تعرف على الدرجات الصحية لضبط مكيف الهواء الخاص بك
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
مع ارتفاع درجات الحرارة وموجة الحر التي تشهدها البلاد هذا الأسبوع، يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الاعتماد على مكيف الهواء للتغلب على الحر الشديد، ولكن مع ذلك هناك عدد من القواعد التي يجب اتباعها لتفادى مخاطره الصحية.
ما هي درجة الحرارة التي يجب ضبط مكيف الهواء عليها
وفقا لتقرير موقع جريدة ” washingtonpost”، فإن إعداد درجة الحرارة المثالية لمكيف الهواء تتراوح بين 24-26 درجة مئوية في المناطق التي تكون فيها درجة الحرارة المحيطة أعلى من 35 درجة مئوية والرطوبة في حدود 50% لأن هذه هي درجة الحرارة الأكثر راحة الجسم .
يقوم الأشخاص عن طريق الخطأ بضبط درجات الحرارة على 16 درجة مئوية كحد أدنى بمجرد تشغيل مكيف الهواء، ضبط مكيف الهواء على 16 درجة مئوية سيثقل كاهل المكيف حيث نادرًا ما يتم تحقيق درجة الحرارة هذه بسبب فتح وإغلاق الأبواب ومتطلبات الهواء النقي، وفي الوقت نفسه ستشعر بالبرد وتحتاج إلى غطاء.أوضح التقرير أنه إذا كانت الرطوبة مرتفعة أو حتى عندما تكون الغرفة مزدحمة، فسيكون الإعداد الأقل من 20 إلى 22 درجة مئوية مثاليًا.
الآثار الجانبية الطويلة لاستخدام المكيف طويلا على صحتك
جفاف الجلد
من المرجح أن تعاني الغرف التي تحتوي على مكيفات الهواء من مستويات أعلى من الجفاف مقارنة بالمساحات الأخرى. تعمل مكيفات الهواء على إزالة معظم الرطوبة من الهواء، وقد تتسبب في جفاف جلدك.
مشاكل في الجهاز التنفسي
الجلوس في المكيف لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي مثل الاحتقان وجفاف الحلق وجفاف العيون، كما أنه يؤثر على صحة الرئة عن طريق إحداث التهاب في الغشاء المخاطي.
الربو والحساسية
إن عدم صيانة أجهزة التكييف بشكل صحيح قد يؤدي إلى نوبات الربو والحساسية، يُنصح بتنظيف مرشحات مكيف الهواء بشكل منتظم لأنه يمنع الحساسية عن طريق منع الملوثات.
الخمول
الجلوس أو النوم في مكيف الهواء لفترة أطول قد يجعلك تشعر بالكسل والخمول، يفضل غرفة جيدة التهوية بدلاً من ذلك، خاصة في مكان عملك حيث تجلس لفترة أطول ولا يكون لديك أي مجال للخمول.
الصداع
الانتقال من الخارج إلى غرفة مكيفة الهواء يمكن أن يسبب صداعًا مفاجئًا. ومع ذلك، فإن أجهزة التكييف التي لا تتم صيانتها بشكل صحيح يمكن أن تسبب أيضًا الصداع والصداع النصفي في الحالات القصوى.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: درجة الحرارة مکیف الهواء درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
غرفة الرعاية الصحية تواصل تدريب المستشفيات وقيادات القطاع الخاص
قال الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة الرعاية الصحية باتحاد الصناعات المصرية، إن الغرفة تواصل جهودها الحثيثة في تنمية قدرات القطاع الصحي الخاص ومواكبة معايير الجودة العالمية، وذلك عبر حزمة من الدورات التدريبية المتخصصة، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية.
وأضاف عبد المجيد، خلال اجتماع الغرفة الأخير، الذي حضره كل من الدكتور خالد سمير وكيل الغرفة، والدكتور ممدوح العربي عضو مجلس إدارة الغرفة، والدكتور مصطفى الأسمر عضو مجلس الإدارة، والدكتور محمد حبلص، والدكتور هشام ماجد، والدكتور هاني حافظ شريف، والدكتور عمرو حمزة، أن الغرفة بصدد تنفيذ دورة تدريبية جديدة لاعتماد Gahar، والتي تستهدف المحافظات المقرر انضمامها لمنظومة التأمين الصحي الشامل خلال المرحلة المقبلة.
وستنظم هذه الدورة لتتناول جميع معايير Gahar، وكذلك معايير الاعتماد المبدئي للمستشفيات الخاصة، بهدف رفع كفاءة المنشآت الصحية وتيسير دخولها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
كما أعلن الدكتور علاء عبد المجيد أن الغرفة بصدد عقد دورة تعريفية موسعة في محافظة مطروح خلال الفترة المقبلة، بهدف التعريف بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وشرح آليات انضمام المنشآت الصحية الخاصة إليها، سواء كانت مستشفيات، أو معامل تحاليل، أو مراكز أشعة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، لضمان تحقيق الجاهزية المطلوبة قبل التطبيق الرسمي.
وأشار إلى أن الغرفة ستعقد دورة تدريبية تحت عنوان: "إدارة المستشفيات والفكر الاستراتيجي في الرعاية الصحية"، تستهدف تنمية قدرات قيادات القطاع الصحي في مصر، وتتضمن موضوعات حول الأدوات الحديثة للتخطيط الاستراتيجي، ومفاهيم الاستدامة المالية، وغيرها من المحاور التي تواكب التحولات في الرعاية الصحية عالميًا.
وأوضح أن هذه الدورات ستُقدم بدعم جزئي بنسبة 30% من الغرفة، وذلك بهدف توسيع قاعدة الاستفادة من برامج التدريب والتطوير.
وفي إطار توسيع شراكاتها، كشف عبد المجيد عن توجه الغرفة نحو توسيع قاعدة مشاركة أعضائها في التعاون مع جهات الدولة خلال المستشفيات والمعامل ومراكز الأشعة الخاصة المعتمدة، بما يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة.
كما شاركت الغرفة مؤخرًا في اجتماع لجنة السياحة العلاجية برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للموارد البشرية ووزير الصحة والسكان، والذي شهد عرض العديد من الموضوعات التي تستهدف السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر، وذلك تمهيدًا لوضع مصر على خريطة السياحة العلاجية عالميًا، مؤكدًا أن القطاع الخاص سيكون له دور محوري في تنفيذ هذه الاستراتيجية.