مركز حقوقي أمريكي يوثق حملة اختطافات حوثية واسعة طالت 41 شخصاً في إب ويطالب بتدخل دولي عاجل (أسماء)
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أعلن "المركز الأمريكي للعدالة"، السبت 5 يوليو/تموز، توثيقه حملة اختطافات واسعة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة إب، وسط اليمن، خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، استهدفت عشرات المدنيين، بينهم أكاديميون وأطباء ومحامون ومهندسون ونشطاء اجتماعيون.
وذكر المركز، في بيان له، أن عدد المختطفين بلغ 41 مدنياً، بينهم شخصيات مرموقة في المجتمع اليمني، مشيراً إلى أن هذه الحملة تمثل تصعيداً خطيراً ضمن سياسة قمع ممنهجة تهدف إلى تكميم الأفواه وترويع السكان.
وأشار المركز إلى أن الاختطافات بدأت في مايو الماضي بشكل فردي، ثم تحولت في يونيو إلى مداهمات جماعية شملت مديريات الظهار، العدين، السياني، ذي السفال، ومذيخرة.
وأوضح البيان أن الاختطافات بلغت ذروتها بين 16 و30 يونيو، حيث تم تسجيل 20 حالة اختطاف في تلك الفترة، بينها الدكتور توفيق العاطفي، والمهندس غانم المعمري (70 عامًا)، واستمرت حتى مطلع يوليو مع اختطاف كل من زيد السماوي وطه عثمان.
وحذر المركز من تداعيات هذه الانتهاكات على السلم المجتمعي، مؤكداً أن الحملة دفعت أكثر من 70 شخصية أكاديمية واجتماعية إلى النزوح ومغادرة محافظة إب خوفًا من الملاحقة، ما فاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ودعا البيان المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة، مطالباً بـتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لكشف مصير المختطفين ومواقع احتجازهم السرية، وفرض عقوبات على قيادات مليشيا الحوثي المتورطة في الانتهاكات.
كما طالب المركز الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بتحمل مسؤولياتها، والقيام بواجباتها القانونية في حماية الحقوق الدستورية للمواطنين، والعمل على فضح الجرائم الحوثية أمام المحافل الدولية.
وذكر المركز الحقوقي أن المعتقلين هم:
1. عبده يحيى
2. صادق اليوسفي
3. احمد يسين
4. توفيق امين العاطفي
5. نبيل اليفرسي
6. فيصل الشويع
7. عبدالله غانم ثوابة
8. مختار محمد سعيد الشغدري
9. يزيدطه محمدمربوش
10. عبدالعليم عبدالاله ناجي محمد
11. ياسرعبده احمدالرحامي
12. علي عبده قاسم المغربي
13. احمدمنصورعلي سيف
14. عبدالباري احمد علي المغاربة
15. غفران احمد قاسم خولان
16. حميد محمد مهيوب
17. غانم عبده قايد المعمري
18. زيد السماوي
19. محمد قايد عبده قاسم عقلان
20. حميد علي عبده محسن الحبري
21. علي حسن احمد الصبري
22. فؤاد العرومي
23. علي الذيب
24. سيلان عبدالحميد النهمي
25. جميل علي علي المنحمي
26. احمد حسين عبدالله الشامي
27. عبدالواحد قايد ناجي كرش
28. أمين عبداللطيف ناصر علي الجيلاني
29. هاشم أحمد صالح قاسم
30. محمدلطف الواصلي
31. محمد طاهر
32. محمد علي أحمدالوهيبي
33. طلال محمد عبد سلام
34. سعيد عبدالله قايد القداسي
35. بندر صادق عبدالله سعيد
36. منتضر عبده سيف علي
37. مطيع عبدالله نعمان الطيار
38. عبدالرحمن الظافري
39. احمد محمد فرحان
40. طه عثمان
41. ماجد السبئ
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذّر من مخاطر إقامة مستشفى أميركي ميداني في رفح تحت السيطرة “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
أعرب مركز غزة لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، عن بالغ قلقه إزاء مساعي لإقامة مستشفى أميركي ميداني في منطقة موراج شمال رفح، جنوبي قطاع غزة، والتي تخضع للسيطرة العسكرية “الإسرائيلية” الكاملة، في ظل غياب الشفافية بشأن طبيعته ووظيفته الحقيقية والجهات التي تشرف عليه وتموله.
