الإمارات وأميركا.. تعاون لتعزيز الاستثمار بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر سلطان العلماء، لرويترز، الثلاثاء، إن الإمارات والولايات المتحدة ستعززان الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي في إطار شراكة استراتيجية.
وتسعى دولة الإمارات، متمثلة بشكل أساسي في مجموعة "جي42" المدعومة من الحكومة، جاهدة لتصبح رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي وتستثمر بكثافة في هذا المجال لمساعدة الدولة الخليجية على تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
وقال العلماء على هامش فعالية في دبي: "فيما يتعلق باستثماراتنا، فبالنظر إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الآن الإمارات شريكا استراتيجيا، وتتعامل الإمارات بالمثل وتعتبر الولايات المتحدة شريكا استراتيجيا، فمن الطبيعي أن تشهدوا المزيد من الصفقات".
وأعلنت "مايكروسوفت" و"جي42" الشهر الماضي أن الأولى ستستثمر 1.5 مليار دولار في الثانية، بما يمنح العملاق الأميركي حصة أقلية ومقعدا في مجلس الإدارة ويسمح للجانبين بتعزيز العلاقات.
وأكد الوزير أن "دولة الإمارات دولة محايدة، وبهذا المعنى، ستكون دولة تسمح للعالم بممارسة الأنشطة التجارية في الإمارات"، وذلك في ظل استمرار فرض القيود بين الجانبين الأميركي والصيني.
ومن جهة أخرى، تطرق العلماء إلى أهمية وجود مزيج متنوع من الطاقة في الإمارات، بما في ذلك الطاقة النووية، وقال إن هذا الأمر أساسي لجذب استثمارات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: "لذلك تحدثنا عن استخدام مفاعلات نمطية نووية صغيرة مع جهات معنية"، دون وجود خطط ملموسة في الوقت الراهن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات جي42 الولايات المتحدة مايكروسوفت الطاقة النووية أميركا اقتصاد عالمي الإمارات الإمارات جي42 الولايات المتحدة مايكروسوفت الطاقة النووية أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
لا يعتمد على الإنترنت.. جهاز ملاحة روسي جديد مزود بالذكاء الاصطناعي للمكفوفين
#سواليف
تم تطوير #نظام_ملاحة مزود بالذكاء الاصطناعي في جامعة “نوفوسيبيرسك” التقنية الحكومية لمساعدة #المكفوفين وضعاف البصر على السير والتعرف على العوائق.
وأكدت دائرة العلاقات العامة بالجامعة أن النظام الذي يتميز عن مثيلاته بقدرته على العمل من دون اتصال بالإنترنت، لا يتطلب سوى #هاتف_ذكي.
وأوضح أحد مطوري المشروع إيغور أفدييف: “يقوم المستخدم بتحميل التطبيق الذي طورناه، وتشغيل الكاميرا وتثبيت الجهاز على الصدر. وبعد ذلك تبدأ شبكة عصبية مدربة خصيصا لذلك في العمل، حيث يتعرف #الذكاء_الاصطناعي على البيئة المحيطة والمسافة إلى حواجز قد تكون خطيرة استنادا إلى تدفق الفيديو، ويقوم بإبلاغ المستخدم صوتيا”.
مقالات ذات صلةواستخدم المطورون نموذجا من الشبكة العصبية تم تدريبه على بيانات موسومة يدويا للتعرف على الحواجز. ويتميز الذكاء الاصطناعي بقدرته على تحذير المستخدم من وجود حواجز على مسافة خمسة أمتار لتجنب إرباكه، كما يستطيع الاستجابة للعوائق المفاجئة مثل سيارات أو أبواب مغلقة، حيث يعالج التطبيق الإطارات في 300 مللي ثانية. وتختلف هذه التكنولوجيا عن المثيلات المحلية والأجنبية بقدرتها على العمل بدون الاعتماد على الإنترنت وخلوها من الإعلانات أو الاشتراكات المدفوعة.