قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن إسرائيل في موجة عدوانية هي الأعلى حيث تدخل في حروب أولا مع قطاع غزة، وثانيا مع الضفة، وحرب في شمال إسرائيل مع جنوب لبنان، واشتباكات عن بعد مع فصائل مقاومة أو مسلحة عربية كثيرة، وحرب مع إيران كادت أن تشتعل المنطقة كلها.

وأضاف «رشوان»، خلال لقاء ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أنّه بسبب التشكيل غير الطبيعي للحكومة الإسرائيلية، فتحوطها من ناحية التطرف اليميني التقليدي، ومن الناحية الأخرى، وهذا هو الأخطر، مشيرا إلى أنّ التطرف اليميني الديني التلمودي التوراتي، وبالتالي موجة إسرائيل العدوانية مرتفعة للغاية، والتي أعمت بصرها وبصر قيادتها عن مصالحها الرئيسة في المنطقة، وأبرزها المصلحة مع مصر.

وتابع: «إسرائيل عندما تأتي وهذه القيادة المتطرفة، وهذه الموجه العدوانية الكبيرة وتفكر في لحظة أن تهجر الفلسطينيين من أرضهم، هذا شيء جديد ولم يحدث منذ 1948، والشيء الجديد الأخطر أن يهجروا من أرضهم إلى مصر».

وواصل: «منذ احتلال إسرائيل غزة في 1967 حتى تركها في 2005، ومنذ أن كانت سيناء وغزة تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير سيناء لم تجرؤ إسرائيل وأي حكومة بها التفكير في تهجير الفلسطينيين من غزة لمصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ضياء رشوان إسرائيل الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تجمد تصاريح 80 ألف عامل فلسطيني

قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس 13 يونيو 2024 ، إن اسرائيل شرعت في تجميد تصاريح العمل لنحو 80 ألف فلسطيني من الضفة الغربية.

وأضافت: "بدأت الإدارة المدنية الإسرائيلية، تجميد حوالي 80 ألف تصريح لعمال فلسطينيين من الضفة الغربية".

ومنذ بداية حرب تل أبيب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تمنع إسرائيل العمال من الضفة الغربية من الوصول إلى السوق الإسرائيلي للعمل.

وسبق أن ادعت هيئة البث قبل أيام أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتجديد تصاريح العمل لعشرات آلاف العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية.

وأوضحت أنه في نهاية مايو/ أيار الماضي قرر رئيس الإدارة المدنية هشام إبراهيم دراسة تجميد التجديد التلقائي لتصاريح العمل للفلسطينيين في الضفة الغربية، الذين كانوا يستحقونها قبل اندلاع الحرب، وذلك لحين اتخاذ قرار على المستوى السياسي بالسماح لهم بالعمل.

وقبل الحرب، كان أكثر من 170 ألف فلسطيني يعملون في إسرائيل ويشكلون مصدر دخل مهم للاقتصاد الفلسطيني.

ولا تسمح إسرائيل للعمال الفلسطينيين بالمرور من الحواجز الإسرائيلية إلا بعد الحصول على تصاريح من الجيش الإسرائيلي.

وتشير تقديرات سابقة صادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية إلى أن غياب العمال الفلسطينيين في قطاعات البناء والزراعة والصناعة، يكلف الإنتاج خسارة بثلاثة مليارات شيكل (840 مليون دولار) شهريا.

وإلى جانب التضييق على العمال الفلسطينيين، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: سكان غزة ليس لديهم أي مخرج بعد إغلاق إسرائيل لمعبر رفح
  • توقيف شخص بالدارالبيضاء متورط في تهجير المغاربة المختطفين بالتايلاند
  • الإغاثة الطبية بغزة: الوضع في القطاع خطير للغاية جراء القصف الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تعقب على الهجوم الإسرائيلي في النصيرات
  • إعلام إسرائيلي: رد حماس على مقترح بايدن أكثر تشددا وهذه مطالبها ولاءاتها
  • قتل واعتقال وتهديد لوقف عملهم: إسرائيل تصعّد استهدافها للصحافيين الفلسطينيين في غزة
  • الأورومتوسطي: "إسرائيل" جعلت من الصحافيين الفلسطينيين هدفًا رئيسًا في غزة
  • الأورومتوسطي: "إسرائيل" تصعّد استهدافها للصحافيين الفلسطينيين في غزة
  • حرب غزة والعمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية تخطفان فرحة الفلسطينيين بالعيد
  • إسرائيل تجمد تصاريح 80 ألف عامل فلسطيني