وقال المركز الحقوقي، في بيان نقله المركز الفلسطيني للإعلام، إنه يتابع “بقلق المعلومات عن سعي جمعية Samaritan purse لإقامة مستشفى ميداني في منطقة تحت السيطرة العسكرية “الإسرائيلية” التامة في رفح، يضم 80 سريرا ويدار من أطباء أميركيين وكنديين وأوروبيين، ويسعون للاستعانة بأطباء فلسطينيين من قطاع غزة، مقابل تأمين رواتب وأماكن سكن لهم”.
ولفت إلى أنه يفترض أن تصل تجهيزات المستشفى الذي يقام بتنسيق أميركي إسرائيلي في منتصف أكتوبر الجاري.
وحذّر المركز من أن يشكّل هذا المستشفى أداة جديدة للابتزاز السياسي والإنساني، أو أن يتحول إلى منصة تُستخدم للتحكم في حياة المرضى الفلسطينيين، على غرار ما حدث مع “منظمة غزة الإنسانية” التي أنشأها الكيان الإسرائيلي للإشراف على مراكز توزيع مساعدات في مناطق خطيرة تخضع لسيطرة قواته، وتبيّن لاحقًا أنها كانت غطاءً لعمليات قتل واستهداف ممنهج للمدنيين الفلسطينيين فضلا عن هندسة التجويع.
وأشار إلى أن إقامة أي منشأة طبية في مناطق خطيرة وتخضع للسيطرة العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي التامة، لا يمكن فصله عن منظومة السيطرة التي تمارسها سلطات العدو على الخدمات الإنسانية والطبية، بما في ذلك التحكم في دخول الدواء والغذاء وإجلاء المرضى للعلاج في الخارج، وترهن الخدمات الإنسانية بشروط مجحفة، تخرجها عن دورها الإنساني.
وأكد أن ما يسمى بالمستشفى الأميركي قد يُستخدم كورقة ضغط سياسية أو كأداة لتلميع صورة العدو، في الوقت الذي تواصل فيه قواته تدمير المستشفيات الفلسطينية وحرمان آلاف المرضى من العلاج، بمن فيهم مرضى السرطان الذين يواجهون خطر الموت نتيجة انقطاع الدواء وانهيار النظام الصحي بالكامل.
وعبر مركز غزة لحقوق الإنسان، عن خشيته من أن يتحول المستشفى إلى أداة عسكرية أو استخباراتية تحت غطاء إنساني، خصوصًا مع غياب أي رقابة مستقلة أو ضمانات لحماية المرضى والعاملين فيه، ما يثير مخاوف حقيقية من استخدامه لجمع المعلومات أو استدراج الجرحى والمرضى، بما يعيد إلى الأذهان الدور القاتل الذي أدّته “منظمة غزة الإنسانية” التي وُظفت كفخ مميت للمدنيين، حيث قتل في محيط النقاط التي أقامتها 2605 فلسطينيين إضافة إلى إصابة أكثر من 19124 آخرين فضلا عن فقدان واعتقال عشرات آخرين.
وذكر أن إنشاء المستشفى في منطقة تحكم لجيش العدو الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب والحصار لا يمكن أن يكون خطوة إنسانية حقيقية، ما لم يُرفع الحصار بالكامل، وتُعاد المستشفيات الفلسطينية إلى العمل، وتُؤمَّن بيئة طبية آمنة ومحايدة بإشراف منظمات دولية مستقلة وذات مصداقية.
ودعا المركز، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التحقق من طبيعة عمل المستشفى الأميركي، وضمان عدم استخدامه لأغراض سياسية أو أمنية أو دعائية، ومساءلة أي جهة قد تثبت تورطها في تحويل المساعدات الطبية إلى أداة حرب أو ابتزاز ضد السكان المدنيين.