حملة مقاطعة واسعة في المغرب لمهرجان “موازين”: “لا ترقص على إبادة اخوانك في غزة”
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
جاء هذا التحرك اعتراضاً على الميزانية الضخمة والأجور الخيالية التي يتقاضاها الفنانون المشاركون وفي وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة عدوانا همجيا على يد الاحتلال الاسرائيلي.
تحت شعار “لا ترقصوا على جرح إخوانكم”، تبنى النشطاء هذا الوسم، داعين الجماهير إلى مقاطعة المهرجان، الذي يُنتظر أن يجذب نجوم الموسيقى والغناء من العالمين العربي والأجنبي.
هدفهم هو جعل المسارح خالية من الحضور، في رسالة صامتة لكنها صاخبة لمنظمي المهرجان.
المغرب، الذي يعاني من تداعيات زلزال الحوز، وجد نفسه في خضم جدل آخر.
زيادة أسعار غاز الطهي أثارت ضجة على مواقع التواصل، حيث عبّر المواطنون عن استيائهم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها فيما يرى المشاركون في الحملة أن الأولوية يجب أن تكون لمساعدة ضحايا الزلزال، وتحسين التعليم، والنهوض بقطاع الصحة والبنية التحتية، معتبرين إنفاق المال على المهرجان إهداراً للموارد.
وانتشرت تدوينة على فيسبوك تنتقد بشدة إقامة المهرجان، قائلة: “أخوك الشقيق في أرض العزة خُرِّب بيته، ومُزِّقت زوجته وأبناؤه أشلاء بأسلحة وصواريخ… وأنت تصر -بلا حياء ولا خجل- على الرقص على أشلائهم ودمائهم”.
كما أن تنظيم المهرجان يتزامن مع احتجاجات واسعة في الدول الغربية واعتصامات قوية من قبل الطلبة في الجامعات والمعاهد ضد الإبادة الإسرائيلية لسكان غزة.
وجاء في تغريدة على منصة “اكس”: “كيف تشعر عندما ترى الأجانب يطلقون حملات مقاطعة عالمية ضد المشاهير، بينما أنت، المسلم وفي بلد مسلم، تفرح لقدومهم للغناء لك وتتهافت للحصول على تذاكر لحضور حفلاتهم، وترقص كأنك لا تبالي، في الوقت الذي يتعرض فيه إخوتك للإبادة كل يوم؟ هل لديك ذرة من الإنسانية؟ هل ترضى بهذا الوضع؟”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نائب:البرلمان الحالي يعاني من الشلل
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 2:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب النائب مختار الموسوي، اليوم الاحد، عن مخاوفه من انتهاء الدورة البرلمانية الحالية دون إقرار غالبية القوانين المعطلة، مشيراً إلى أن أكثر من 20 مشروع قانون مهدد بالترحيل بسبب الانقسام السياسي وغياب التوافق بين الكتل.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “عملية التصويت على القوانين أصبحت مرهونة بالتوافقات السياسية، ومع غياب هذا التوافق باتت التشريعات تواجه الجمود والانتظار من دورة إلى أخرى”.وأضاف أن “عدداً من القوانين لا يتطلب سوى التصويت، لكن الخلافات الحادة بين الكتل النيابية تمنع المضي بها”، مشدداً على أن “العمل التشريعي يعاني شللاً واضحاً بسبب استمرار الانقسامات وتأجيل الجلسات”.وأشار إلى أن “الفترة المتبقية من عمر الدورة الحالية قد لا تسمح بإقرار أكثر من قانونين أو ثلاثة على أبعد تقدير”، محذراً من أن “الغالبية العظمى من التشريعات سترحل إلى الدورة المقبلة إذا استمر الانسداد السياسي الحالي”