استخدام الأسلحة النووية: أحلى على قلب زيلينسكي من العسل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
لماذا يريد زيلينسكي تأجيج الصراع حتى لو وصل إلى حرب نووية؟ حول ذلك، كتبت أولغا فيودوروفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
يبدو أن إعلان روسيا عن بدء تدريبات على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية ترك انطباعاً قوياً لدى خصمنا. معظم الدعاية في أوكرانيا الآن ترتكز على حقيقة أن روسيا ستُقدم، في عموم الأحوال، على هذه الخطوة الجذرية.
لقد ناقش السياسي الأوكراني الموالي لروسيا أوليغ تساريوف، على قناته في تيليغرام، عواقب استخدام الأسلحة النووية التكتيكية في أوكرانيا. وقال: "إذا استخدمنا أسلحة نووية تكتيكية، فسيكون هذا أعظم وأسعد يوم بالنسبة لزيلينسكي".
وبحسبه، لن يسأل أحد زيلينسكي، بعد ذلك، عن الفساد والتعبئة الفاشلة وإدارة الدولة المثيرة للاشمئزاز؛ وسوف يجري حالا ترتيب حملة أوكرانية وغربية تجعل روسيا عدوة للإنسانية جمعاء.
ويرى تساريوف أن استخدامنا للأسلحة النووية سوف يمحو إنجازاتنا السياسية بالكامل. فجميع الدول الصديقة لروسيا ستعيد النظر في سياساتها تجاهنا. وعلى أقل تقدير، فإن هذا من شأنه أن يقلب علاقاتنا الجيدة مع الصين رأسًا على عقب. وقال: "لدي موقف سلبي للغاية تجاه هذا (استخدام الأسلحة النووية)، خاصة وأن هذه بلدنا أوكرانيا، أوكرانيا الروسية. فهناك يعيش روس أيضًا. ربما غُرر بهم قليلاً، لكن امنحوهم عامًا يكونون فيه في عداد روسيا، وسيتغير كل شيء على الفور نحو الأفضل".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي استخدام الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
ترامب: زيلينسكي بلا أوراق تفاوضية واجتماع حاسم مع بوتين لإنهاء أزمة أوكرانيا
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لا يملك حالياً أي أوراق رابحة في موقفه التفاوضي بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا.
وأضاف ترامب أنه واجه صعوبة في الحديث مع زيلينسكي حول التسوية، لكنه لا يزال يعتبره من أكبر التجار في العالم.
وأكد ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين في أبو ظبي الجمعة، على احتمالية عقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريباً، مشدداً على ضرورة هذا اللقاء لإنهاء النزاع.
وقال في مقابلة لاحقة مع قناة “فوكس نيوز”: “لدي علاقة جيدة جداً مع بوتين وأعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق، علينا أن نجتمع”.
وأضاف أن بوتين يريد اللقاء، وأنه يرى أنه لا يمكن إبرام صفقة بدون مشاركته.
كما أشار ترامب إلى تفضيله عدم فرض عقوبات على روسيا، لكنه أشار إلى استعداده لاستخدام أوراق ضغط إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا.
وأمس، استضافت مدينة إسطنبول جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2022، في محاولة لإنهاء الصراع المستمر بين الطرفين.
وجرت المحادثات في قصر دولما بهتشة بحضور وفود من تركيا والولايات المتحدة، حيث ترأس الوفد الروسي مستشار الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، فيما قاد الوفد الأوكراني وزير الدفاع رستم عمروف.
وشهدت المفاوضات اتفاقاً على تبادل حوالي 1000 أسير من كلا الجانبين، في خطوة اعتبرت الأكبر منذ بداية النزاع. ورغم اقتراح أوكرانيا إعلان وقف إطلاق نار فوري لمدة 30 يوماً، رفضت روسيا ذلك مشددة على ضرورة معالجة جذور النزاع أولاً.
كما دعا الجانب الأوكراني إلى عقد قمة مباشرة بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي، لكن روسيا اقترحت بدلاً من ذلك لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يعكس التوتر المستمر حول آفاق الحل السياسي.
وزير الخارجية الإيراني: لا سلام دون حل عادل للقضية الفلسطينية