وتابع أن وزير الخارجية سامح شكري أكد أن سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني خطير للغاية، لأنه يعني غلق الباب على كل الفلسطينيين ما يزيد حصارهم، لافتا إلى وجود أكثر من 3000 شاحنة جرى منعها من الدخول خلال الفترة الماضية.
السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفحوأوضح أنّ الأمر الثاني هو السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وخطورته ترتبط بإجراء إسرائيل البدء بعمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، ما حذرت منه مصر والعالم، مؤكدا أنّ إسرائيل ماضية في إجرامها، والتي ستكون نتيجتها خطر على فلسطين وإسرائيل والمنطقة بأكملها.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال السیطرة على الجانب الفلسطینی من معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رفض إسرائيل استقبال “وفد وزاري عربي” زار "رام الله"؛ يعكس تصعيداً واضحاً وتطرفاً في الموقف الإسرائيلي، معتبراً أن هذا التصرف يؤكد عدم رغبة تل أبيب في تحقيق أي حلول سياسية للأزمة الفلسطينية.
وأشاد الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، بأجندة الإصلاح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية مستمرة في أداء واجباتها ومسؤولياتها رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، حسبما أذاعته فضائية «العربية».
وأشار الوزير إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه طرفاً متعنتاً لا يريد أي حلول حقيقية، لكنها تظل الطرف العقلاني والملتزم بالاتفاقات الدولية، مؤكداً أهمية دعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن استمرار التطرف الإسرائيلي ورفض الحوار يزيد من تعقيد الأزمة، ويهدد فرص السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن اللجنة تبذل جهودا دبلوماسية تحضيراً لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا خلال الشهر الجاري، والجهود الرامية لتجييش الرأي العام الدولي؛ لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة.